الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطائف - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلم الناس حسنا، وسمعته يقول:(قابلوا النعال)(1) .
قال أبو نعيم: يُقال إن أبا عاصم كان يَهِم في هذا فيُقدم عطاء على إبراهيم ابن عطاء عن أبيه عن جده.
فأما إبراهيم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسيأتي في الكنى. وقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (يا أبا رافع، إن مولى القوم من أنفسهم، وإنا لا تحل لنا الصدقة)(2) .
وأما:
(1) قابلوا النعال: اجعلوا لها قبالا. والقبال زمام النعل، وهو السير الذي يكون بين الأصبعين. النهاية لابن الأثير 3/225 والحديث أخرجه الطبراني 1/135، وفي 17/170 لكنه قال هنا: يحيى بن عبيد بن عطاء عن أبيه عن جده. وانظر مجمع الزوائد 5/138. والجامع الكبير للسيوطي 1/593.
(2)
أخرجه الترمذي في سننه 2/84، وقال: هذا حديث حسن صحيح وأخرجه النسائي 5/80، والحاكم في المستدرك 1/404 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
8 - (إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف)
(1)
فقيل: إنه ولد عام الهجرة، أو قبلها بسنة، وله إدراك جيد، ولكن لم أر له رواية. ومثله:
9 - (إبراهيم بن أبي موسى الأشعري)
(2)
ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحنكهُ، وسماهُ إبراهيم (3) . ولا رواية له. وكذا:
(1) انظر ترجمته في الإصابة 1/95، وأسد الغابة 1/53.
(2)
انظر ترجمته في الإصابة 1/96، وأسد الغابة 1/53.
(3)
انظر صحيح البخاري 3/215.