الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمر بن الخطاب لجمع لها أهل (1).
وقال ابن المنكدر: إن العالم بين الله وبين خلقه؛ فلينظر كيف يدخل بينهم.
وفي رواية: فليطلب لنفسه المخرج (2). رواهما الدارمي.
وقال الإمام أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه: لولا الفَرَق من الله أن يضيع العلم ما أفتيت، يكون لهم المَهْنأ وعليَّ الوزر (3).
وقال الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه: ما رأيت أحداً جَمَع الله فيه من آلة الفتيا ما جمع في ابن عيينة أسكت منه على الفتيا (4). نقلها والدي رحمه الله تعالى في "الدر النضيد".
44 - ومنها: أن يعين صديقه أو حميمه
، أو غيرهما على باطل ولو بحيلة، ولو بجاهه، أو خطه، أو لسانه، أو يده؛ فإن هذا من الجهل والحماقة.
روى البيهقي في "سننه" عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ الَّذِي يُعِينُ قَوْمَهُ عَلى غَيْرِ الْحَقِّ مَثَلُ بَعِيرٍ تَرَدَّى فَهُوَ يَجُرُّ بِذَنبِهِ"(5).
(1) رواه الدارمي في "السنن"(137)، والبيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (ص: 434).
(2)
ورواه البيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى"(ص: 438).
(3)
رواه الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه"(2/ 356).
(4)
رواه الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه"(2/ 350).
(5)
رواه البيهقي في "السنن الكبرى"(10/ 234)، وكذا أبو داود (5117).