الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(صعصعةُ بنُ صُوحَان عن أُبيّ بن كعب)
88 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عبد العزيز [بن] محمد الدراورديُّ، حدثنا عُمارة بن غَزية، عن سلمة بن كهيل، عن
صعصعة ابن صوحان. قال: أقبل [هو] ونفرٌ معهُ فوجدوا سوطاً، فأخذه
صاحبُهُ فلم يَأمروه، ولم ينهوه، فقدمنا المدينة، فلقينا أُبي بن كعب، فسألناه
فقال: (وجدتُ مائة دينارٍ في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم / فسألت النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: (عرفها حولاً) ، فكرر عليه حتى ذكر أحوالاً ثلاثة، فقلت:
يارسول الله؟ فقال: (شأنُكَ بها) انفرد به من هذا الوجه، وهو الحديث الذي قبلهُ (1) .
(الطفيل بن أُبي بن كعب عن أبيه)
89 -
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن الطُّفيل بن أبي بن كعبٍ، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاءت الراجفةُ تتبعها الرادفةُ) جَاء الموت بما فيه) (2) .
ورواه الترمذي في الزهد (3) عن هنادٍ عن قبيصة عن سفيان به: كان
النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: (يا أيها الناس اذكروا الله) وذكر
تمام الحديث.
(1) من حديث المشايخ عن أبي بن كعب في المسند 5/143.
(2)
من حديث الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه في المسند 5/136 وفي الترمذي 4/53.
(3)
الخبر أخرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع أخرجه أيضاً ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث سفيان الثوري ولفظ الترمذي وابن أبي حاتم: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله. جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه) . الحلية لأبي نعيم 1/256 سنن الترمذي 4/636 تفسير ابن كثير 4/467 فتح القدير للشوكاني 5/377.
90 -
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه قال: قال رجل: (يارسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت إن جعلتُ صلاتي كلها عليك؟ قال: (إذا يكفيك الله ماهمك من أمر دنياك، وآخرتك (تفرد به (1) .
91 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو عامر. قالا: حدثنا زُهير - يعني ابن محمد - عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطُّفيل بن أبي بن كعبٍ، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:(مَثَلي في النبيين كمثل رجلٍ بنى داراً، فأحسنها، وأكملها، وترك فيها موضع لَبنَةٍ لم يضعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان، ويتعجبُون منهُ، ويقولون: لو تمَّ موضعِ هذه اللبنة، فأنا في النبيين موضعُ [تلك] (2) اللبنةِ (ورواه الترمذي عن بندار عن أبي عامرٍ به، وقال: حسنٌ صحيحٌ (3) .
92 -
حدثنا عبد الله، حدثني سعيد بن الأشعث بن سعيد السمان بن أبي الربيع أبو بكر، قال: أخبرني سعيد بن سلمة - يعني ابن أبي الحسام - حدثنا عبد الله [بن محمد] بن عقيل (4) عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَثَلي في النبيين كمثل رجُلٍ ابتنى داراً، فأحسنها، وأجملها، وأكملها، وترك منها موضع لبنة لم يضعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان ويعجبُون/، ويقولون: لو تم موضع هذه اللبنة)(5) .
93 -
حدثنا أبو عامر، حدثنا زُهير - يعني ابن محمد - عن عبد الله بن محمد بن الطُّفيل بن أبَي بن كعب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا
(1) من حديث الطفيل بن أبي عن أبيه في المسند 5/136.
(2)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 5/136.
(3)
أخرجه الترمذي: الأمثال: باب ماجاء مثل النبي والأنبياء: 4/225.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
(4)
صواب الاسم كما في المسند [عبد الله بن محمد بن عقيل] 5/137.
(5)
من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/137.
كان يوم القيامة كُنتُ إمام النبيين، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم غير فخْر) قال:(وسمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:) لولا الهجرة [لكنت](1) امرأً من الأنصارِ، ولو سلك الناس وادياً أو شِعْباً لكنتُ مع الأنصار) (2) .
(1) مابين المعكوفين زدناه من المسند 5/137.
(2)
من حديث أبي الطفيل عن أبيه في المسند 5/137.
94 -
حدثنا زكرياء، حدثنا عُبيد الله بن عُمر، عن عبد الله بن
محمد بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم القيامة كنتُ إمام النبيين) . فذكر معناه (1)
ورواه الترمذي (2) عن محمد ابن بشارٍ، عن أبي عامر به، ورواه ابن ماجه في
الزهد (3) عن إسماعيل بن عبد الله المدني، عن عبيد الله بن عُمر به، وقال الترمذي: حسن صحيحٌ.
