الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن يحيى بن هند بن حارثة - وكان هِندٌ من أصحاب الحديبية - وأخوه الذي بَعَثهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمُر قَومه بالصيام يوم عاشوراء وهو أسْماء بن حارثة، فحدثني يحيى ابن هِندٍ، عن أسماء بن حارثة: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهُ، فقال: مُر قَومك بصيام هذا
اليوم، قال: أرأيت إنْ رأيتهم قد طَعِموا؟ قال: فليصُوموا آخر يومهم) (1) .
(1) هذا طريق آخر للحديث الأول برواية يحيى بن هند عن أبيه، والثاني بروايته عن عمه أسماء بن حارثة. يراجع المعجم الكبير للطبراني 1/296 والحلية لأبي نعيم 1/348.
56 - (إسماعيل الزَّيْدي)
(1)
استْدرَكهُ أبو موسى على ابن مَنْدَهٍ، وروى بإسنادِه عنه حديثاً في فضل الصلاة عن النبي / صلى الله عليه وسلم. قال ابن الأثير: وهو إسماعيل بن زيد بن ثابت الصحابي، ولا يمكن أن يكون لإبنه هذا صحبةٌ.
57 - (إسماعيل رجُلٌ من الصحَّابة)
(2)
431 -
قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لن يَلِجَ النَّارَ رجلٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غرُوبها) رواه ابن خزيمة، عن بندار (3) وزائدة، عن إسماعيل، عن يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن عُمَارة بن رُويبة عنه (4) ، وذكرهُ أبو نُعيم عن جعفر
(1) له ترجمة في أسد الغابة لابن الأثير 1/97 وانظر كلام ابن الأثير في نفي الصحبة عنه. وقد أطال ابن حجر في الاستدلال على نفي الصحبة عنه، وذكره البخاري في التابعين. الإصابة 1/121 التاريخ الكبير 1/355.
(2)
قال ابن الأثير: إسماعيل رجل من الصحابة نزل البصرة إن كان محفوظا، أخرج حديثه ابن منده وأبو نعيم أهـ أسد الغابة 1/96 والإصابة 1/40.
(3)
بندار: هو محمد بن بشار بن عثمان العبدي البصري.
(4)
في الإصابة: قال ابن خزيمة: ولا نعرف تسمية هذا الشيخ إلا من هذه الرواية وهي رواية صحيحة والله أعلم أهـ. الإصابة 1/40 وجاء في المخطوطة: (أبو بكر بن عياش بن عمارة) وهو سهو من الناسخ.