الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خالط دمي دمه لا تمسه النار» قال الهيثمي: لم أرَ في إسناده من أُجمع على ضعفه. انتهى.
حديث أم حكيمة بنت أميمة في شرب بوله عليه السلام
وأخرج الطبراني عن حكيمة بنت أُميمة عن أمها قالت: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره، فقام فطلبه فلم يجده فسأل فقال:«أين القدح» قالوا: شربته سُرَّة خادم أم سلمة التي قدمت معها من أرض الحبشة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم «لقد احتظرتْ من النار بحظار» . قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وحكيمة وكلاهما ثقة.
حديث أبي أيوب في توقيره النبي عليه السلام
وأخرج الطبراني عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فنزل على أبي أيوب. فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم السُّفل ونزل أبو أيوب العُلْو، فلمّا أمسى وبات جعل أبو أيوب يذكر أنه على ظهر بيتٍ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه، وهو بينه وبين الوحي فجعل أبو أيوب لا ينام يحاذر أن يتناثر عليه الغبارة ويتحرك فيؤذيه. فلما أصبح غدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما جعلتُ الليلة فيها غمضاً أنا ولا أم أيوب. فقال:«وممَّ ذاك يا أبا أيوب؟» قال: ذكرت أني على ظهر بيت أنت أسفل مني، فأتحرك فيتناثر عليك الغبار ويؤذيك
تحركي، وأنا بينك وبين الوحي. قال:«فلا تفعل يا أبا أيوب. ألا أعلِّمك كلمات إذا قلتهن بالغداة عشر مرات وبالعشي عشر مرات أعطيت بهنَّ عشر حسنات، وكُفِّر عنك بهنَّ عشر سيئات، ورُفع لك بهن عشر درجات، وكنَّ لك يوم القيامة كعدل عشر محرِّرين؟ تقول: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا شريك له» . كذا في الكنزل.
وعند الطبراني أيضاً عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: لما نزل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: - بأبي وأبي - إني أكره أن أكون فوقك وتكون أسفل مني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنَّ أرفق بنا أن نكون في السفل لما يغشانا من الناس» . فلقد رأيت جرة لنا انكسرت فأُهريق ماؤها، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء فرقاً من أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مناشيء يؤذيه. فكنا نصنع طعاماً فإذا ردَّ ما بقي منه تيممنا موضع أصابعه فأكلنا منها نريد بذلك البركة. فرّد علينا عشاءه ليلة وكنا جعلنا فيه ثوماً أو بصلاً فلم نرَ فيه أثر أصابعه. فذكرت له الذي كنا ننصع والذي رأينا من ردِّه الطعام ولم يأكل، فقال:«إني وجدت منه ريح هذه الشجرة وأنا رجل أناجَي فلم أحب أن يوجد مني ريحه، فأما أنتم كفُلوه» ، كذا في الكنز. وهكذا أخرجه الحاكم إلَاّ أنه لم يذكر: فكنا نصنع طعاماً - إلى آخره، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرِّجاه، ووافقه الذهبي.
وقد أخرجه أبو نُعيم وابن عساكر نحو سياق الطبراني إلَاّ أن في روايتهما: فقلت: يا رسول الله، لا ينبغي أن أكون فوقك، انتقل إلى الغرفة. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمتاعه فنُقل، ومتاعه قليل. كذا في الكنز. وهكذا أخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي عاصم عن أبي أيوب، كما في الإصابة.
ما وقع بين عمر والعباس في وضع الميزاب
وأخرج ابن سعد وأحمد وابن عساكر عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر رضي الله عنه، فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة - وقد كان ذُبح للعباس فرخان - فلما وافى الميزا صُبَّ فيه من دمُ الفرخين، فأصاب عمر، فأمر عمر بقلعه، ثم رجع فطرح ثيابه ولبس غيرها. ثم جاء فصلّى بالناس، فأتاه العباس فقال: والله إنه الموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر للعباس: عزمتُ عليك لما صعدَتَ على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك العباس. كذا في الكنز وأخرجه ابن سعد أيضاً عن يعقوب بن زيد بنحوه، وزاد) : قال فحمل