95 -
حدثنا زكرياءُ بن عدي، حدثنا عبيد الله بن عُمَر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي (4) إلى جذعٍ إذ كان المسجد عريشاً، وكان يخطب إلى ذلك الجذع، فقال رجل من أصحابه: يارسول الله: هل لك أن نجعل لك شيئاً تقوم عليه يوم الجمعة، حتى يراكَ الناس، وتُسْمِعهم خُطبتك؟ قال:(نعم) . فصنع له (5) ثلاث درجاتٍ اللاتي على المنبر، فلما صُنع المنبر، ووضع في موضعه الذي وضعهُ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما (6) أراد أن يأتي المنبر مرَّ عليه، فلما جاوزه خار (7) الجذعُ حتى تصدع وانشقَّ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسحهُ بيده حتى سكن، ثم رجع إلى المنبر، فكان
(1) من حديث أبي الطفيل عن أبيه في المسند 5/137.
(2)
أخرجه الترمذي: أبواب المناقب: ماجاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم: 5/247.
(3)
أخرجه ابن ماجه: كتاب الزهد: باب ذكر الشفاعة: 2/1443.
(4)
في المسند [يقرب] والصواب ما في المخطوط لموافقته لرواية ابن ماجه في السنن 1/454.
(5)
في المخطوطة: (ذلك) .
(6)
في المخطوطة: (فلما أن أراد) .
(7)
أي سُمِعَ له صوت كصوت العشار.
إذا صلى صلى إليه، فلما هُدم المسجد وغُيِّر أخذ الجذع أُبي بن كعب، فكان عنده حتى بلِيَ وأكلته الأرضةُ (1) وعاد رُفاثاً (2)(ورواه ابن ماجه عن إسماعيل بن عبد الله الرقي عن عبيد الله بن عُمر به (3) .
(1) وهي دويبية من الأرض مثل السوس.
(2)
من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/137.
(3)
أخرجه ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة: ماجاء في بدء شأن المنبر: 1/454، وقال البوصيري في زوائده على سنن ابن ماجه: إسناده حسن أهـ ورقة) 89) مخطوط.
96 -
حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبي بن كعب/ عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام الناس وخطيبهم وصاحب شفاعتهم ولا فخر (1)) .
97 -
حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد بن عبد الملك (2) حدثنا عبيد الله ابن عُمر، وعن عبد الله بن محمد (3) بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال:(بينا نحن صفوف خَلْفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر، أو العصر إذْ رأيناه يتناول شيئاً بين يديه، وهو في الصلاة ليأخذه، ثم تناوله ليأخذه، ثم حِيلَ (4) بينهُ وبينه، ثم تأخر [وتأخرنا، ثم تأخر الثانية] وتأخرنا (5) فلما سلم قال أُبي بن كعب: يارسول الله رأيناك اليومَ تصنع في صلاتِك شيئاً لم تكن تصنعهُ. قال: (إنهُ عُرِضَتْ علي الجنةُ بما فيها من الزهرة [والنضرةِ] فتناولت قِطفاً من عِنبها لآتيكم به، ولو أخذتهُ لأكَلَ منه مَنْ بين السماء
(1) من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/137 والترمذي 5/53.
(2)
في المسند: (أحمد بن عبد الملك) فقط وفي ترجماته التي بين يدي: (أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني) تهذيب التهذيب 1/57 طبقات الحفاظ 201.
(3)
في المخطوطة: (عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن محمد بن عقيل) والتصويب من المسند ومن كتب الرجال.
(4)
في المخطوطة: (حفل) وهو سهو من الناسخ.
(5)
في المخطوطة: (ثم تأخر وقام ثانياً وتأخرنا) والتصويب من المسند.
والأرض، ولا ينتقصونهُ فحيل بيني وبينهُ، وعُرضت على النار، فلما وجدتُ حرَّ شُعاعها تأخرت، وأكثرُ من رأيتُ فيها النساء، اللاتي إن ائتمِنَّ أفشين وإن سئلن أخفين) (1) - قال زكرياء بن عدي:(ألحفْنَ: وإن أُعطين لم يَشكُرُنَ) - ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبهُ (2) وأشبه من رأيت [به](3) مَعْبدُ بن أكثم. قال مَعبدُ: أيْ رسول الله يُخشى على من شبهه، فإنهُ والد. . قال:(لا. أنت مؤمنٌ، وهو كافرٌ، وهو أول من جمع العرب على الأصنام)(4) .
