الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث إسرائيل، عن أبي إسحاق عنه، عن البراء:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه وضع كفهُ اليُمنى تحت خده الأيمن) الحديث (1) .
(عبد الرحمن بن أبي عوسجة النَّهْمي الكوفي عن البراء)
(1) سنن الترمذي: أبواب الدعوات: ماجاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه 5/138، وقال هذا حديث حسن غريب. والنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف 2/24.
668 -
حدثنا عفانُ، حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة بن مُصرِّف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازبٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من مَنَح منحة ورِق أو منيحة لبنٍ أو أهدى زقاقاً (1) فهو كعتاق نسمةٍ. ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير فهو كعتاق نسمةٍ. قال: وكان يأتي ناحية الصفِّ إلى ناحيته يُسوِّي صدورهُمْ ومناكبهم يقُول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكمُ. قال: وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول، وكان يقول: زينوا القرآن بأصواتكُم) هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في روايته (2) ، وفرقهُ أصحابُ الأطراف تبعاً لأهل السنن.
…
669 -
أَمَّا حديث: (زينوا القرآن بأصواتكم) فرواه أبو داود والنسائيُّ من حديث الأعمش، والنسائيُّ أيضاً وابن ماجه من حديث شعبة كلاهُما عن طلحة ابن مصرفٍ بهِ (3) .
670 -
وأما حديث: (يتخلل الصفوف من ناحية إلى ناحية) فرواه
(1) الزقاق بالضم الطريق، يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه. النهاية 2/306 والورق الفضة، والمراد بها النقود، لأنها كانت غالب نقدهم يومئذ. قال الترمذي: إنما يعني قرض الدراهم.
(2)
مسند أحمد 4/285 من حديث البراء بن عازب.
(3)
أخرجه أبو داود: الصلاة: استحباب الترتيل في القراءة 1/338. والنسائي: الافتتاح: تزيين القرآن بالصوت 2/139. وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها حسن الصوت بالقرآن 1/246 وإسناده صحيح.
أبو داود والنسائيُّ من حديث الأحوص، عن منصُور، عن طلحة به (1) .
(1) سنن أبي داود: الصلاة: تسوية الصفوف 1/154 وسنن النسائي: الصلاة: كيف يقوم الإمام الصفوف 2/90.
671 -
وأما حديث: (من منح منيحةً) فرواه الترمذي، عن أبي كريب، عن إبراهيم بن يُوسف بن أبي إسحاق عن طلحة بن مصرفٍ به. وقال حسنٌ غريبٌ من رواية أبي إسحاق عن طلحة به (1) .
672 -
وأما حديث: (من قال لا إله إلا الله وحده/ لا شريك له) فرواه النسائي في اليوم والليلة من حديث منصور بن طلحة بِهِ (2) .
673 -
وأما حديث: (إن الله وملائكتهُ يصلون على الصفوف الأول) فرواه ابن ماجه، عن بندار، عن يحيى، وعن شعبة (3) .
674 -
حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال طلحةُ: أخبرني قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازبٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من منح منحة ورقٍ (4) أو منح ورقاً أو هَدَى زُقاقاً أو سقى لبناً كان له عدل رقبةٍ أو نسمةٍ، ومن قال لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير عشر مراتٍ كان له كعدلِ رقبةٍ، أو نسمةٍ. قال: وكان يأتينا إذا قمنا إلى الصلاة فيمسح عواتقنا أو صدُورنَا، ويقولُ: لا تختلفُوا فتختلف قلُوبكُم. وكان يقول: إن الله وملائكته يصلون على الصفوفِ الأولى أو الصفِّ الأولِ) (5) .
(1) سنن الترمذي 4/340.
(2)
النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف 2/26.
(3)
سنن ابن ماجه: الصلاة: فضل الصف المقدم: 1/318. وإسناده صحيح. ورجاله ثقات. قاله البوصيري.
