الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلق النبي صلى الله عليه وسلم
أقوال عائشة في خلقه عليه السلام
أخرج مسلم عند سعد بن هشام قال: سألت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقلت: أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى، فقالت: كان خُلُقه القرآن. وأخرجه أحمد عن جبير ابن نُفَير والحسن البصري عن عائشة نحوه، كما في البداية، وأخرجه ابن سعد عن سعد بن هشام عائشة نحوه وزاد: قال قتادة رضي الله عنه: وإن القرآن جاء بأحسن أخلاق الناس. وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ص عن جبير بن نُفَير عن عائشة
نحوه، وابن سعد عن مسروق عنها نحوه.
وعند يعقوب بنسفيان عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن، يرضى لرضاه ويسخط لسخطه. وأخرجه البيهقي عن زيد بن بَابَنوس قال: قلنا لعائشة: يا أم المؤمنين كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. وفي حديثه: ثم قالت: أتقرأ سورة المؤمنون؟ اقرأ {اقرأ إفلح المؤمنون} (سورة المؤمنون، الآية: 1) إلى العشر، قالت: هكذا كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه النسائي، كما في البداية.
وأخرج أبو نعيم في الدلائل (ص57) عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا منأهله إلا قال: لبيك؛ ولذلك أنزل الله عز وجل: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (سورة القلم، الآية: 4) وعند ابن أبي شيبة عن قيس بن وَهْب عن رجل من بني سراة قال: قلت لعائشة: أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أما تقرأ القرآن {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فصنعت له طعاماً وصنعتْ له حفصة رضي الله عنها طعاماف، فسبقتني حفصة فقلت للجارية: انطلقني فاكفئي قصعتها، فأهوت أن تضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فكفأتها،