الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إجلاسه عليه السلام عيينة بن حصن على النمرقة
وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال دخل عيينة بن حِصْن رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وهم جلوس جميعاً على الأرض، فدعا لعيينة بنُمرُقة فأجلسه عليها، وقال:«إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه» قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
إلقاؤه عليه السلام الوسادة إلى عدي بن حاتم
وأخرج العسكري وابن عساكر عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه لما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ألقى إليه وسادة، فجلس على الأرض وقال: أشهد أنك لا تبغي علواً في الأرض ولا فساداً، وأسلم؛ فقالوا: يا نبي الله لقد رأينا منك منظراً لم نره لأحد، فقال:«نعم، هذا كريم قوم فإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه» كذا في الكنز.
إكرامه عليه السلام أبا راشد
وأخرج الدّوْلابي في الكُنَى عن أبي راشد بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم في مائة رجل من قومي، فلما دنَونا من النبي صلى الله عليه وسلم وقفنا وقالوا لي: تقدَّم أنت يا أبا معاوية، فإن رأيت ما تحت رجعت إلينا حتى نتقدم إليه، وإن لم ترَ مما تحب شيئاً انصرفت إلينا حتى ننصرف، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وكنت أصغر القوم فقلت: أنعم صباحاً يا محمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «ليس هذا بسلام المسلمين بعضهم على بعض» ، فقلت له: وكيف يا رسول الله فقال: «إذا أتيت قوماً من المسلمين قلت: السلام عليكم ورحمة الله،
قلتُ: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، قال:«وعليك السلام ورحمة الله وبركاته» ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم «ما اسمك ومن أنت؟» فقلت: أنا أبو معاوية بن عبد اللَاّلات والعُزَّى. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «بل أنت أبو راشد بن عبد الرحمن» ، وأكرمني وأجلسني إلى جانبة، وكساني رداءه، وأعطاني حداه، ودفع إليَّ عصاه وأسلمت، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم مِنح جلسائه: يا رسول الله إنَّا نراك قد أكرمت هذا الرجل، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «هذا شريف قومه، فإذا أتاكم شريف قومه فأكرموه» - فذكر الحديث. وأخرجه ابن مَنْده من هذا الوجه مختصراً، وابن السَّكَن كما في الإِصابة. وأخرجه أيضاً العُقَيلي، كما في منتخب الكنزه.
تأليف رأس القوم
تأليفه عليه الصلاة والسلام سيد قوم
أخرج أبو نُعيم عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «كيف ترى جُعَيلاً؟» قلت: مسكيناً كشكله من الناس، قال:«فكيف ترى فلاناً؟» قلت: سيداً من سادات الناس، قال:«فجعيل خير من مثل هذا مِلءِ الأرض» . قلت: يا رسول الله ففلان هكذا وأنت تصنع به ما تصنع؟ قال: «إنه رأس قومه فأنا أتألفهم» . كذا في الكنز. وأخرجه الرُوياني في مسنده وابن عبد الحكم