(4)
منحة الورق: القرض، ومنحة اللبن: أن يعطيه ناقة أو شاة ينتفع بلبنها ويعيدها، وكذلك إذا أعطاه لينتفع بوبرها وصوفها زماناً ثم يردها. أهـ النهاية 4/364.
(5)
أخرجه أحمد في المسند: 4/285 من حديث البراء بن عازب.
675 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا قَنَّان بن عبد الله النَّهمي، عن عبد الرحمن ابن عوسجة، عن البراء بن عازبٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك لهُ، لهُ الملك وله الحمد. وهو على كل شئ قدير. أو منح منحةً أو هدَى زُقاقاً كان كمن أعتق رقبةً) قال أبو عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: كان يحيى بن آدم قليل الذكر للناس، ما سمعتُه ذكر أحداً غير قنَّان قال: قال لنا يوماً: [قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم](ليس هذا من بايتكم)(1) .
676 -
حدثنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن منصورٍ، والأعمش، عن طلحة، عن عبد الرحمن بن عوسجة النّهمي، عن البراء بن عازبٍ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكتُه يصلون على الصفوف الأول، وزينوا القرآن بأصواتكم، ومن منح منيحةَ لبنٍ، أو منيحة ورقٍ، أو هَدَى زُقاقاً فهُو كعتق رقبةٍ)(2) .
677 -
حدثنا عبد الله بن محمدٍ. قال أبو عبد الرحمن، وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو خالدٍ الأحمرِ، عن الحسن بن عمروٍ، عن طلحة، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (يأتينا فيمسحُ عواتقنا)(3) وقال: أقيموا صفوفكم لا يتخللكُم كأولاد الحَذَفِ. قيل: يارسول الله وما أولاد الحَذَفِ؟ قال: /سُودٌ جُردٌ تكون بأرض اليمن) (4) تفرَّدَ بهِ.
(1) الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/286 من حديث البراء بن عازب ومابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ المسند. ووقع في المخطوطة: (ليس هذا من باقكم) والتصويب من المسند، وفي اللسان: هذا شئ من بايتك: أي يصلح لك. وفيه أيضاً: الناس من بايتي: أي من الوجه الذي أريده ويصلح لي. وقيل: الباية الخصلة. اللسان 1/383.
(2)
من حديث البراء بن عازب عن أحمد في المسند 4/296.
(3)
مابين القوسين زيادة ليست في المسند 4/297.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 4/296 وفي النهاية: أولاد الحذف هي الغنم الصغار الحجازية واحدتها حذيفة بالتحريك. وقيل هي صغار جرد ليس لها آذان ولا أذناب يجاء بها من خرش اليمن 1/210.
678 -
حدثنا هارون بن معروفٍ - قال عبد الله: وأظُن أني قد سمعتُه منه - قال: حدثنا ابن وهبٍ، حدثني جرير بن حازم. قال: سمعتُ أبا إسحاق الهمداني يقولُ: حدثني عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازبٍ. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا، فيمسحُ عواتقنا، وصدورنا، ويقول: لا تختلف صفوفكم فتخلفُ قلُوبكم إن الله وملائكتهُ يصلون على الصفِّ الأول أو الصفوف الأولى)(1) .
679 -
حدثنا يحيى بن آدم، وأبو أحمد قالا: حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي من بني بجيلة من بني سُليمٍ، عن طلحة. قال أبو أحمد: حدثنا طلحة بن مُصرفٍ، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله علمني عملاً يدخلني الجنة. فقال: لئن كنتَ أقصرت الخطبة، فقد أعرضْت المسألة، أعتِق النَّسمةَ، وفكَّ الرقبة، فقال: يارسول الله أو ليستا بواحدةٍ؟ قال: لا إن عتق النسمةِ أن تنفردَ بعتقها، وفكَّ الرقبةِ أن تُعين في عتقها، والمنحةُ الوكوف (2) والفئ على ذي الرحم الظالم، فإن لم تُطقْ ذلك فاطعم الجائع، واسق الظمآنَ، وأمُر بالمعروف، وانه عن المُنكرِ، فإن لم تطق ذلك، فكفَّ لسانك إلَاّ من الخير (تفرد به (3) .
