الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نكاحٍ حتى تجمع بينهما، وإنَّ من لبسه من الأنبياء القميص قبل السراويل، وإن مما يُستجاب الدعاء به عند العُطاس) (1) رواه أبو نُعيم من حديث علي بن عبد الله بن عبَّاس عن معاوية بن يحيى به.
(حديث آخر)
(1) أخرجه الطبراني في الكبير 12/336.
وقال ابن حجر في الإصابة معلقاً على هذا الخبر: إن كان أبو رهم هذا هو أحزاب فلا دليل على صحته بهذا الخبر لاحتمال أن يكون أرسله، وإن كان غيره فيحتمل. أهـ الإصابة 1/100.
238 -
قال أبو نُعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن بقية. قال: حدثنا خالد بن حُميد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رُهْم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من حرق نخلاً ذهَبَ رُبُع أجرهِ، ومَنْ عاسَر شريكه ذهب رُبْعُ أجره، ومن عصَى إمامهُ ذهب رُبْعُ أجره، ومن عَقر بهيمتهُ ذهب ربع أجْرِه)(1) .
21 - (أحمد بن حفص)
(2)
وأما أحمد بن حفص بن المُغيرة بن عبد الله بن عمر/ بن مخزوم أبو عمرو بن حفصٍ زوج فاطمة بنت قيسٍ، ومُطلقها ثلاثا متتابعات، فهو ابن عم خالد بن الوليد، وابن عم أبي جهلٍ: عمرو بن هشام بن المغيرة، وابن عم حنتمة (3) بنت هاشم بن المغيرة أم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وهو الذي لَام عمر بن الخطاب في عزلِهِ خالد بن الوليد عن نيابة الشامِ، فقال: لقد غَمَدْتَ سيفاً سَلَّهُ الله، ونزعت عاملاً استعمله رسول
(1) في الأصل المخطوط: (أحمد بن إبراهيم) والتصويب من المعرفة لأبي نعيم 1/89.
(2)
له ترجمة في أسد الغابة 1/66، الإصابة 1/22، 4/139 في الكنى.
(3)
في المخطوطة: (حبيبة) وفي أسد الغابة: (خيثمة) والصواب ما أثبتناه قال الذهبي في المشتبه: حنتمة المخزومية أم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي بنت ذي الرمحين هاشم بن المغيرة، وأخطأ من جعلها أخت أبي جهل. بل هي بنت عمه.
وما ذكره الذهبي يوافق ماجاء في أسد الغابة والإصابة عند ترجمة عمر. المشتبه 275 أسد الغابة 2/518.
الله صلى الله عليه وسلم. ووضعتَ لواء نصبهُ رسول الله، وقطعت رَحِمَكَ، وحسدت ابن عمك، فقال له عُمرُ: إنك قريبُ القرابة، حديث السنِّ، مغضبٌ في ابن عمِّك.
لم أر له رواية، والله الميسر، ثم رأيتُ أن مثل هذا روايةٌ، إذ فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّرَ خالداً، وعقد له لواء.
239 -
فروى أبو نُعيم في أسماء الصحابة من طُرقٍ، عن عبد الله بن المبارك [عن سعيد] بن يزيد الإسكندراني، أني سمعتُ الحارث بن يزيد الخُضريُّ، يحدث عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني قال: سمعت عمر بن الخطاب يوم الجابية (1)، وهو يخطب الناس: إني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد، أني أمَرته أن يحبس هذا المال على المهاجرين [فأعطاه](2) ذا البأسِ، وذا الشرف، وذا اللسان، فنزعتُه، وأثبتُّ أبا عُبيدة بن الجراح. فقال أبو عمرو بن حفصٍ [: والله ما عدلت] (3)
ياعُمر. لقد نَزعتَ عامِلاً استعمله رسول الله [صلى الله عليه وسلم](4) وغمدت سيفاً سله
[رسول] الله، ووضعت لواءً نصبه رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ولقد قطعت الرَّحِمَ
وحسدت ابن العم، فقال له عمر: إنَّك قريب القرابة، حديث السن، مُغضَبٌ في
ابن عمك) .
قال أبُو نُعيم: وحدثناه أبو بكر بن مالك، عن عبد الرحمن عن أبيه، عن علي ابن إسحاق عن ابن المبارك فذكره (5) .
(1) الجابية: قرية تابعة لدمشق شمال حوران.
(2)
مابين المعكوفين أثبتناه من أسد الغابة.
(3)
مابين المعكوفين أثبتناه من أسد الغابة.
(4)
مابين المعكوفين أثبتناه من أسد الغابة.
(5)
الخبر أخرجه أبو نعيم في المعرفة 1/53.