الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي بن كعب. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث. قال أُبي: ووافقه ابن المبارك: يعني اتفقا على عُروة، ولم يقولا: أبو بكر بن عبد الرحمن (1) .
(1) من حديث عبد الرحمن بن الأسود عن أبي في المسند 5/125.
152 -
حدثنيه أبي [حدثنا عتاب بن زياد، أنبأنا عبد الله، أنبأنا يونس عن الزهري، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن، عن مروان بن الحكم، عن عبد الله بن الأسود بن عبد يغُوث، عن أُبيّ بن كعب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من الشعر حِكمة) قال عبد الله بن المبارك: وحدثني معمْر مثله سواء، غير أنه جعل مكان أبي بكر عروة](1) .
153 -
حدثنا عبد الله قال: وحدثني أبو معمر، حدثنا إبراهيم بن سعدٍ عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن مروان بن الحكم، عن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، عن أُبي بن كعب. يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث (2) قال أبو عبد الرحمن: هكذا حدثناهُ أبو معمر، عن إبراهيم بن سعدٍ، وقال فيه: عن عبد الرحمن بن الأسود وخالف أبو معمرٍ [رواية من رواه](3) عن إبراهيم بن سعدٍ، لأنه رواهُ عدد (4) عن إبراهيم بن سعدٍ، وقالوا فيه: عن عبد الله بن الأسودِ (5) .
(عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أُبيّ)
154 -
حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن إسماعيل بن أبي خالد، حدثني عبد الله ابن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أُبي بن كعب قال: (كنت في المسجد، فدخل رجلٌ، فقرأ قراءة أنكرتُها عليه، ثم دخل آخر، فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فقمنا جميعاً، فدخلنا على رسول الله صلى الله/ عليه وسلم، فقلت: يارسول الله. إن هذا قرأ قراءة أنكرتها
(1) مابين المعكوفين زدناه من أحمد في المسند 5/125.
(2)
من حديث عبد الرحمن بن الأسود عن أُبي في المسند 5/126.
(3)
زيادة من المسند.
(4)
في المخطوطة: (عدي) وهو خطأ من النساخ.
(5)
من حديث عبد الرحمن بن الأسود عن أبيّ في المسند 5/126.
عليه، ثم دخل هذا، فقرأ غير قراءة صاحبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(اقرأ، فقرأ. قال: أصبتما) ، فلما قال لهما النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال، كبر عليَّ، ولا إذْ كنتُ في الجاهلية، فلما رأى الذي غشيني ضرب (1) في صدري، ففضْتُ عرقاً، وكأنما أنظرُ إلى الله [تبارك وتعالى](2) فرقا (3)، فقال:(يا أبي إن ربي [تبارك وتعالى] أرسل إلي أن أقرأ القرآن على حرفٍ، فرددتُ إليه أن هون على أمتي، فأرسل إليَّ أن اقرأهُ على سبعة أحرُف، ولك لكل ردة مسألة تسألينها. قال قلتُ: اللهم اغفر لأمتي. اللهم اغفر لأمتي (4) ، وأخرت الثالثة ليوم يرغبُ إلىَّ فيه الخلق، حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم (5)) .
رواه مسلم (6) من حديث إسماعيل بن أبي خالد به، ورواه هو وأبو داود والنسائي (7) من وجه آخر، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به، كما سيأتي.
(1) إنما ضربه صلى الله عليه وسلم في صدره شفقة عليه حين رآه قد غشيه ذلك الخاطر المذموم ليدفعه عنه.
(2)
زيادة بالرجوع إلى المسند.
(3)
الفرق: هو الخوف والفزع. النهاية 3/438.
(4)
في المخطوطة: (اغفر لي) والتزمنا بالنص عند أحمد.
(5)
من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي 5/127.
(6)
صحيح مسلم (كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناه) 1/561، 562.
(7)
رواه أبو داود: (باب أنزل القرآن على سبعة أحرف) قال المنذري تعليقا على الحديث أخرجه مسلم والنسائي. مختصر السنن للمنذري 2/141 سنن النسائي 2/152.
155 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن أُبيّ:(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاةِ (1) بني غفارٍ. قال: فأتاه جبريل، فقال:
(إن الله يأمُركَ أن تُقرئْ أُمتك
(1) الأضاة: بوزن الحصاة الغدير وجمعها أضى وآضاء كأكم وآكام النهاية 1/34.
القرآن على حرفٍ. قال أسألُ الله معافاته، ومغفرته، وإن أمتي لا تُطيقُ ذلك، ثم أتاهُ الثانية، فقال: إن الله يأمُرُكَ أن تُقرئ أُمتك القرآن على حرفين. فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته إنَّ أمتي لا تُطيق ذلك، ثم جاء الثالثة، فقال: إن الله يأمُرُك أن تُقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرُفٍ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسألُ الله مُعافاته ومغرفته، فإن أُمتي لا تُطيقُ ذلك، ثم جاء الرابعة. فقال: إن الله يأمُرُكَ أن تُقرئ أُمتك القرآن على سبعة أحْرف، فأيَّما حرف قرأوا عليه، فقد أصابُوا) . رواه مسلم وأبو داود والنسائي من حديث شُعبة به (1) .
(1) الخبر أخرجه في المسند من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب 5/127
وأخرجه مسلم في صحيحه: (صلاة المسافر: باب بيان أن القرآن أنزل على سبعة أحرف) 1/562.
