الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
180 - (بلالُ بن الحارث)
(1)
ابن عُصْم بن سعيد بن قُرة بن خَلَاوةَ بن ثعلبة بن ثور بن هُدمْةَ بن لاطم بن عثمانُ بن عمرو بن أُدّ بن طابخة أبو عبد الرحمن المُزني، نسبهُ إلى أمه مزينة. قال الواقديُ: هو أولُ من قدم من مُزينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك سنة خمسٍ، وكان حامل رايتهم يوم الفتح. قال الواقدي: وتُوفي عن ثمانين سنةٍ سنة ستين، وقد كان مسكنه المدينة، ثُم تحوَّل إلى البصرة، وإنما حديثهُ عند أحمد في ثاني المكيين والمدنيين.
1131 -
حدثنا سُريج بن النعمان، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، أخبرني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن الحارث بن بلال، عن أبيه. قال:(قلتُ: يارسول الله فسخُ الحجّ لنا خاصةَ أم للناس عامة؟) قال: بل لنا خاصة)) (2) .
1132 -
حدثنا عبد الله. قال: وجدتُ في كتاب أبي بخط يده: حدثني قريش بن إبراهيم، حدثنا عبد العزيز الدَّراورديّ، أخبرني ربيعة بن عبد الرحمن، سمعتُ الحارث بن بلال بن الحارث يُحدِّثُ عن أبيه. قال:(قلتُ: يارسول الله أرأيتَ مُتْعة الحج لنا خاصةً أم للناسِ عامةٌ؟ قال: (بل لنا خاصةٌ)) (3) . رواه أبو داود عن النفيلي (4) والنسائي عن
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/242 والإصابة: 1/164 والإستيعاب 1/145 والتاريخ الكبير 2/106.
(2)
) )
…
المسند: 3/469 من حديث بلال بن الحارث المزني.
(3)
نفس الموضع من المسند.
(4)
سنن أبي داود: المناسك: الرجل يهل بالحج ثم يجعلها عمرة: 2/161.
إسحاق بن إبراهيم (1) وابن ماجه عن أبي مُصعب الزُّهري ثلاثتهم عن الدراوردِّي به (2) .
(1) سنن النسائي: الحج: إباحة فسخ الحج بعمرة لمن لم يسق الهدي: 5/179.
(2)
سنن ابن ماجه: المناسك: من قال كان فسخ الحج لهم خاصة: 2/994.
قال أحمد: حديث بلال بن الحارث عندي غير ثابت، ولا أقول به، ولا نعرف هذا الرجل يعني) الحارث بن بلال) وقال: لو عرف الحارث بن بلال أن أحد عشر رجلاً من الصحابة يروون ما يروون من الفسخ - يعني من جوازه دائماً - فأين يقوم الحارث بن بلال منهم؟
ومراد الإمام أحمد: أن فسخ الحج من العمرة جائز بإجماع الأمة لمن لم يسق الهدي، ولم يقل أحد أنه كان للصحابة خاصة. ومصداق ذلك عموم قوله {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} الآية (196) البقرة.
1133 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي، عن أبيه، عن جده علقمة عن بلال بن الحارث المُزني. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلُغَ ما بلغت. يكتبُ الله لهُ بها رضوانهُ إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمةِ من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت. يكتُبُ عليه سُخطهُ إلى يوم القيامة) قال: فكان علقمةُ يقولُ: كم من كلامٍ قد منعنيه حديث بلال بن الحارث (1) . رواهُ الترمذي في الزُّهُدِ (2) والنسائي في الرقائق (3) ، وابن ماجه في الفِتَن من غير وجهٍ عن محمد بن عمرو به (4)، وقال الترمذي: حديثُ حسنٌ صحيح قال وقد روى مالك [هذا الحديث عن محمد بن عمرو] عن أبيه عن بلالٍ لم يقُل عن جده (5) .
(1) المسند: 3/469 من حديث بلال بن الحارث.
(2)
سنن الترمذي: الزهد: ماجاء في قلة الكلام: 3/383 وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(3)
السنن الكبرى للنسائي كما في تحفة الأشراف 2/103.
(4)
سنن ابن ماجه: الفتن: كف اللسان عن الفتنة: 2/1312.
(5)
أخرجه في الموطأ (ما يؤثر به من التحفظ في الكلام) 4/401 وما بين المعكوفين استكمال من تحفة الأشراف 1/103.