الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الداري فقال: لا أدعهُما صليتهُما مع من هُوَ خيرٌ منك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عُمر: إن الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال) (1) تفرد به.
(1) المسند: 4/102.
1221 -
وقال الطبراني: حدثنا مطلبُ بن شعيبٍ، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزُبير أنَّهُ قال: أخبرني تميم الداري أوْ أُخبرت عنه: أنَّه ركع ركعتين [بعد نهي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الصلاة] بعد العصر فأتاه عُمر، فضربَهُ بالذِّرةِ، فأشار إليه تميم أن أجلسُ، وهو في صلاته، فجلس عُمَر، حتى فرغ، فقال لعُمر: لم ضربتني؟ قال لأنَّك صليتَ مع هاتين الركعتين، وقد نهيتُ عنهما. فقال تميم: إني قد صليتهما معَ من هو خيرٌ منك، فقال عُمَر: إني ليس بي أَمْت (1) ولكنُ أخافُ أن يأتي قومٌ يصلون
ما بين العصر إلى المغرب، حتى يمروا بالساعة التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُصلى فيها كما وصلوا بين الظهر والعصر، ثم يقولون: قد رأينا فلاناً، وفلاناً يصلون بعد العصر) (2) .
عطاء بن يزيد الليثي عنه
1222 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان عن سُهيلٍ بن أبي صالحٍ، عن عطاءٍ بن يزيد الليثي، عن تميم الداري. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الدين النصيحةُ، إنما الدين النصيحة، إنما الدين
(1) أَمْت: معناه لا شك فيها ولا ارتياب، ويقال للشك وما يرتاب فيه أمت، وقيل لا هوادة فيها ولا لين، النهاية: 1/65.
(2)
المعجم الكبير للطبراني 2/48 قال الهيثمي: فيه عبد الله بن صالح قال فيه عبد الملك بن شعيب: ثقة مأمون، وضعفه أحمد وغيره مجمع الزوائد 2/58.