الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسامة: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلَ البيت فرأى فيه صُوراً، فدعا بماءٍ، فجعل يَمْحُوها، ويقول: (قاتَل قَوْماً يُصَوّرُون مالا يَخْلقُون)(1) .
(1) المعجم الكبير للطبراني 1/166.
321 -
وعن ابن أبي ذئبٍ، عن الزبْرقان، عن زُهرة، عن أسامة:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلَّى الظهر بالهجير)(1) .
(عياضٌ: ابن عم لأسامةَ بن زيدٍ عنهُ)
/
322 -
حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن ابن عمًّ لأسامة بن زيد يقال له عياضٌ - وكانت بنتُ أسامَةَ تحتهُ - قال:(ذُكِرَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجُلٌ خرج من بعضِ الأريافِ، حتى إذا كان قريباً من المدينة ببعض الطريق أصابهُ الوبَاء قال: فأفْزعَ ذلك الناسَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن لا يطْلُعَ علينا نِقَابُها يَعني المدينة)(2) .
وحدثنا الهاشمي، ويعقوب، وقالا جميعاً إنهم سمعوا أسامة (3) .
323 -
حدثني أبو معمر، حدثنا إبراهيم بن سعدٍ، حدثنا ابنُ شهاب، عن ابن عمّ لأسامة بن زيد يقال لهُ عياض، كانت بنت أسامة عنده، وذكر الحديث مثلهُ (4) .
قال أبو عبد الرحمن وقال بعضهم: عياضُ بن ضَمْرَى تَفرد بهِ (5) .
(1) المعجم الكبير للطبراني 1/167.
(2)
أرجو ألا يطلع علينا نقابها: النقاب جمع نقب، وهو الطريق بين الجبلين وأراد أنه لا يطلع إلينا من طرق المدينة فأضمر عن غير مذكور النهاية 4/168.
(3)
من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/207 وقد ورد اسم عياض مصحفاً في الحديث مرتين: (عياض بن غنم لأسامة) ثم: (يقال له عياض بن غنم) والتصويب من المسند ومن التاريخ الكبير 7/20.
(4)
من حديث أسامة بن زيد في مسند أحمد 5/207.
(5)
ورد اسم (ضمرى) غير واضح في المخطوطة. وهو عياض بن ضمرى الكلبي. وقيل: (ابن صبري) وقيل: (ضبري - صبيرة) . يراجع التاريخ الكبير للبخاري 7/20.