الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم] (1)(كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فسافر سنة، فلم يعتكف، فلما كان العام المقبلُ اعتكف عشرين يوماً)(2) .
رواه أبو داود (3) والنسائي (4) وابن ماجه (5) من حديث حماد بن سلمة (6) .
(أبو العالية الرياحِي عن أُبي)
(1) زيادة من المسند حتى يكتمل سند الخبر.
(2)
من حديث المشايخ عن أبي في المسند 5/141.
(3)
من كتاب الصيام: باب الاعتكاف في سنن أبي داود 1/573.
(4)
النسائي في الكبرى كما في التحفة 1/39.
(5)
سنن ابن ماجه. كتاب الصيام: باب ماجاء في الاعتكاف 1/562.
(6)
في المخطوطة: (خالد بن سلمة) وحماد عندهم جميعاً وهو من تلاميذ ثابت البناني وعبد الرحمن بن مهدي من تلاميذ حماد يراجع التهذيب 3/11.
208 -
حدثنا أبو سعد محمد بن ميسر (1) الصاغاني، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب:(أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم:) يا محمد انْسُبْ لنا ربك، فأنزل الله تبارك وتعالى:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (2) رواه الترمذي، عن أحمد بن منيع، عن أبي سعد (3) محمد بن ميسر به ثم رواه، عن عبد بن حُميد، عن عُبيد الله ابن موسى، عن أبي جعفر عن الربيع، عن أبي العالية مرسلاً، وقال: هذا أصحُّ (4) .
(1) هنا وفي المسند: (أبو سعيد) والصواب ما أثبتناه.
يراجع: تهذيب التهذيب 9/484 التاريخ الكبير للبخاري 1/245 المشتبه 568.
(2)
من حديث أبي العالية عن أبي في المسند 5/133.
(3)
في المخطوطة (عن أبي سعيد محمد بن مسير) وتقدم التنبيه إليه.
(4)
كتاب التفسير: سورة الإخلاص من سنن الترمذي 5/121، 122. وقال الترمذي تعليقاً على الطريق الثاني: وهذا أصح من حديث أبي سعد ثم أوضح أسماء أبي سعد وأبي جعفر وأبي العالية. وكأنه يغمز محمد بن ميسر.
ومهما يكن من أمر فقد قال البخاري: فيه اضطراب.
سنن الترمذي 5/450 مسند أحمد 5/134 التاريخ الكبير 1/245.
209 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا سفيان عن أبي سلمة، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أُبي بن كعبٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشِّر هذه الأمة بالسناء، والرِّفعةِ، والدين، والنصر، والتمكين في الأرض) - وهو يشك في السادسة - قال: (فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب) قال عبد الله: قال أبي: أبو سلمة/ هذا المغيرةُ بن مسلم أخو عبد العزيز بن مُسلم القسملَي (1) .
210 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المُقدمي، حدثنا معتمر ابن سُليمان، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي سلمة الخُراساني، عن الربيع بن أنسٍ، عن أبي العالية، عن أُبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم[مثله](2) .
211 -
حدثنا عبد الله. قال: وحدثني أبو الشعثاء: عليُّ بن الحسن الواسطي، عن يحيى بن يمان، عن سفيان، عن مغيرة السراج، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أُبَي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشر هذه الأمة بالسناء، والرفعة، والنصر، والتمكين في الأرض، فمن عمِلَ منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب) وهذا لفظ المُقدمي تفرَّد به (3) .
212 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، وحدثنا عبد الله، حدثنا عبد الواحد بن غياث (4) ، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع ابن أنس - قال عبد الواحد (5) - في حديثه: قال حدثنا الربيع، عن أبي العالية، عن أُبي ابن كعبٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:
(1) المسند 5/134 من حديث أبي العالية عن أبي.
(2)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 5/134.
(3)
المسند 5/134 من حديث أبي العالية عن أبيّ.
(4)
في المخطوطة: (عبد الواحد بن عفان) والصواب ما أثبتناه وهو عبد الواحد بن غياث المربدي البصري أبو بحر الصيرفي. تهذيب التهذيب 6/438.
(5)
مابين الشرطتين ليس في لفظ المسند.
(بشر هذه الأمَةِ بالسناء والرفعة (1) والنصر، والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب (2)) .
(1) ليس في لفظ المسند) والرفعة) .
(2)
المسند 5/134 من حديث أبي العالية عن أبي.
213 -
حدثنا عبد الله، حدثني أبو يحيى محمد بنُ عبد الرحيم البزارُ، حدثنا قبيصةُ، حدثنا سُفيان، عن أيوب، عن أبي العالية، عن أُبي. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشر هذه الأمة بالسناء والتمكين، في البلاد، [والنصر] (1) والرفعة في الدين، ومن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة نصيبٌ) تفرد به (2) .
