الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه مسلم من حديث ابن جُريج (1) ورواه النسائي عن حُشَيْش بن أصرم عن عبد الرزاق به (2) وقد رواه البخاري عن إسحاق بن نصر، عن عبد الرزاق فلم يذكر فيه أسَامَةَ (3) ورواه النسَائي من وجه آخر، عن جُريج، عن عطاء، عن أسَامة (4) ولم يذكروا ابن عباس وسيأتي.
(1) صحيح مسلم: كتاب الحج: باب استحباب دخول الكعبة: 2/968.
(2)
سنن النسائي: كتاب الحج: باب موضع الصلاة من الكعبة: 5/220.
(3)
صحيح البخاري: كتاب الصلاة: باب التوجه نحو القبلة: 1/501.
(4)
سنن النسائي: كتاب الحج: باب موضع الصلاة من البيت: 5/218.
292 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بنُ سلمة، عن قيس بن سَعدٍ، عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، عن أسَامة:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفة، ورديفُهُ أسامَةُ بن زيد، فجعل يكبح رَاحلته حتى أن ذِفْرَييها لتكاد أن تمسّ، وربما قالَ حماد أن تُصيب قادِمَة الرحْل، وهو يقول: يا أيّها الناس عليكم بالسكينة والوقار فإنَّ البِرَّ ليس في إيضاع الإبل)(1) .
(عبد الله بن عمر عن أسامة)
/
293 -
حدثنا أبو مُعاوية، حدثنا الأعمش، عن عُمارةَ، عن أبي الشَّعثاء قال: خرجتُ حاجاً، فدخلت البيت، فلما كنتُ عند الساريتين مضيتُ حتى
لَزِقتُ بالحائط قال، وجاءَ ابن عُمرَ، حتى قام إلى جَنبي، فصلى أربعاً، فَلمَّا
صَلَّى قلتُ: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت؟ قال: فقالَ: هَاهُنا. أخبرني
أُسَامَةُ بن زيد أنه صلى، قال: قلتُ: فكم صَلَّى؟ قال: على هذا أَجدُني ألُوم
نفسي أَنّي مكثتُ مَعَهُ عمراً، ثم لم أسأله كم صلى. قال: فلما كان العام
المقبل خرجتُ حاجاً، قال: فجئت حتى قمتُ
(1) المسند 5/201 من حديث أسامة بن زيد، ومعنى: إيضاع الإبل: حملها على سرعة السير أهـ النهاية جـ 5 ص 196.
وذفريا البعير أصل أذنيه أهـ النهاية 2/161.