الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بوزن أفعل، فلا تفاوت، بل لفظ أبيض يشعر بالبرص، فغلب الأسود عليه.
[استقبال بيت المقدس: ]
ولا يحرم استقبال بيت المقدس ولا استدباره، ونفي الحرمة لا يستلزم نفي الكراهة، والّذي في توضيحه وغيره نفي الكراهة.
تنبيه:
رأيت في كتب الشافعية المراد ببيت المقدس الصخرة.
[ما يجب على قاضي الحاجة: ]
ووجب على قاضي الحاجة:
[1]
استبراء، أي: طلب البراء من الخبث باستفراغ أخبثية: البول والغائط، والباء للاستعانة، مع سلت ذكر ونتر بمثناة فوقية.
قال في القاموس: استنثر في بوله اجتذبه واستخرج بقيته من الذكر عند الاستنجاء حريصًا عليه مهتمًا به. انتهى.
ويفعل ذلك بيسراه بين سبابته وإبهامه، ويمدهما من أصله لكمرته، خَفًّا: أي: السلت والنتر، إذا فعل ذلك بشدّة يرخي المثانة.
والنتر: بمثناة فوقية ساكنة، بعدها راء، هو: جذب بخفة، قاله الجوهري.
ابن عَبْد السَّلامِ: من غير تحديد في تكرار المرات لاختلاف أمزجة الناس.
[ما يندب للمستنجي: ]
وندب للمستنجي جمع ماء وحجر لإزالتهما العين والأثر؛ فهما أفضل من الماء وحده، وإذا جمعهما قدم الحجر، ثم ندب ماء وحده يلي في
= كَبِدٍ إِلَّا قَرِيبْ مِنْ شَطرِ شَعِيرٍ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَيَّ، لَا يَفْنَى فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ، فَلَيْتنِي لَمْ أَكُنْ كِلْتُهُ، وَايمُ اللَّه لَأَنْ كَانَ ضِجَاعُهُ مِنْ أَدَمٍ حَشوُهُ لِيفٌ".