680 -
حدثنا وكيع، حدثنا الأعمشُ، عن طلحة بن مصرفٍ، عن عبد الرحمن بن عوسجة. عن البرآء بن عازبٍ:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من منحَ منيحة ورقٍ، أو منيحة لبنٍ، أو هَدَى زُقاقاً كان له كعدلِ رقبة) وقال مرة: (كعتقِ رقبةٍ)(4) .
(1) أخرجه أحمد في المسند: 4/297 من حديث البراء بن عازب.
(2)
الوكوف: غزيرة اللبن، وقيل التي لا ينقطع لبنها سنتها جميعها النهاية 5/220.
(3)
المسند: 4/299 من حديث البراء بن عازب.
(4)
المسند: 4/300 من حديث البراء بن عازب.
681 -
حدثنا يحيى ومحمد بن جعفرٍ. قالا: حدثنا شعبة، حدثنا طلحة بن مصرفٍ، عن عبد الرحمن بن عوسجة. قال: سمعتُ البراء بن عازبٍ يحدثُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من منحَ منيحة ورقٍ، أو هَدَى زُقاقاً، أو سقى لبناً كان له عدلُ رقبةٍ أو نسمةٍ، [ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات كان له عدل رقبة] (1) أو نسمة. وكان يأتينا إذا قُمنا إلى الصلاة، فيمسح صدُورنَا أو عواتِقنا ويقول: لا تختلف صفُوفكم فتخلفُ قلوبكُم، وكان يقول: إن الله وملائكتهُ يصلون على الصف الأولِ، أو الصفوف الأول. وقال: زينوا القرآن بأصواتكم) كنت نسيته فذكرنيها الضحاك ابن مُزاحمٍ (2) .
682 -
حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، وابن نمير، أنبأنا الأعمش، عن طلحة بن مُصرفٍ، عن عبد الرحمن بن عوسجة. عن البراء بن عازبٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم /: (زينوا القرآن بأصواتكم) تفرد به (3) .
683 -
حدثنا حميدٌ، عن الأعمش، عن طلحة، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (زينوا القرآن بأصواتكم) تفرد به (4) .
(حديث آخر)
684 -
قال أبو داود: حدثنا أحمد بن علي المنجُوفي السدوسي، حدثنا عون ابن كهمس، عن أبيه كهمس، عن شيخ من أهل الكوفة، عن
(1) مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من لفظ المسند: 4/304.
(2)
الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/304 من حديث البراء بن عازب.
(3)
()
…
الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/304 من حديث البراء بن عازب.
(4)
الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/304 من حديث البراء بن عازب.
عبد الرحمن بن عوسجة، عن البرآء. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أصبح وأمسى: أصبحنا وأصبح الملك لله [والحمد لله] ولا إله إلا الله وحدهُ لا شريك لهُ، له الملك، وله الحمد، اللهم إنا نسألك خيرَ هذا اليوم، وخير ما بعده، ونعوذُ بك من شر هذا اليوم، وشر ما بعده، اللهمَّ إني أعوذ بك من الكسل، وسُوء الكبرِ، وأعوذ بك من النَّارِ)(1) .
(حديث آخر)
(1) الحديث أخرجه أبو داود والطبراني في الكبير 2/24. جمع الجوامع 1/1030 مجمع الزوائد 10/114.
685 -
قال أبو يعلى، حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن قنَّان بن عبد الله النَّهمي، عن عبد الرحمن بن عوسجةَ، عن البراء، قال:(سمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبا موسى يقرأُ، فقالَ: كأن صوت هذا من مزامير آل داود)(1) .
