الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحيح إن كان مولى أم سلمة ناعم وهو الصحيح، وإن كان نُعيماً فلم أعرفه - انتهى.
ما جرى بين علي وابنيه حين خطب عمر ابنته
وأخرج البيهقي عن حسن بن حسن عن أبيه أن عمر بن الخطاب خطب أم كلثوم، فقال له علي رضي الله عنه إنها تصغر عن ذلك، فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي» فأحبُّ أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب، فقال علي للحسن والحسين رضي الله عنهم: زوِّجا عمكما، فقالا: هي امرأة من النساء تختار لنفسها. فقام علي مُغْضباً، فأمسك الحسن بثوبه وقال: لا صبر لي على هجرانك يا أبتاه، قال: فزوَّجاه. كذا في الكنز.
إطعام أسامة أمه جمّار النخلة
وأخرج ابن سعد عن محمد بن سيرين قال: بلغت النَّخلة على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ألف درهم، قال: فعمد أسامة رضي الله عنه لى نخلة فنقرها وأخر جُمَّارها فأطعمها أمه، فقالوا له: ما يحملك على هذا
وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟ قال: إنَّ أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها.
الرحمة على الأولاد والتسوية بينهم
نزله عليه السلام عن المنبر من أجل الحسين
أخرج الطبراني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس، فخرج الحسين بن علي رضي الله عنهما في عنقه خِرْقة يجرها، فعثر فيها فسقط على وجهه، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر يريده، فلما رآه الناس أخذوا الصبي فأتوه به، فأخذه وحمله فقال:«قاتل الله الشيطان إن الولد فتنة، والله ما علمت أني نزلت عن المنبر حتى أُتيت به» . قال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه حسن ولم ينسبه عن عبد الله بن علي الجارودي ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. انتهى.
ركوب الحسن والحسين على ظهره عليه السلام في الصلاة وإطالته السجود لذلك
وأخرج البزار عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: جاء حسن رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فركب على ظهره، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده حتى قام ثم ركع فقام على ظهره، فلما قام أرسله فذهب. قال الهيثمي: رواه البزار وفي إسناده خلاف. اهـ.
وعند الطبراني عن الزبير رضي الله عنه قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجداً جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما فصعد على ظهره، فما أنزله حتى كان هو الذي نزل، وإن كان ليُفرج له رجليه فيدخل من ذا الجانب ويخرج من ذا الجانب الآخر. قال الهيثمي: وفيه علي بن عباس وهو ضعيف - اهـ. وعند البزار عن البيهقي قال: قلت لعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما: أخبرني بأقرب الناس شبهاً برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الحسن بن علي كان أقرب الناس شبهاً برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم إليه، كان يجيء ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساج فيقع على ظهره فلا يقوم حتى يتنحّى، ويجيء فيدخل تحت بطنه فيُفرج له رجليه حتى يخرج. قال الهيثمي: وفيه علي بن عابس وهو ضعيف. انتهى.
وعند أبي يَعْلى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي فإذا سجد وثب الحسن والحسين رضي الله عنهما على ظههر، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حِجْره وقال:«من أحبَّني فليحبَّ هذين» . قال الهيثمي: روه أبو يَعْلى والبزار وقال: فإذا قضى الصلاة ضمَّهما إليه، والطبراني باختصار، ورجال أبي يَعْلى ثقات، وفي بعضهم خلاف - انتهى. وعند أبي يعلى عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيجيء الحسن والحسين فيركب ظهره فيطيل السجود، فيقال: يا نبي