الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بقوم لوط: "مَلْعُونٌ مَنْ أَتى شَيْئاً مِنَ البَهائِمِ"(1).
وروى الطبراني، والبيهقي عنه أيضاً، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"أَرْبَعَةٌ يُصْبِحُوْنَ فيْ غَضَبِ اللهِ ويمْسُوْنَ فيْ سَخَطِ اللهِ".
قلت: من هم يا رسول الله؟
قال: "المتَشَبِّهِيْنَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالمتَشَبِّهَاتِ مِنَ النَّسَاءِ بالرِّجَالِ، وَالَّذِي يَأْتيْ البَهِيْمَةَ، وَالَّذِيْ يَأْتي الرِّجَالَ"(2).
وقوله: "المتشبهين" كذا وجدته، وهو منصوب على إضمار (أعني)، أو:(أذم).
ومن لطائف بعض أذكياء النساء: أنها اطلعت على زوجها وهو يأتي أتاناً، فلم تشعره أنها اطلعت عليه، حتى جاء وقت طعامه، فوضعت له السفرة، ووضعت عليها صحفة فيها شعير، فقال: ما هذا؟ قالت: طعام بعثت به إليك حليلتك التي وقعت عليها.
فنبهته أن الذي يأتي البهيمة ينبغي أن يأكل من علفها.
48 - ومنها: التشبه بالقرد في الاستمناء بشيء من بدنه
.
ذكر صاحب "حياة الحيوان": أن القرد إذا اشتد به الشَّبَقُ
(1) تقدم تخريجه.
(2)
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط"(6858)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5385). قال ابن عدي في "الكامل" (6/ 228): منكر لا يُتابع محمد بن سلام الخزاعي عليه، وعندي أن هذا الحديث أنكر شيء له، وهذا الذي أنكره البخاري عليه.