(1) أحفين: استقصين في السؤال وبالغن فيه، وألحفن: بالغن في المسألة النهاية 1/241، 2/51.
(2)
أي أمعاءه يجرها في النار النهاية 4/67.
(3)
مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند.
(4)
من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/137 مستدرك الحاكم 4/604.
98 -
حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا عُبيد الله (1) بن عُمَر، حدثنا عبد الله بن محمدٍ، عن الطفيل بن أُبَي، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله تفرد به (2) .
99 -
حدثنا عبد الله، حدثنا سعيد بن [أبي](3) الربيع السَّمان أبو بكرٍ، أخبرني سعيد بن سلمة بن أبي الحسام المديني، حدثنا عبد الله بن محمد بن عقِيل بن أبي طالب، عن الطُفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم[يصلي إلى جذع إذ كان المسجد عريشا وكان يخطب الناس إلى جانب ذلك الجذع] (4) فقال رجلٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لك أن أجعَلَ لك منبراً تقومُ عليه يوم الجمعة حتى يرى الناس خُطبتك؟ قال: (نعم) . فصنع له ثلاث / درجات هي التي على المنبر، فلما قُضي المنبر ووضع في موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا لرسول الله
(1) في المخطوطة: (عبد الملك بن عمر) وهو عبيد الله بن عمر القواريري.
(2)
من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/137.
(3)
مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند.
(4)
مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند. وما ورد في المخطوط هو: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس إلى ذلك الجذع) وواضح أن سهو النساخ هو الذي أسقط ما سقط من العبارة.
- صلى الله عليه وسلم أن يقوم على ذلك المنبر، فمرّ إليه، فلما أن جاوز الجذع الذي كان يخطب إليه، ويقوم إليه خارَ [إليه](1) ذلك الجذع، حتى تصدع وانشق، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده، ثم رجع إلى المنبر، وكان إذا صلى مع ذلك مال إلى الجِذْع يقول الطفيل: فلما تهدم المسجدُ وغُيِّر أخذ أبوه أُبي بن كعب ذلك الجذع فكان عنده في بيته حتى بلي وأكلته الأرَضةُ (2) وعاد رفاتاً) (3) .
(1) زيادة من المسند.
(2)
في المسند [الأرض] .
(3)
من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/138.
100 -
حدثنا عبد الله، حدثني هاشم بن الحارث، حدثنا عبيد الله بن عُمَر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم القيامة كنتُ إمام النبيين وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم غير فَخْرٍ وقال: لولا الهجرة لكنت امرءًا من الأنصار، ولو سلك الأنصار شعباً (1) لكنتُ من الأنصار (2)) .
101 -
حدثنا عبد الله، حدثنا الحسن بن قَزَعة أبو علي البصري، حدثنا سفيان بن حبيب، حدثنا شعبة، عن ثُويرٍ، عن أبيه، عن الطفيل، عن أبيه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {وألزمهم كلمة التقوى} (3) قال: لا إله إلا الله) (4) رواه الترمذي في التفسير عن الحسن بن قزعة بهِ. فقال: غريبٌ لا نعرفه مرفُوعا إلا عن الحسن بن قزعة، وسألت عنه أبا زرعة فلم يعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه/ (5) .
102 -
[حدثنا](6) عبد الله، حدثني عُبيد الله بن عُمر القواريري، حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد
(1) في المسند [واديا أو قال شِعبا] على الشك.
(2)
من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/138.
(3)
بعض آية (26) سورة الفتح.
(4)
من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/138.
(5)
سنن الترمذي) كتاب التفسير) 5/62 وابن جرير في تفسيره 26/104.
(6)
مابين المعكوفين زيادة من المسند.
ابن عقيل، عن الطُفيل بن أبي [بن كعب، عن أبيه قال: قال](1) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام [النبيين وخطيبهم] (2) وصاحب شفاعتهم ولا فخر) (3) .
(1) بياض في الأصل المخطوط واستكمل من المسند.
(2)
في المخطوطة: (كنت إمام الناس وصاحب) والتزمنا باللفظ عند أحمد.
(3)
من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/138 والترمذي 5/246.