(عبد الرحمن بن أبي ليلى: يسار أبو عيسى الأنصاري
عن البرآء)
686 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم. قال: حدثني به ابن أبي ليلى قال: فحدَّث أن البراء بن عازبٍ قال: (كانت صلاةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى فركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود [بين السجدتين] قريباً من السواء)(2) . رواهُ الجماعة (3)
إلَاّ ابن ماجه من حديث شعبة وغيره، عن الحكم بهِ، وقال الترمذي: حسنٌ صحيحٌ (4) .
(1) قال الهيثمي: رواه أبو ليلى ورجاله وثقوا، وفيهم خلاف مجمع الزوائد 9/360.
(2)
()
…
الحديث أخرجه أحمد في مسنده: 4/280 من حديث البراء وما بين المعكوفين استكمال منه.
(3)
رواه البخاري: كتاب الصلاة: الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع 1/203.
ومسلم: كتاب الصلاة: اعتدال أركان الصلاة 10/343 وسنن أبي داود 1/225.
(4)
سنن الترمذي: أبواب الصلاة: باب ماجاء في إقامة الصلب إذا رفع رأسه من الركوع والسجود 1/173.
687 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرَّة. قال: سمعتُ ابن أبي ليلى قال: ثنا البراءُ: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنتُ في صلاة الصُّبح، والمغرب. قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: ليس يُرْوَى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهُ قنت في المغرب إلَاّ في هذا الحديث، وعنْ عليٍّ قوْله (1) .
رواه مُسلم (2) وأبو داود (3) والترمذي والنسائيُّ/ من حديث شيخه زاد مسلم والنسائيُّ وسفيان كلاهُما عن عمرو بن مرَّة بهِ (4) .
688 -
حدثنا هشيم، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البرآء بن عازبٍ. قال:(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديهِ)(5) .
689 -
رواهُ أبو داود أيضاً عن محمد بن الصباح الدولابي، عن شريك، عن يزيد بن أبي زيادٍ به وعندهُ:(ثم لا يعُودُ)(6) .
690 -
ورواه أبو داود أيضاً عن عبد الله بن محمد الزّهري، عن سفيان، عن يزيدٍ [لم يقل:(ثم لا يعود) ] قال سفيان: قال لنا بالكوفة بعدُ (ثم لا يعود)(7) .
(1) أخرجه أحمد في المسند: 4/280 من حديث البراء.
(2)
صحيح مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة: استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة 1/470.
(3)
سنن أبي داود: كتاب الصلاة: باب القنوت في الصلاة 1/333.
(4)
قال أبو عيسى: حديث البراء حديث حسن صحيح. سنن الترمذي 2/251 كما يرجع إلى النسائي في المجتبي 2/159.
(5)
أخرجه أحمد في المسند: 4/282 من حديث البراء.
(6)
سنن أبي داود: كتاب الصلاة: باب من لم يذكر الرفع عند الركوع 1/200.
(7)
سنن أبي داود والزيادة بالرجوع إليه 1/200، وفي إسناده الحديث يزيد بن أبي زياد أبو عبد الله الهاشمي مولاهم الكوفي، ولا يحتج بحديثه. وقال الدارقطني: إنما لقن يزيد في آخر عمره: (ثم لم يعد) فتلقنه وكان قد اختلط، وقال البخاري: وكذلك روى الحافظ الذين سمعوا من يزيد قديماً منهم الثوري وشعبة وزهير ليس فيه: (ثم لا يعود) وقال أبو داود: روى هذا الحديث هشيم وخالد وابن إدريس عن يزيد لم يذكروا: (ثم لا يعود) . مختصر السنن للمنذري 1/369.
691 -
وفيه: (رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حتى افتتح الصلاة، ثم لم يرفعهما حتى انصرف) قال أبو داود: وليس هذا الحديث بصحيح (1) .
692 -
حدثنا هُشيم، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازبٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (2) : (إن من الحقِّ على المسلمين أن يغْتَسِلَ أحدُهم يوم الجمعةِ، وأن يَمَسّ من طيبٍ إن كان عند أهلهِ، فإن لم يكن عندهم يطبٌ فإنَّ الماء أطيب)(3) .
