الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
419 -
حدثنا عبد الله حدثني [أبي قال حدثني](1) أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة بالكوفة سنة /ثلاثين ومائتين، ويعقوب الدورقي، حدثنا هُشيم بن بشير. قال عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا يسار قال: سمعتُ خالد بن عبد الله القسري على المنبر يقول: حدثني أبي، عن جدي، يزيد بن أسدٍ، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يايزيد بن أسدٍ، أحِبَّ للناس ما تُحِبُّ لنفسِكَ) تفرد به (2) .
(حديث آخر عنهُ)
420 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن إبراهيم النحوي الصُّوريُّ أبو عامرٍ، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا بقية بن الوليد، عن أرْطَاةِ بن المنذر، عن المهاجر بن حبيب الزبيدي، عن أسدِ بن كرز قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أسد بن كُرْز لا تدخلُ الجنة بعملٍ ولكن برحمة الله. قلت: ولا أنت يارسول الله؟ قال: ولا أنا إلاّ أن يتلافاني الله أو يتغمدني الله برحمةٍ منهُ)(3) .
49 - حديث (أسعد بن زُرارة بن عُدَس بن عُبيد بن ثعلبة)
(4) .
ابن غنم بن مالك بن النجار، واسمهُ تيم الله بنُ ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجي النجاري: أبو أمامة النقيب. وهو يقال له أسعد الخير كان أولِ من أسلم من الأنصار، وذلك أنه قدم مكة هُوَ وذكْوان بن عبد قيسٍ، فاجتمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلما، ورجعا إلى المدينة، فدعوا إلى الإسلام، ثم شهدا المواسم فحضرا العقبة الأولى، ثم في السنة الأخرى
(1) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 4/70.
(2)
مسند أحمد 4/70 من حديث أسد بن كرز رضي الله عنه.
(3)
()
…
قال الحافظ ابن حجر: إسناده: حسن أهـ الإصابة 1/33 ويرجع إليه في المعجم الكبير للطبراني 1/334 والتاريخ الكبير للبخاري 2/49.
(4)
أسد الغابة 1/86 والإصابة 1/34 والاستيعاب 1/82 وطبقات ابن سعد 3/138.
شهدا العقبة الثانية، ثم شهد العقبة الثالثة من السنة المُقبلة، فكان أحدَ النقباء الاثنا عشر، ويُقالُ أول من بايع، وكان أوّل من جمع بالمدينة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليهم في هزم بني بياضة (1) وكانوا أربعين رجلاً كما في حديث كعب بن مالك، وكانت وفاتُهُ في شوالٍ من السنة الأولى من الهجرة رحمه الله ورضى عنه.
(1) هو موضع بالمدينة والهزمة: ما اطمأن من الأرض أهـ. النهاية 5/263.
421 -
حدثنا روح، حدثنا زمعة بن صالح. قال: سمعت ابن
شهابٍ يحدث: أنَّ أبا أُمامة بن سهل بن حُنيف أخبرهُ/ عن أبي أُمامة أسعد بن
زُرارة، وكان أحد النقباء يوم العقبة (أنه أخذتهُ الشوْكةُ، فجاءهُ رسول
الله صلى الله عليه وسلم يَعُوده، فقال: بئس الميتُ ليهودَ مرتين، سيقولون لولا دَفع عن
صاحبِه، ولا أملكُ له ضرًّا، ولا نفعاً، ولأتَمحَّلنَّ لهُ، فأمر به وَكُوي [بخطين](1)
فوق رأسه فمات) (2) .
(حديث آخر عنه)
422 -
قال الطبراني: حدثنا الحسين بن إسحاق التُسْتَري، حدثنا هِشَام ابن عمَّار، حدثنا صدقةُ بنُ خالدٍ، حدثنا محمد بن عبد الله الشُّعيثي عن زُفر بن وثيمة [النصري] (3) عن المغيرة بن شعبة (4) أنَّ أسعد بن زرارة قال لعمر بن الخطاب:(إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى الضحاك بن قيس أن يُورّث امرأة أُشيم الضبابي من دِيةِ زَوجِهَا)(5) .
(1) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 4/138.
(2)
المسند 4/138 من حديث أسعد بن زرارة.
ومعنى الشوكة: هي الذبحة وهو وجع في الحلق أوْ ورم يخنق الرجل فيقتله. ويراجع أيضاً سنن ابن ماجه 2/1155.
(3)
في المخطوطة: (وقر بن وتيمة) والتصويب من الطبراني وتهذيب التهذيب 3/328.
(4)
في المخطوطة: (المغيرة بن سعيد) والصواب ما في الطبراني. يراجع تهذيب التهذيب 01/262.
(5)
المعجم الكبير للطبراني 1/304. وكان عمر يقول: (الدية على العاقلة، ولا ترث المرأة من دية زوجها، حتى أخبره الضحاك بن سفيان الكلابي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها) أسد الغابة 1/119 ونقل ابن حجر في الإصابة تعليقاً على ذكر أسعد بن زرارة في الخبر: وهذا فيه نظر: ولعله كان فيه أن سعد بن زرارة، فصحف والله أعلم 1/35.