الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عنه لأصحابه حين قدموا عليه: هل تَجَالَسون؟ قال: لا نترك ذلك، قال: فهل تَزَاوَرون؟ قالوا: نعم يا أبا عبد الرحمن، إنَّ الرجل منا ليفقِد أخاه فيمشي على رجليه إلى آخر الكوفة حتى يلقاه، قال: إنكم لن تزالوا بخير ما فعلتم ذلك. وهذا منقطع، كذا في الترغيب. وأخرج البخاري في الأدب (ص52) عن أم الدرداء رضي الله عنها قالت: زارنا سلمان رضي الله عنه من المدائن إلى الشم ماشياً وعليه كساء أندروزد قال: يعني سراويل مشمَّرة.
إكرام الزائرين
إكرامه عليه السلام لابن عمر
أخرج أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى إليَّ وسادة حشوها ليف، فلم أقعد عليها. بقيتْ بيني وبينه. قال الهيثمي (8174: رجاله رجال الصحيح. اه
…
إكرام الصدِّيق لبنت سعد بن الربيع
وأخرج الطبراني عن أم سعد بنت سعد بن الربيع رضي الله عنهما أنها دخلت على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فألقى لها ثوبه حتى جلست عليه، فدخل عمر رضي الله عنه فسأله، فقال: هذه ابنة من هو خير مني ومنك، قال: ومن هو يا خليفةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جل قُبض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوَّأ مقعده من الجنة وبقيت أنا وأنت. كذا في الإِصابة. قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد وهو
ضعيف، وأخرجه الحاكم وصححه، وقال الذهبي: بل إسماعيل ضعَّفوه.
إكرام عمر وسلم ان لبعضهما
وأخرج الحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو متكىء على وسادة فألقاها له، فقال سلمان: صدق الله ورسوله، فقال عمر: حدثنا يا أبا عبد الله، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكىء على وسادة فألقاها إليَّ، ثم قال لي:«يا سلمان ما من مسمل يدخل على أخيه المسلم فيُلقي له وسادة إكراماً له إلا غفر الله له» .x
وأخرجه الطبراني أيضاً عن أنس قال: دخل سلمان على عمر رضي الله عنهما وهو متكىء على وسادة، قال فألقاها إليَّ، ثم قال: يا سلمان ما مِنْ مسلم يدخل على أخيه المسلم فيُلقي إليه وسادة إكراماً له إلا غفر الله له. قال الهيثيم: وفيه عمران بن خالد الخُزاعي وهو ضعيف اهـ. وفي إسناد الحاكم أيضاً عِمران هذا.
وأخرج الطبراني في الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل عمر على سلمان الفارسي رضي الله عنهما، فألقى له وسادة فقال: ما هذا يا أبا عبد الله؟ فقال سلمان الفارسي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يدخل عليه أخوه المسلم فيُلقي له وسادة إكراماً وإعظاماً إلا غفر الله له» . وفيه عِمران بن خالد الخُزاعي وهو ضعيف.