693 -
حدثنا عبدُ الصمد، حدثنا عبدُ العزيز بن مُسلم، حدثنا يزيد بن أبي زيادٍ، عن ابن أبي ليلى، عن البراء:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من الحق على المسلم يوم الجمعة أن يغتسل ويمسَّ طيباً إن وَجَد، فإن لم يجد فالماءُ طيبٌ)(4) رواه الترمذيُّ عن أحمد بن منيع، عن هُشيم بهِ، ومن وجه آخر عن يزيد بن أبي زياد. وقال: حسنٌ (5) .
694 -
حدثنا عفان، حدثنا شعبة، حدثني الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء:(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركَع، وإذا رفع رأسَهُ من الركوع، وسجوده، وما بين السجدتين قريباً من السواء)(6) .
695 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زياد، قال: سمعت ابن أبي ليلى، عن البراء أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكره، وقال ابن أبي ليلى قال: سمعتُ البراء يحدثُ قوماً منهم كعب بن عُجرةَ.
(1) سنن أبي داود 1/200.
(2)
وقعت زيادة في المخطوطة ليست من متن الحديث هي على القطع من خطأ النساخ وهي:
(رفع يديه حين افتتح الصلاة ثم لم يرفعها حتى انصرف وقال) والتصويب بعد الرجوع إلى المسند.
(3)
أخرجه أحمد في المسند: 4/282 من حديث البراء بن عازب.
(4)
أخرجه أحمد في المسند: 4/282 من حديث البراء بن عازب.
(5)
سنن الترمذي: الصلاة: في السواك والطيب يوم الجمعة 2/20.
(6)
أخرجه أحمد في المسند: 4/285 من حديث البراء بن عازب.
قال: (رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديهِ)(1) .
(1) أخرجه أحمد في المسند: 4/285 من حديث البراء بن عازب.
696 -
حدثنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا صالح بن عمر، عن يزيد بن أبي زيادٍ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البرآءِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سمى المدينة يَثْربَ فليستغفر الله عز وجل هي طابة هي طابة)(1) تفرد به.
697 -
حدثنا ابن إدريس، أنبأنا شعبة، عن عمرو بن مُرَّة، / عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البرآء بن عازبٍ:(أن النبي صلى الله عليه وسلم قَنَتَ في الصُّبح وفي المغرب)(2) .
698 -
حدثنا إسماعيل - يعني ابن عليّة - أنبأنا شعبة، عن الحكم أن مطر (3) بن ناجيةَ استعمل أبَا عُبيدة بن عبد الله على الصلاة أيام ابن الأشعثِ، وكان إذا رفع رأسهُ من الركوع قام قدرَ ما أقولُ - أو قد قال قدر قوله:(اللهم ربنا ولك الحمدُ ملءَ السماوات وملءَ الأرضِ، وملءَ ما شئت من شئٍ بعدُ. أهلَ الثناء والمجدِ، لا مانع لما أعطيت، ولا مُعطىَ لما منعت، ولا ينفعُ ذا الجدُّ منك الجدِّ. قال [الحكم] (4) : فحدثت بذلك عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال فقال: حدثني البراء ابن عازبٍ قال: (كان ركُوع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا رفع رأسهُ من ركوعِهِ وسجودِهِ، وما بين السجدتين قريباً من السواءِ)(5) .
699 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله،
(1) مسند أحمد 4/303 من حديث البراء بن عازب.
(2)
مابين المعكوفين كان بياضاً بالأصل وأثبتناه من لفظ أحمد في المسند: 4/285 من حديث البراء ابن عازب.
(3)
مسند أحمد: 4/285 من حديث البراء بن عازب.
(4)
هنا في المسند: (عن الحكم بن مطر بن ناجية استعمل) ولا يستقيم السياق. وكان مطر بن ناجية من زعماء الخوارج.
