الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(نُفيع: أبو رافع الصائغ، عن أُبيّ سيأتي)
أبو إدريس (1) الخَوْلاني: هو عائذ الله تقدم
(أبو أيوب الأنصاري، واسمهُ خالد بن زيد، عن أبي)
/
(1) في المخطوطة غير واضح يراجع اسمه في تهذيب التهذيب 5/85.
191 -
حدثنا يحيى بن سعيد، أنبأنا هشام بن عروة، أخبرني [أبي أخبرني (1) ] أبو أيوب: أن أبيًّا حدثه. قال: (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم[قلت] (2) : الرجل يجامع أهله فلا يُنْزل؟ قال: (يغتسل ما مس المرأة منه، ويتوضأ، ويصلي)(3) .
192 -
حدثنا [أبو] معاوية، [حدثنا] هشام بن عروة، عن أبيه (4) عن أبي أيوب، عن أُبي قال:(سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم (فذكر معناه (5) .
193 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن هشام بن عروة،
حدثني أُبي [عن الملى عن](6) الملى - يعني بقوله الملى عن [الملى](7) :
أبا أيوب عن أُبي بن كعب - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي يأتي أهله، ثم
(1) مابين المعكوفين ساقط من الأصل وزدناه من لفظ مسند أحمد وهو الصواب لأن هشام بن عروة لم يدرك أبا أيوب الأنصاري وإنما أدركه أبوه عروة بن الزبير. وانظر ما بعده!!.
(2)
زيادة من لفظ المسند.
(3)
مسند أحمد 5/113 من حديث أبي أيوب الأنصاري عن أبيّ وصحيح مسلم 1/76.
(4)
في المخطوطة: (حدثنا معاوية بن هشام عن عرة) وهو خطأ من النساخ.
(5)
من حديث أبي أيوب الأنصاري عن أبي في المسند 5/113.
(6)
ساقط من الأصل وزدناه من لفظ المسند ومعنى الملى عن الملى: الثقة عن الثقة ومنه الحديث: (إذا تبع أحدكم على ملى) والملئ بالهمزة الثقة المغنى وقد أولع الناس بِترك الهمزة وتشديد الياء النهاية 4/105.
(7)
ساقط من الأصل وزدناه من لفظ المسند. النهاية 4/105.
لا ينزل يغسلُ ذكره [ويتوضأ](1)(قال عبد الله: قال أبي رحمه الله: الملى عن الملى ثقة عن ثقة (2) .
(1)()
…
من لفظ المسند.
(2)
مسند أحمد 5/114 من حديث أبي أيوب عن أُبي وصحيح مسلم 1/270.
194 -
حدثنا عبد الله، حدثني عبيد الله بن ُعمر القواريري، حدثنا حماد ابن زيد، عن هشام بن عُروة، عن أبيه قال: بلغني عن أبي أيوب الأنصاري بن زيد حديثٌ، وهو بأرض الروم قال: فلقيت أبا أيوب، فحدثني عن أُبي بن كعب:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جامع الرجلُ امرأتهُ، ثم اكْسَل فليغسل ما أصاب المرأة منه، ثم ليتوضأ)(1) .
رواه البخاري، عن مُسددٍ، عن يحيى القطان به (2) . ورواه مسلم عن أبي كُريْبٍ، عن أبي مُعاوية، وعن أبي موسى، عن غندر عن شعبة، وعن أبي الربيع الزهراني، عن حماد بن زيد: كلهم عن هشام بن عروة به (3) .
قال شيخنا: ورواه [أبو](4) سلمة، عن عروة، عن أبي أيوب خالد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي.
(1) مسند أحمد 5/114 وأبو أيوب الأنصاري اسمه خالد بن زيد أسد الغابة 6/25.
(2)
صحيح البخاري: كتاب الغسل: غسل ما يصيب من فرج المرأة 1/398.
وقال البخاري في نهايته: (الغسل أحوط وذاك الآخر، وإنما بينا لاختلافهم) أهـ وهو
يقصد أن الغسل من الجماع بدون إنزال هو الأخير من أمر رسول الله وأصحابه،
لحديث (إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل) وهو في البخاري في الموضع المذكور.
(3)
صحيح مسلم، كتاب الحيض: باب إنما الماء من الماء 1/270.
ثم أردف مسلم ذلك بباب (نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بالتقاء الختانين) أورد فيه عدة روايات منها (إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل) 1/271 وهذا هو الصواب، وما قبله منسوخ.
(4)
في المخطوطة: (رواه سلمة) والصواب ما أثبتناه يراجع فتح الباري 1/397.