214 -
حدثنا عبد الله، حدثني روح بن عبد المؤمن المُقْرِي، حدثنا عُمرُ ابن شقيق، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب قال:(انكسفت الشمسُ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم فقرأ بسورة من الطولٍ [ثم ركع خمس ركعات، وسجدتين، ثم قام الثانية، فقرأ بسورة من الطُّول، ثم ركع خمس ركعات] (3) وسجد سجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو، حتى انجلى كسوفها) (4) . رواه أبو داود، عن أبي مسعودٍ عن أحمد بن الفُراتِ، عن محمد بن عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن أبي جعفر. قال أبو داود: وحُدِّثت/ عن عمر بن شقيق، حدثنا أبو جعفر به (5) .
215 -
حدثنا عبد الله، حدثنا روح بن عبد المؤمن، حدثنا عمرُ بن شقيق، حدثنا أبو جعفر الرازي، حدثنا الربيع بن أنس، عن أبي العالية،
(1) زيادة من المسند.
(2)
المسند 5/134 من حديث أبي العالية عن أبيّ، وهو من الزوائد.
(3)
مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ المسند.
(4)
المسند 5/134 من حديث أبي العالية عن أبي، وهو من زوائد عبد الله بن أحمد على أبيه وسنن أبي داود 1/669.
(5)
قال المنذري: في إسناده أبو جعفر الرازي وفيه مقال، واختلف فيه قول ابن معين وابن المديني، واسمه عيسى بن عبد الله بن ماهان سنن أبي داود 1/270 مختصر السنن للمنذري 2/41.
عن أبي بن كعب: (أنهم جمعوا القرآن في مصاحف في خلافة أبي بكر، [رضي الله عنه] وكان رجال يكتبون، ويُملى عليهم أُبي بن كعب، فلما انتهوا إلى هذه الآية من سورة براءة {ثُمَّ انصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} (1) فظنوا أن هذا آخر ما أُنزل من القرآن، فقال لهم أبي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأني بعدها {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} إلى {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (2)[ثم] قال: هذا آخر ما أُنزل من القرآن، قال: فختم بما فتح به [بالله الذي](3) لا إله إلا هو، وهو قول الله تبارك وتعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَاّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَاّ أَنَا فَاعْبُدُونِ} (4) تفرد به.
(1) بعض آية 127 سورة التوبة.
(2)
الآيتان 128، 129 سورة التوبة.
(3)
في المخطوطة: (بما فتح به بالذي لا إله إلا هو) والتزمنا باللفظ عند أحمد.
(4)
المسند 5/134 من حديث أبي العالية عن أبي وهو من زوائد عبد الله بن أحمد على أبيه، والآية رقم) 25) الأنبياء.
216 -
حدثنا وكيع، حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، عن أُبي ابن كعب في قول الله تبارك وتعالى:{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} الآية (1) قال: (هن أربع وكلهن عذاب، وكلهن واقع لا محالة، فمضت اثنتان بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسٍ وعشرين سنة، فأُلبسوا شيعاً (2) ، وذاق بعضهم بأس بعضٍ، وبقي اثنتان واقعتان لا محالة: الخسف والرجم) تفرد به (3) .
217 -
حدثنا عبد الله [حدثني أبي حدثنا روح بن](4) عبد المؤمن،
(1) الآية (65) الأنعام.
(2)
ألبسوا شيعا: من قوله تعالى {أويلبسكم شيعاً} واللبس الخلط يقال: لبست الأمر بالفتح ألبسه بالكسر إذا خلطت بعضه ببعض. أي يجعلكم فرقاً مختلفين النهاية 4/46.
(3)
المسند 5/134 من حديث أبي العالية عن أبيّ.
(4)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
حدثنا عمر بن شقيق، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن (1) أنس، عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب في قوله تبارك وتعالى:{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} (2) فذكر نحوه، وقال في حديثه:(الخسفُ والقذفُ)(3) .
(1) في المخطوطة: (الربيع عن أنس) وهو خطأ من الناسخ.
(2)
الآية 65 سورة الأنعام.
(3)
المسند 5/135 من حديث أبي العالية عن أبيّ.
218 -
حدثنا عبد الله، حدثني أبو صالح هديةُ بن عبد الوهاب المروزي، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا عيسى بن عُبيد، عن الربيع بن (1) أنسٍ، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب. قال:(لما كان يوم أُحدٍ قُتِلَ من الأنصار [أربعة] (2) وستون رجلاً، ومن المهاجرين ستةٌ، فقال أصحابُ محمد صلى الله عليه وسلم: لئن كان [لنا] يوم مثلُ هذا [من المشركين](3) لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يُعرفُ: لا قريس بعد اليوم. فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم /: (أمِنَ الأسودُ والأبيض إلا فلاناً وفلاناً) ناساً سماهم؛ فأنزل الله سبحانه وتعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} (4) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نصبْرُ ولا نُعاقبُ)(5) رواه الترمذي (6) والنسائي (7) جميعاً في التفسير، عن أبي عمار حُسين ابن حُريثٍ، عن الفضل بن موسى به، وقال الترمذي: حسن غريبٌ.
219 -
حدثنا عبد الله حدثني [سعيد بن](8) محمد بن سعيد
(1) في المخطوطة: (الربيع عن أنس) وهو خطأ من الناسخ.
(2)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند. وهو الصواب بدليل ما يأتي.
