الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى الخطيب في كتاب "الزهد والرقائق" عن أبي العباس بن مسروق قال: أنشدني بعض الأصحاب:
اجْعَلْ تِلادَكَ فِي الْمُهِمِّ
…
مِنَ الأُمُورِ إِذا اقْتَرَب
حَسَنَ التَّبَصُّرِ ما اسْتَطَعْـ
…
ـتَ فَإِنَّهُ نِعْمَ السَّبَب
لا تَلْهُ عَنْ أَدَبِ الصَّغِيرِ
…
وَإِنْ شَكا ألمَ التَّعَب
وَدعِ الكَبِيرَ لِشَأْنِهِ
…
كَبُرَ الكَبِيرُ عَنِ الأَدَب
لا تَصْحَبِ النطفَ الْمُرِيبَ
…
فَقُرْبُهُ إِحْدى الرِّيَب
وَاعْلَمْ بِأَنَّ ذُنُوبَه
…
تُعْدِي كَما يُعْدِي الْجَرَب (1)
*
فائِدَةٌ:
روى ابن أبي الدنيا في كتاب "تعليم الصغار" عن عبد الله بن عيسى قال: لا تزال هذه الأمة بخير ما تعلَّمَ أولادُها القرآن (2).
وعن ثابت بن العجلان قال: إن الله عز وجل ليريد بأهل الأرض العذاب، فإذا سمع أصوات الصبيان يتعلمون الحكمة فيرده عنهم.
قال مروان بن محمد - أحد رواته -: الحكمة: القرآن (3).
***
(1) رواه الخطيب البغدادي في "الزهد والرقائق"(ص: 89).
(2)
رواه ابن أبي الدنيا في "العيال"(1/ 480).
(3)
رواه ابن أبي الدنيا في "العيال"(1/ 481).