الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن ادخُلوا النار. قال: فوالذي نفسُ محمدٍ بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً (تفرَّد به وإسنادُهُ جيد قوي صحيحٌ (1) .
(1) المسند 4/24 من حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه.
444 -
حدثنا علي، حدثنا مُعاذ بن هشام، حدثني أبي (1) عن الحسن، عن أبي رافعٍ، عن أبي هريرة بمثلِ هذا الحديث، غير أنهُ قال في آخرهِ:(فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً، ومن لم يدخلها يُسحبُ إليها) وهذا أيضاً إسنادٌ جيدٌ (2) .
(الحَسنُ عَنهُ)
445 -
حدثنا محمد بن مُصْعب، حدثنا سَلام بن مسكين، والمُباركُ، عن الحسن، عن الأسود بن سريع الضَّبِّي:(أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بأسير فقال: (اللهم إني أتوب إليك، ولا أتوب إلى محمدٍ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عَرفَ الحقَّ لأهلهِ (تفرد به (3) .
446 -
حدثنا روح، حدثنا عوف، عن الحسن، قال: حدثنا الأسود بن سريع قال: (قلت: يارسول الله ألا أُنْشِدُكَ محامد حمدتُ بها ربي عز وجل قال: أمَا إنَّ ربَّك يُحبُّ الحمد)(4) رواه النسائي عن علي بن حُجْر عن إسماعيل بن علية، عن يونس، عن الحسن به (5) .
447 -
حدثنا يونس، حدثنا أبانُ، عن قتادة [عن الحسن](6) عن
(1) في المخطوطة: (حدثني أبي عن قتادة عن الحسن) وليس في المسند عن قتادة.
(2)
المسند 4/24 من حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه.
(3)
المسند 3/435 من حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه.
(4)
المسند 3/435 من حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه المعجم الكبير للطبراني،
1/286.
(5)
أخرجه الطبراني أيضاً في المعجم الكبير 1/283 والنسائي كما في تحفة الأشراف 1/70.
(6)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند وهو مناسب للعنوان السابق وهو رواية (الحسن
عنه) .
الأسود ابن سَريعٍ قال: (قلت: يارسول الله أُنشِدُكَ حمداً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث سريَّةً يوم حُنين، فقاتلوا المشركين، فأَفضَى بهم القتلُ إلى الذُّرِّية، فلما جاءوا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حَمَلكُم على قتل الذُّرية؟ قالوا: يارسول الله إنما/ كانوا أولادَ المشركين. قال: أوَ هَلْ خيارُكم إلَاّ أولاد المشركين، والذي نفسُ محمد بيده ما من نسمة تُولد إلا على الفطرة، حتى يعرِبَ عنها لِسَانُها)(1) .
(1) المسند 3/435 وليس في لفظ المسند: (قلت: يارسول الله أنشدك حمداً) .
448 -
وقال أبو يعلى: حدثنا شيبانُ، حدثنا أبو حمزة العطَّار، أو إسحاق ابن الربيع، عن الحسنِ، عن الأسود بن سريع، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: (كل مولودٍ يولد علىالفطرة حتى يُعرِبَ عنه لِسانُهُ فأَبواهُ يُهودانه ويُنصرانه)(1) وليس له عنده سواهُ.
449 -
حدثنا هُشيمٌ، عن يونس، عن الحسن، عن الأسود بن سريع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تقتلوا الذُرية في الحرب) قالوا: يارسول الله أو ليسَ هُم أولاد المشركين؟ قال: أوَ ليس خيارُكم أولاد المشركين؟) (2) .
450 -
حدثنا إسماعيل، أنبأنا يونسُ، عن الحسن، عن الأسود بن سريع قال: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغزوتُ معه، فأصبنا ظهْراً، فقتل الناسُ يومئذٍ حتى قَتَلُوا الذُرية والولدان، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما بال أقوامٍ جاوزهم القتْلُ اليومَ، حتى قتلوا الذرية؟ فقال رجُل: يارسول الله إنما هم أبناءُ المشركين؟ قال: ألَا إنَّ خياركم أبناءُ المشركين، ثم قال: أَلَا لا تقتلوا ذُريةً ألا لا تقتلوا ذُريةً. ألَا لا تقتلوا ذرية. وقال:
(1) أخرجه الطبراني من هذا الطريق ولكن ليس فيه: (أو إسحاق ابن الربيع) المعجم الكبير 1/283.
(2)
المسند 3/435 من حديث الأسود بن سريع.