(3)
مابين المعكوفات زيادة من المسند. وقوله: لنربين أي لنزيدن ولنضاعفن النهاية 2/63.
(4)
الآية 126 سورة النحل.
(5)
من حديث أبي العالية عن أبي في المسند 5/135.
(6)
الحديث أخر جه الترمذي مع اختلاف في بعض لفظه وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث أبيّ بن كعب 5/299.
(7)
النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف 1/13.
(8)
مابين المعكوفين تصويب لاسم الجرمي يراجع تهذيب التهذيب 4/76.
الجرمي - قدم من الكوفة - حدثنا أبو تُميلة [حدثنا](1) عيسى بن عبيد الكندي، عن الربيع ابن أنس، حدثني أبو العالية، عن أُبي بن كعب:(أنه أصيب يوم أُحُدٍ من الأنصار أربعة وستون، وأصيب من المهاجرين ستة وحمزةُ، فمثلوا بقتلاهم، فقالت الأنصارُ: لئن أصبنا منهم يوماً من الدهر لنُربينَّ عليهم، فلما كان يوم فتح مكة نادى رجل لا يُعرف: لا قريش بعد اليوم، فأنزل الله على نبيه: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفوا عن القوم)(2) .
(1) في الأصل المخطوط: (حدثنا أبو تميلة عيسى) وهو سهو من الناسخ: وأبو تميلة اسمه يحيى بن واضح الأنصاري. وسعيد بن محمد الجرمي ممن رووا عنه وعيسى بن عبيد الكندي أبو المنيب المروزي. تهذيب التهذيب 4/76، 8/220، 11/293.
(2)
المسند 5/135 من حديث أبي العالية عن أبي، وهو من زوائد عبد الله بن أحمد على أبيه.
220 -
حدثنا عبد الله، حدثني هديةُ بن عبد الوهاب، ومحمود بن غيلان، حدثنا الفضلُ بن موسى، أنبأنا حُسين بن واقد، عن الربيع بن أنس عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب في قوله تعالى:{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَاّ إِنَاثًا} (1) قال: (مع كل صنمٍ جنية) تفرد به (2) .
221 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن يعقوب الربالي، حدثنا المعتمر بن سليمان، سمعتُ أبي يحدثُ، عن الربيع بن أنس عن رُفيع (3) : أبي العالية، عن أُبي بن كعب في قوله تعالى:{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} (4) قال: (جمعهم، فجعلهم أرواحاً، ثم صورهم، فاستنطقهم، فتكلموا، ثم أخذ عليهم العهد والميثاق
(1) بعض آية (117) النساء. (وذرياتهم) قراءة أبي.
(2)
المسند 5/135 من حديث أبي العالية عن أبي. وهو من زوائد عبد الله بن أحمد على أبيه.
(3)
في المخطوطة: (رفيع بن أبي العالية) وهو سهو من الناسخ.
(4)
آية (172) سورة الأعراف.
{وأشهدهُم على أنفسهم ألسْتُ بربكم} قال: فإني أشهدُ عليكم السموات السبع، والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكُم آدم أن تقولوا يومَ القيامة: لم نعلم بهذا. [اعلموا](1) أنه لا إله [غيري](2) ، ولا رب غيري، فلا تُشْركوا بي شيئاً. إني سأرسِلُ إليكم رُسُلي يذكرونكم عهدي، وميثاقي/ وأنزل عليكم كُتبي (3) قالوا: شهدنا بأنك ربنا، وإلهُنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، فأقروُا بذلك، ورفع عليهم آدم ينظر إليهم، فرأى الغنى والفقير، وحسن الصُّورة ودون ذلك. فقال: رب لولا سويت بين عبادك؟ قال: إني أحبُّ (4) أن أُشْكرُ. ورأى الأنبياء فيهم مثل السُّرُج، عليهم النور، خُصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة
وهو قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ} (5) إلى قوله: {وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} كان في تلك الأرواح، فأرسله إلى مريم، فحدث عن أُبي أنه دخل [مِنْ] فيها (.
تفرد به (6) .
(حديث آخر عنه)
(1) في المخطوطة: (بهذا العلم) وما أثبتناه من المسند.
(2)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
(3)
في المخطوطة: (كتبي ولا تشركوا قالوا) والتصويب من المسند.
(4)
لفظ المسند) إني أحببت) .
(5)
آية (7) الأحزاب.
(6)
المسند 5/135 آخر حديث من حديث أبي العالية عن أُبَي بن كعب في المسند وهو من زوائد عبد الله بن أحمد على أبيه والزيادة التي بين قوسين بالرجوع إليه ويرجع أيضاً إلى تفسير ابن كثير 2/261، 3/469.
222 -
عن أُبي رواه الترمذي في التفسير: حدثنا علي بن حُجْرٍ، حدثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن رجل، عن أبي العالية، عن أُبيّ. قال:(سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: [ {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} قال: عشرون ألفا] (1)) غريبٌ.
(1) مابين المعكوفين سقط من الأصل، وأثبتناه من حديث الترمذي في سننه: كتاب التفسير: سورة الصافات: 5/365، وقال الترمذي: هذا حديث غريب اهـ والآية 147 سورة الصافات.