الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فاستخرج فقلت: أفلا تَنَشَّرت، فقال:«أمَّا الله فقد شفاني وأكره أن أثير على أحد من النسا شراً» ؛ ورواه مسلم وأحمد أيضاً عن عائشة قالت: لبث النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرى أنه يأتي النساء ولا يأتي، فأتاه مَلَكان - فذكر الحديث. كذا في التفسير لابن كثير.
حلمه عليه السلام على اليهودية التي قدَّمت له شاة مسمومة
وأخرجه الشيخاان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة، فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك قالت: أردت لأقتلك، فقال:«ما كان الله ليسلطك عليَّ - أو قال: على ذلك -» قالوا: ألا تقتلها؟ قال أنس: فما زلت أعرفها في لَهَوات رسول الله صلى الله عليه وسلم
Y وعند البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة من يهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة، فقال لأصحابه:«أمسكوا فإنَّها مسمومة» وقال لها: «ما حملك على ما صنعت؟» قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبياً فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذباً أريح الناس منك، قال: فما عرض لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه أبو داود نحوه وأحمد والبخاري عن أبي هريرة
مطوّلاً. وعند أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما نحو حديث أبي هريرة عند البيهقي وزاد: قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد من ذلك شيئاً احتجم، قال: فسافر مرّة، فلما أحرم وجد من ذلك شيئاً فاحتجم. تفرَّد به أحمد وإسناده حسن.
وعند أبي داود عن جابر رضي الله عنه أن يهودية من أهل خيبر سمَّت شاة مصليَّة ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذرع فأكل منها وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «ارفعوا أيديكم» . وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المرأة فدعاها فقال لها:«أسَممتِ هذه الشاة؟» قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال: «أخبرتني هذه التي في يدي» - وهي الذراع - نعم، قال:«فما أردت بذلك؟» قالت: قلت إن كنت نبياً فلن تضرك، وإن لم تكن نبياً استرحنا منك، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولميعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند رضي الله عنه بالقرن والشفرة، وهومولى لبني بياضة من الأنصار. وأخجره أبو داود عن أبي سلمة رضي الله عنه نحو حديث جابر، وفي حديثه قال: فمات بشر بن البراء ابن المعرور رضي الله عنهما فذكره، وفيه: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقُتلت. وعند ابن إسحاق عن مروان بن عثمان بن أبي سعيد بن الم2لَّى رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال في مرضه الذي توفي فيه - ودخلت عليه أخت بشر ابن البراء بن المعرور -: «يا أمَّ بِشْر، إنّ هذا الأوان وجدتُ انقطاع أبْهري من