الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى البيهقي في "المدخل"، وغيره عن ابن عيينة قال: إن للحكمة أهلاً؛ إن منعتها أهلها كنت جاهلاً، كن كالطبيب العالم؛ يضع دواءه حيث ينفع (1).
4 - ومنها: ترك العمل بالعلم
.
روى أبو الشيخ عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العِلْمُ خَيْرٌ مِنَ العَمَلِ، وَمِلاكُ الدِّينِ الوَرَعُ، وَالعالِمُ مَنْ يَعْمَلُ".
وروى الخطيب في "تلخيص المتشابه" عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: قلت، أو قيل: يا رسول الله! ما ينفي عني مذمة الجهل؟
قال: "العِلْمُ".
قال: فما ينفي عني حجة العلم؟
قال: "العَمَلُ"(2).
وروى الدارمي عنه أنه قال: يا حملة العلم! اعملوا به؛ فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لا
(1) رواه البيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى"(ص: 351).
(2)
رواه الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"(1/ 89)، وكذا ابن عدي في "الكامل"(4/ 209) وأعله بعبد الله بن خراش بن حوشب، وقال: وعامة ما يرويه غير محفوظ.