103 -
حدثنا عبد الله [حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا أبو حُذيفة](1) موسى، عن زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل ابن أُبَي، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس وادياً - أو شعبا - لكنت من الأنصار (2)) ورواه الترمذي عن بُنْدار عن أبي (3) عامر عن زهير به وقال: حسن (4) .
104 -
حدثنا زكريا بن عدي وحدثنا أحمد بن عبد الملك الحرّاني، حدثنا عُبيد الله بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن الطفيل بن أُبي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس شِعْبًا - أوْ قال واديا - لكنتُ من الأنصار، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين،
(1) في المخطوطة: (حدثنا عبد الله المديني موسى) وهناك بياض يشير إلى السقط الذي استكملنا به سند الخبر من المسند.
وأبو حذيفة: موسى بن مسعود البصروي النهدي. تهذيب التهذيب 10/370، 12/69.
(2)
من حديث الطفيل بن أبي عن أبيه في المسند 5/138.
(3)
في المخطوطة: (ابن عامر) والصواب: (أبو عامر) .
وبندار: محمد بن بشار. وأبو عامر العقدي: عبد الملك بن عمرو.
وزهير: بن محمد التميمي الخراساني المروزي. يراجع تهذيب التهذيب.
(4)
الحديث أخرجه الترمذي في المناقب (فضل الأنصار وقريش) ولفظه كلفظ أحمد.
وأخرجه البخاري: فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (لولا الهجرة كنت امرأً من الأنصار) . وأخرجه مسلم في الزكاة: (إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام) .
سنن الترمذي 5/371 صحيح البخاري 5/38 صحيح مسلم 2/739.
وخطيبهم (1) ، وصاحب شفاعتهم غير فخر) ، والحديث على لفظ زكريا بن عدي (2) .
(1) في المخطوطة: (وخليلهم) محرفا.
(2)
في المخطوطة: (زكريا بن عيسى) وهو سهو من الناسخ.
105 -
حدثنا عبد الله، حدثني عيسى بن سالم الشاشي في سنة ثلاثين ومائتين، حدثنا عُبيد الله بن عَمْرو - يعني الرَّقي -، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن [الطفيل](1) بن أُبي بن كعب، عن أبيه قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف (2) إلى جِذع، وكان المسجد عريشاً، وكان يخطب إلى [جنب](3) ذلك الجذع، فقال رجال (4) من أصحابه: يارسول الله نجعل لك شيئاً تقوم (5) عليه يوم الجمعة، حتى ترى الناس - أو قال: يراك الناس - وحتى يسمع الناس (6) خطبتك؟ قال: نعم. فصنعوا له ثلاث درجات، فقام النبي صلى الله عليه وسلم كما كان يقوم [فصغى](7) الجذع إليه، فقال له: اسكن، ثم قال لأصحابه: هذا الجذع حنّ إليّ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:[اسكن](8) إن تشأ غرستُك في الجنة، فيأكل منك الصالحون، وإن تشأ أعيدك كما كنت رطْبا، فاختار الآخرة على الدنيا، فلما قُبض النبي صلى الله عليه وسلم دُفِع (9) إلى أُبَي، فلم يزل عنده حتى أكلته الأرضة) . رواه ابن ماجه عن إسماعيل (10) بن عبد الله، عن عبيد الله بن عمرو به (11) .
(1) زيادة بالرجوع إلى المسند.
(2)
في المسند: (لا يصلي) وتكرر ذلك من قبل.
(3)
زيادة بالرجوع إلى المسند.
(4)
في المخطوطة: (رجل) .
(5)
في المخطوطة: (تقول) وليس ببعيد.
(6)
في المخطوطة: (إليهم) .
(7)
بياض بالأصل المخطوط وما أثبتناه من المسند.
(8)
بياض بالأصل المخطوط وما أثبتناه من المسند.
(9)
في المخطوطة: (دفعه إلى أبيّ) .
(10)
في المخطوطة (المعلى) والصواب ما أثبتناه عن ابن ماجه، وعبيد الله بن عمرو الرقي.
(11)
أخرجه ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: ماجاء في بدء شأن المنبر: 1/454.
وقال الإمام البوصيري في زوائده على سنن ابن ماجه: هذا إسناد حسن أهـ مخطوط الزوائد للبوصيري ورقة (89) .
انتهى الجزء الأول من (تجزئة المصنف)
ويليه الجزء الثاني بإذن الله