الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمران بن العلاء بن معاوية، عن أبيه، عن جده، عن بشر بن معاوية: أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبيه وافدين ولهُ ذؤابة وإن أباه قال لَهُ: إذا أتيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له ثلاث كلماتٍ لا تزد عليهنَّ، ولا تنقصن منهن. قال له: جئنَاك يارسول الله لنُسلم عليك، ونسَلِمُ إليك، وتدعوا لنا بالبركة. قال: فمسح رأسي، ودَعا لي بالبركة. قال: فكان مَسْحةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنها غُرةٌ، وكان لا يمسح شيئاً إلاً بَرأ. قال: وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً لأبيه معاوية، وأعطاهُ من صدقةِ عُمَان شياها، فأخذهنَّ، ثم رجعَ. فقال: يارسول الله إني موسِرٌ كثير المَالِ، فاقْبَلهنَّ عني. فقال: أصبت يامعاوية، فقبلها منه. هذا تلخيص سياقه، وذكر ابن الأثير أنه دَعَا لهُ بالبركة، وأعطاهُ أعْنُزا عُفْرا، وأن ابنهُ محمداً قال في ذلك شعراً.
وأبي الذي مسح النبي برأسِه
…
ودعا لهُ بالخير والبركات
أعطاهُ أحمدُ إذْ أتاهُ أعنزا
…
عُفَرا ثواجِلَ لَسْنَ باللجبات (1)
يملأن رِفْدَ (2) الحي كُلّ عِشيّةٍ
…
ويعودُ ذاك الملء بالغداواتِ
بُوركن مِنْ مِنَح وبورك مانحٌ
…
وعليه مني ما حييتُ صلاتي (3)
(1) عفرا: جمع عفراء وهي البيضاء، ثواجل: يعني عظام البطون سِمَان، واللجبات: جمع لجبة وهي التي قل لبنها.
(2)
الرِّفد: هو القدح الضخم.
(3)
انظر هذا الشعر في أسد الغابة لابن الأثير: 1/225.
153 - (بشر بن المُعلَّى أبو المنذر العَبدِي وَيُلقب بالجارُودِ)
(1)
1087 -
قال: (قلت يارسول الله أوْ قال رجل اللقطةُ نجدُها؟ قال أنشُدْها (2) ولاتكتم ولا تُغيبٌ، فإن وجدت صاحِبَها، فادفعها إليه، وإلَاّ
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/226 والإصابة: 1/156.
(2)
يعني عرفها.