(5)
مسند أحمد: 4/285 من حديث البراء بن عازب.
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء. قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل؟ (قال: توضئوا منها، [وسئل عن الصلاة في مبارك] (1) الإبل؟ فقال: لا تصلوا فيها فإنها من الشياطين وسئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مرابض الغنم؟ فقال: صلُّوا فيها فإنها بركة) . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث الأعمش به (2) . ورواه الحجاج بن أرطاة عن عبد الله الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن الحُضير كما تقدم.
(1) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ أحمد في المسند 4/288.
(2)
سنن أبي داود: كتاب الطهارة: الوضوء من لحوم الإبل: 1/41. وسنن الترمذي: كتاب الطهارة: ماجاء في الوضوء من لحوم الإبل: 1/54. وسنن ابن ماجه: كتاب الطهارة: ماجاء في الوضوء من لحوم الإبل: 1/166. وإسناده: صحيح.
700 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زيادٍ، قال: سمعت ابن أبي ليلى قال: سمعتُ البراء يحدث قوماً فيهم كعبُ بن عُجرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ للأنصار: (إنكم ستلقون بعدي أثرةً. قالوا: فما تأمُرنا؟ قال: اصبروا حتى تلقوني على الحوضِ)(1) تفرَّد بهِ.
701 -
حدثنا وكيع، حدثنا شعبةُ، وسفيان عن عمرو بن مُرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (2) عن البراء بن عازبٍ:(أن النبي صلى الله عليه وسلم قَنَتَ في الفجر)(3) .
702 -
حدثنا الأسباط بن محمد، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن
(1) مسند أحمد: 4/192 من حديث البراء بن عازب. أثرة: بفتحات، أراد أنه يُستأثر عليهم فيفضل غيرهم في نصيبه من الفئ.
(2)
في المخطوطة زيادة ليست من سند الحديث هي: (عن الأسباط عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) .
(3)
من حديث البراء بن عازب في مسند أحمد 4/30.
عبد الرحمن ابن أبي ليلى/، عن البراء بن عازبٍ. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى تكون إبهاماه حِذَاءَ أُذنيهِ)(1) .
(1) المسند: 4/302 من حديث البراء بن عازب.
703 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا سفيان، عن يزيد بن أبي زيادٍ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البرآءِ بن عازبٍ. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر رفع يديه، حتى نرى إبهاميه قريباً من أذنيه)(1) رواه أبو داود من حديث سفيان وزاد: قال سفيان: قال لنا بالكوفةِ: (ثم لا يعُود)(2) .
704 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازبٍ:(أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل أنصلي في أعْطَانِ الإبل؟ قال: لا. قال: أنصلي في مرابض (3) الغنم؟ قال: نعم. قال: أفنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم. قال: أنتوضأُ من لحوم الغنم؟ قال: لا (قال أبو عبد الرحمن: عبد الله بن عبد الله رازيٌّ، وكان قاضي الريِّ، وكانت جدته مولاةٌ لعلي عليه السلام، أو جاريةٌ قال عبدُ الله: قال أبي: ورواه عنهُ آدم، وسعيدُ بن مسروق وكان ثقةً (4) .
(حديث آخر)
705 -
قال أبو يعلى: حدثنا عثمانُ بن أبي شيبة، حدثنا معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن ابن أبي ليلى، عن البرآء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(الغنم بركةٌ)(5) .
(1) المسند: 4/302 من حديث البراء بن عازب.
(2)
سنن أبي داود: كتاب الصلاة: باب من لم يذكر الرفع عند الركوع: 1/200.
(3)
لفظ المسند) في مرابض الغنم) 4/303.
(4)
مسند أحمد: 4/303 من حديث البراء بن عازب.
(5)
أبو يعلى كما في الجامع الصغير ورمز له السيوطي بالحسن. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الله الرزاز وهو ثقة. فيض القدير 4/415.