(أبو بصير العبدي وابنه عبد الله بن أبي بصير ويقال اسمه:
أبو بصير حفصُ الأعمى وابنه (1) عبد الله عن أُبَي)
(1)) )
…
في المخطوطة: (حفص الأغنمي بن عبد الله) والصواب ما أثبتناه يراجع تهذيب التهذيب 12/12.
195 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، سمعت أبا إسحاق: أنه
سمع عبد الله بن أبي بصير يحدث، عن أبيه (1)، عن أُبَي بن كعب: أنه قال:
(صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، فقال: (شاهدٌ فلانٌ؟ قالوا: لا. فقال: شاهدٌ
فلانٌ؟ قالوا: لا: فقال: شاهدٌ فلانٌ (2) ؟ قالوا: لا. فقال: إن هاتين الصلاتين
من أثقل/ الصلوات على المنافقين، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهُمَا ولو حَبْواً:
والصَّفُّ المقدم على مثل صف الملائكة، ولو تعلمون فضيلتَه لابتدرتمُوهُ،
وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاتُهُ مع رجلين
أزكى من صلاته مع رجل، وما كان أكثر فهو أحبُّ إلى الله [تعالى] ) (3)
وكذا رواه أبو داود، عن حفص بن عُمَر، عن شعبة عن أبي إسحاق، عن
عبد الله بن أبي بصير، عن أُبي وقد تابع شعبة على ذلك كذلك إسرائيل، والثوري، وحجاج بن أرطأة (4) .
196 -
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن [أبي] بَصير، عن أُبَي قال: (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجْر، فلما صلى قال: شاهدٌ فلان؟ فسكت القوم. قالوا: نعم ولم يحضُر، فقال رسول الله
(1) في المسند: (يحدث عن أبي بن كعب) دون واسطة.
(2)
شاهد فلان: أي أشاهد فلان؟ فالكلام على حذف حرف الاستفهام. وذلك أسلوب
معهود في كلام العرب. والمعنى: أحاضر معنا فلان في صلاة الفجر، وإنما كان ثقيلة على
المنافقين لأنها وقت نوم. فلا يشهدها إلا كل مؤمن صادق الإيمان يقدم ما عند الله على
متع الحياة وراحته فيها. وليس ذلك شأن المنافقين. والسؤال من النبي صلى الله عليه وسلم تكرر في المسند
مرتين فقط.
(3)
في المسند اختلاف في بعض اللفظ لا يغير المعنى. من حديث أبي بصير العبدي عن أبي
5/140.
(4)
مما يزيد كلام المصنف هنا وضوحاً ما علق به المنذري على الحديث عند أبي داود قال:
(أخرجه النسائي مطولاً، وابن ماجه بنحوه مختصراً، قال البيهقي: أقام إسناده شعبة
والثوري في آخرين، وعبد الله بن بصير سمعه من أبي مع أبيه، وسمعه أبو إسحاق منه
ومن أبيه. قال شعبة وعلي بن المديني. سنن أبي داود 1/131 مختصر السنن للمنذري
1/292.
- صلى الله عليه وسلم: إن أثقل الصلاة على المنافقين العشاءُ والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبْواً، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو تعلمون فضيلتهُ لابتدرتموه. إن صلاتك مع الرجلين أزكى من صلاتك مع الرجل، وصلاتُك مع [رجُل] (1) أزكى من صلاتك وحْدك. وما كَثُر فهو أحبُّ إلى الله) قال وكيع: عبد الله بن أبي بصير غنمى (2) .
(1) زيادة بالرجوع إلى المسند.
(2)
في المسند: (عنمى) وفي اللسان: العنمى الوجه: الحسن الأحمر. وفي المخطوطة (غنمي) كذا. وهي نسبة أيضاً لبطون من قبائل العرب، راجع الأنساب للسمعاني 10/84. ومن المعلوم أنه لا يعرف لعبد الله بن أبي بصير راوٍ غير أبي إسحاق السبيعي. وقد اختلف عليه كما سبقت الإشارة إلى ذلك في الحديث المخرج له في فضل الصلاة. تقول: ولعل الكلمة من تحريف النساخ عن لفظه (الأعمى) خاصة وقد تكرر في صور الحديث مسند أحمد 5/140 ويراجع تهذيب التهذيب 5/161.
197 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المُقدمي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه. قال أبو إسحاق: وقد سمعتُهُ [منه و](1) من أبيه. قال: سمعتُ أٌبياً يقول: (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح يوماً فذكر الحديث (2) . كذا رواه النسائيُّ عن إسماعيل بن مسعود عن (3) خالد بن الحارث، عن شعبة (4) به. وأخرجه ابن ماجه، عن محمد بن معمر، عن أبي بكر: عبد الكبير بن عبد المجيد، عن يونس بن أبي إسحاق [عن أبيه] (5) به كذلك (6) قال أبو إسحاق: قد سمعته منه، ومن أبيه، فهذا أجمع من الروايات كُلها.
