الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعمل بعلمهم أخذت من أخلاقهم، وإن لم تأخذ من أخلاقهم نزلت النقمة وأنت فيهم.
وكأنه جعل الأشرار هم الجهال؛ فإنه قابلهم بالعلماء.
وفي حديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه: "العالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكانِ فِي الْخَيْرِ، وَسائِرُ النِّاسِ لا خَيْر [فيه] "(1).
39 - ومنها: معاشرة العلماء بالجهل، والسفه، وقلة الأدب، ومعاشرة العوام بالعلم، والأدب، والاحترام
.
وهو من حيث الطبيعة عكس الحكمة.
قال معاوية بن قرة رحمه الله تعالى: مكتوب في الحكمة: لا تجالس بعلمك السفهاء، ولا تجالس بسفهك العلماء.
ذكره الحافظ المزي في "تهذيب الكمال"(2).
(1) رواه الطبراني في "مسند الشاميين"(2218)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (279). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 122): رواه الطبراني في "الكبير" وفيه معاوية بن يحيى الصدفي، قال ابن معين: هالك ليس بشيء.
ورواه ابن ماجه (228)، وكذا الطبراني في "المعجم الكبير"(7875) عن أبي أمامة رضي الله عنه.
(2)
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي (28/ 215)، ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(2/ 301).