الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زهيمة قالت: كان عثمان رضي الله عنه يصوم الدهر ويقوم اليل إلا هَجْعة من أوله، وأجرجه ابن أبي شيبة نحوه، كما في المنتخب. وأخرج ابن عساكر عن مجاهد قال: بلغ ابن الزبير رضي الله عنهما من العادة ما لم يبلغ أحد، وجاء سيل فحال بين الناس وبين الطواف، فجاء ابن الزبير فطاف أسبوعاً سباحة. كذا في المنتخب.
وأخرج ابن جرير عن قَطَن بن عبد الله قال: كان ابن الزبير رضي الله عنهما يواصل سبعة أيام حتى تيبس أمعاؤه، وعنده أيضاً عن هشام بن عروة قال: كان عبد الله بن الزبير يواصل سبعة أيام، فلما كَبِر جداً جعلها ثلاثة. كذا في المنتخب وستأتي قصتهما وقصة غيرهما من الصحابة في الصلاة.
الشجاعة
شجاعة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
قول أنس وعلي في شجاعته عليه السلام
أخرج الشيخان - واللفظ لمسلم - عن أنس رضي الله عنه اقل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قِبَل الصوت، فتلقّاهم رسول الله راجعاً وقد
سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة رضي الله عنه عُرْي في عنقه السيف وهو يقول: «لم تُراعوا، لم تُراعوا» ، قال:«وجدناه بحراً - أو إنه لبحر» ، قال: وكان فرساً يبطَأ. وعند مسلم عنه قال: كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرساً لأبي طلحة يقال له مندوب، فركبه فقال:«ما رأينا من فزع وإنْ وجدناه لبحراً» ، قال: كنا إذا اشتد البأس اتَّقينا برسوف الله صلى الله عليه وسلم وعند أحمد والبيهقي عن علي بن أي طالب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر اتَّقينا المشركين برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أشد الناس بأساً. وكان في البداية.
شجاعته عليه السلام يوم حُنَين وقول البراء في هذا الأمر
وأخرج البخاري عن أبي إسحاق سمع البراء بن عازب رضي الله عنهما وسأله رجل من قيس أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ فقال: لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفرّ. كانت هوازن رُماة، وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا، فأكببنا على الغنائم فاستقبلتنا بالسهام، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وإن أبا سفيان رضي الله عنه آخذ بزمامها وهو يقول:«أنا النبي لا كذب» ، وفي