الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث آخر عن أُبَي)
223 -
رواه النسائي في فضائل القرآن، وفي المناقب عن محمد بن يحيى بن أيوب، حدثنا سليمان بن عامرٍ، سمعت الربيع بن أنس يقول:(قرأت القرآن على أبي العالية، وقرأهُ أبو العالية على أُبَيّ بن كعبٍ وقرأهُ أُبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم)(1) .
(أبو عثمان النهدي، واسمه عبد الرحمن بن مُلّ، عن أُبَي)
224 -
حدثنا سفيان عن عاصم، عن أبي عُثمان، عن أُبيّ قال:(كان ابنُ عمٍ لي شاسع الدار. فقلتُ: لو أنك اتخذت حِماراً أو شيئاً؟ فقال: ما يسُرني أن بيتي مُطنَّبٌ (2) ببيت محمد صلى الله عليه وسلم. قال: فما سمعت فيه كلمةً أكره إليّ منها. قال: فإذا هو يذكر الخُطا إلى المسجد، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: إن له بكل خطوةٍ درجةً) (3) .
225 -
حدثنا عليُّ بن إسحاق، حدثنا عبد الله بن المبارك (4) أنبأنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان، حدثني أُبي بن كعب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما إنَّ لك ما احتسبتَ)(5) .
226 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن أُبي بن كعب قال:(كان رجُلٌ بالمدينة/ لا أعلم رجلاً أبْعد منزلاً، أو دارًا من المسجد منه، فقيل له: لو اشتريت لك حماراً، فركبته في الظلماء، والرمضان، فقال: ما يسرني أن منزلي، أو داري إلى جنب المسجد فنُمى (6)
(1) قال ابن أبي داود: (ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقراءة من أبي العالية، وبعده سعيد بن جبير، وبعده السدي، وبعده الثوري من تهذيب التهذيب 3/284.
(2)
أي مشدود بالأطناب، يعني: ما أحب أن يكون بيتي إلى جانب بيته لأني أحتسب عند الله كثرة خطاي من بيتي إلى المسجد اهـ النهاية 3/140.
(3)
المسند 5/133 من حديث أبي عثمان النهدي عن أبيّ.
(4)
في المخطوطة: (عبد الملك) والصواب كما في المسند 5/133.
(5)
المسند 5/133 من حديث أبي عثمان النهدي عن أبيّ ومسلم في الصحيح 1/461.
(6)
فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أردت بقولك: ما يسُرني [أن منزلي أو قال داري إلى جنب المسجد](1) قال: أردت أن يُكتب إقبالي إذا أقبلت إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، قال: أعطاك الله تعالى ذلك كله، أو أنطأك (2) الله ما احتسبت أجمع، أو انْطَاكَ الله ذلك كله ما احتسبت أجمعَ) (3) . رواه مسلم (4) ، وأبو داود (5) من حديث سليمان أيضاً، وابن ماجه من حديث عاصم الأحول كلاهما عن أَبي عبد الرحمن بن مُلّ عن أُبَي (6) .
(1) مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند.
(2)
أنطاك: بمعنى أعطاك وهي لغة أهل اليمين أهـ النهاية 5/76.
(3)
المسند 5/133 من حديث أبي عثمان النهدي عن أبيّ.
(4)
صحيح مسلم: المساجد ومواضع الصلاة: فضل كثرة الخطا إلى المساجد: 1/461.
(5)
سنن أبي داود: الصلاة: ماجاء في المشي إلى الصلاة: 1/131.
(6)
سنن ابن ماجه: كتاب المساجد والجماعات: باب الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا: 1/257 حديث رقم (783) وإسناده: صحيح.
227 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن عاصم: سمعت أبا عثمان يُحدث عن أُبي قال: (كان رجل يأتي الصلاة، فقيل له: لو اتخذت حماراً يقيك الرمضاءَ، والشوك، والوقع (1) - قال شعبة وذكر رابعةً - قال محلوفة: ما أحبُّ أن طُنبي بطنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: لك ما نويت، أو قال [لك] أجر ما نويت) شعبة يقول ذلك (2) .
228 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن عمرو بن العباس الباهلي، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أُبي:(أن رجلاً اعتزى، فأعضّه أُبيٌّ بهن أبيه، فقالوا: ما كنت فحّاشاً قال: إنا أُمِرنَا بذلك (3)) تفرد به.
(1) الوقع بالتحريك أن تصيب الحجارة القدم فتوهنها. النهاية 4/225.
(2)
المسند 5/133 من حديث أبي عثمان النهدي عن أبي. وما بين المعكوفين زدناه من المسند.
(3)
المسند 5/133 من حديث أبي عثمان النهدي عن أبيّ. والحديث من الزوائد وورد في المخطوطة حدثني محمد بن عمرو بن العاص وهو خطأ والصواب: (ابن العباس) .