كما أخرجه النسائي في كتاب الصلاة. جامع ما جاء في القرآن) 2/152 وأخرجه أبو داود في باب أنزل القرآن على سبعة أحرف مختصر السنن للمنذري 2/141.
156 -
حدثنا عبد الله، حدثني عُبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى ابن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العُرَني عن يحيى بن الجزار، عن ابن أبي ليلى، عن أُبيّ بن كعب في هذه الآية {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دُون العذاب الأكبر} (1) قال:(المصيبات والدخان قد مضيا، والبطشة واللزام)(2) .
157 -
حدثنا عبد الله، حدثني/ محمد بن أبي بكر المُقدمي، حدثنا عُمرُ ابن [علي](3) عن أبي جنابٍ (4) ، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال: حدثني أُبي بن كعب قال: (كنتُ عند النبي
(1) جزء من الآية 21 سورة السجدة.
(2)
اللزام: فسر بأنه يوم بدر، وهو في اللغة من الملازمة للشئ والدوام عليه، وهو أيضاً الفصل في القضية. فكأنه من الأضداد.
والحديث أخرجه في المسند 5/128 وتراجع النهاية 4/56.
(3)
زيادة بالرجوع إلى المسند.
(4)
أبو جناب الكلبي: يحيى بن أبي حية. تهذيب التهذيب 11/201.
- صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابي، فقال: يانبي الله. إنَّ لي أخًا، وبه وجعٌ، قال:(وما وجعه؟) قال: به لممٌ (1) . قال: فائتني به، فوضعهُ بين يديه فعوَّذه النبي صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتين الآيتين:{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} (2) وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من سورة آل عمران {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ} (3) وآية من الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ [الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ] } (4) وآخر سورة المؤمنين {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} (5) وآية من سورة الجن {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} (6) وعشر آيات من أول والصافات، وثالث آيات من آخر سورة الحشر {وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (7) والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشتك قط) (8) تفرد به.
(1) اللمم: طرف من الجنون يُلمُّ بالإنسان. أي يقرب منه ويعتريه اهـ النهاية 4/272.
(2)
تكررت في عدد من الآيات أولها وروداً 163 سورة البقرة.
(3)
الآية 18 سورة آل عمران.
(4)
الآية 54 سورة الأعراف وما بين المعكوفين كما ورد في المسند.
(5)
الآية 116 سورة المؤمنين.
(6)
الآية 3 سورة الجن.
(7)
صدر سورة الإخلاص.
(8)
من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي في المسند 5/128.
158 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن سليمان الأسدي، حدثنا الحسن ابن محمد بن أعين، حدثنا عُمَر بن سالم (1) الأفطس، عن أبيه عن زُبيد (2) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أُبي بن كعب:(إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في أضاة بني غفارٍ فقال: (يامحمد. إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف، فلم يزل يزيده، حتى بلغ سبعة أحرفٍ (3)) .
(1) في المخطوطة: (عمرو بن سالم) والصواب عمر يراجع تهذيب التهذيب 7/449.
(2)
في المخطوطة: (زيد) والصواب ما أثبتناه تراجع ص 144.
(3)
من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب في المسند 5/128.
159 -
حدثنا عبد الله، حدثني أبو بكر بن أبي شَيبة، حدثنا ابن نُمير، حدثنا يزيد بن زياد بن أبي الجَعْد (1) ، عن عبد الملك بن عُمَير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أَبيٍ بن كعب. قال:(انتسب رجلان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أحدُهما: أنا فلانٌ بن فلانُ، فمن أنت؟ لا أمَّ لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان، حتى عدَّ تسعة، فمن أنت لا أُمَّ لك؟ قال: أنا فلان بن فلان بن الإسلام) . قال: فأوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى عليه السلام أن هذين المنتسبين: أَمَّا أنت أيها المنتسب إلى تسعةٍ في النار، فأنت عاشرهم، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما/ [في الجنة](تفرد به (2) .
160 -
حدثنا هُشيم، عن حُصين، عن هلال بن يسافٍ، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن أُبي:[أو عن](3) رجلٍ من الأنصار. قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: (من قرأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} فكأنما قرأ ثلث القرآن)(4) رواه النسائي (5)
في اليوم والليلة، عن [هلال بن] العلاء (6) عن
(1)) ) في المخطوطة: (ابن أبي المنجد) وفي المسند: (ابن أبي زياد) وهو يزيد بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني الكوفي تهذيب التهذيب 11/329.
(2)
من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي في المسند 5/128 والزيادة التي بين معكوفين بالرجوع إليه. والتزمنا أيضاً بنص المسند في قوله: (موسى عليه السلام (فهي في المخطوطة) صلى الله عليه وسلم) .
(3)
في المخطوطة: (عن أبي جاء رجل) والتصويب من المسند.
(4)
من حديث المشايخ عن أبي بن كعب 5/141.
(5)
الحديث أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة ص 425 وأخرجه أيضاً الضياء المقدسي،
ورمز له السيوطي بالصحة، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. الجامع الصغير بشرح فيض القدير 6/201.
(6)
العلاء: بهامش المخطوطة تصويب للعلاء (بالخلال) وهو غير واضح وإنما هو العلاء بن هلال بن عمر بن هلال بن أبي عطية الباهلي الرقي. روى عن أبيه هلال بن عمر كما روى عن هشيم. يراجع تهذيب التهذيب 8/193 الميزان 3/106.