لكن رواه أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حُريث عن
(1) زيادة بالرجوع إلى المسند.
(2)
مسند أحمد 5/140.
(3)
في المخطوطة: (إسماعيل بن خالد بن خالد) والصواب ما أثبتناه وهو يطابق ما في النسائي.
(4)
سنن النسائي - الإمامة: الجماعة إذا كانوا اثنين 2/81.
(5)
في المخطوطة: (عن يونس عن أبي إسحاق به كذلك) والتزمنا بما جاء عند ابن ماجه وهو الصواب.
(6)
سنن ابن ماجه - كتاب المساجد والجماعات: باب فضل الصلاة في جماعة 1/259.
أبي بصير عن أبي (1) . وكذلك رواه أبو إسحاق الفزاري [عن سفيان] عن أبي إسحاق، ورواه حُبَابٌ القطيعيُّ (2) ، عن أبي إسحاق، عن رجل من عبد القيس، عن أُبَي.
وكذلك رواه جريرُ بن حازم، وخالد بن ميمون، وزكرياءُ بن أبي زائدة، وزُهير بن معاوية، وسليمان الأعمش، وأبو بكر بن عياشٍ، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، عن أُبيّ بن كعب.
(1) مسند أحمد 5/141.
(2)
في المسند: (عباب القطعي) 5/141.
198 -
حدثنا عبد الله، حدثني/ أبو بكر: محمد بن عبد الله بن جعفر، حدثنا أبو عون الزيادي، حدثنا عبد الواحد: يعني ابن زياد، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، عن أُبيّ بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث (1) .
199 -
حدثنا أبو كامل: مظفر بن مدرك، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، قال: قدمتُ المدينة فلقيت أبي بن كعب، فقلت: أبا المنذر حدثني أعجب حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداةِ، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: شاهدٌ فلان) فذكر الحديث (2) .
200 -
حدثنا عبد الله، حدثني يحيى بن عبد الله مولى بني هاشم، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه قال: قدمتُ المدينة. فذكر مثل ذلك (3) .
201 -
حدثنا عبد الله، حدثنا شيبان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن
(1) مسند أحمد 5/140 من حديث أبي بصير عن أبي.
(2)
مسند أحمد 5/141 من حديث أبي بصير عن أبي.
(3)
مسند أحمد 5/141 من حديث أبي بصير عن أبي.
حازم (1) ، حدثنا أبو إسحاق، عن أبي بصير، عن أُبي بن كعب: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(صلى الغداة [ثم] قال: (شاهدٌ فلان) فذكر الحديث (2) .
(1) من مسند أحمد (حازم) وكان بالمخطوطة (حزام) .
(2)
مسند أحمد 5/141 من حديث أبي بصير عن أبي بن كعب.
202 -
حدثنا عبد الله، عن شيبان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا الحجاج ابن أرطاة، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أُبي بن كعب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو يعلم الناس ما في العشاء، وصلاة الغداة من الفضل في جماعةٍ لأتَوهُما ولَو حبواً)(1) .
203 -
حدثنا عبد الله، حدثنا خلف بن هشام البزار، وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق عن العيزار بن حُريث، عن أبي بصير. قال: قال أُبي: (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، فلما قضى صلاته رأى من أهل المسجد قلةً فقال: (شاهدٌ فُلانٌ؟ قلنا: نعم، حتى عدَّ ثلاثة نفرٍ (، فقال: إنه ليس من صلاةٍ أثقل على المنافقين من صلاة العشاء الآخرة، ومن صلاة الفجر) وذكر الحديث بطوله (2) .
204 -
حدثنا عبد الله، حدثني عبيد الله (3) بن عُمر القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا حُباب (4) القطعي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن رجل من عبد القيس، عن أُبي قال:(صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه، ثم قال: (إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة الصُّبح، والعشاء هاتان الصلاتان)(5) .
(1) مسند أحمد 5/141 من حديث أبي بصير عن أبي بن كعب.
(2)
مسند أحمد 5/141 من حديث أبي بصير عن أبي بن كعب.
(3)
في المخطوطة: (عبد الله) مصحفا.
(4)
في المسند (عباب) وتكرر.
(5)
في المخطوطة: (أثقل الصلاة (،) هاتين الصلاتين) وما في المسند أصح وهو من حديث أبي بصير، عن أبيّ في المسند 5/141.