الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله أطلت السجود؟ فيقول: «ارتحلني ابني فكرهت أن أُعجله» . قال الهيثمي: وفيه محمد بن ذكوان وثَّقه ابن حِبَّان وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى.
صلاته عليه السلام وأمامة على عاتقه
وأخرج البخاري عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص رضي الله عنهما على عاتقه، فصلى، فإذا ركع وضع، وإذا رفع رفعها. وأخرجه ابن سعد عن أبي قتادة نحوه.
حمله عليه السلام الحسن والحسين على عاتقه وقوله فيهما
وأخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين عليهما السلام هذا على عاتقه وهذا عى عاتقه، يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا، فقال رجل: يا رسول الله إنك لتحبهما قال: «من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني» . قال الهيثمي:
رواه أحمد ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف، ورواه البزّار ورواه ابن ماجه باختصار. انتهى.
مصُّه عليه السلام لسان الحسن
وأخرج أحمد عن معاوية رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه - أو قال شفته: يعني الحسن بن علي رضي الله عنهما وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصَّهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الهيثمي: رجال رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة. انتهى.
ما جرى بينه عليه السلام وبين الأقرع حين قبَّل حسنا
وأخرج الطبراني عن السائب بن يزيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قبَّل حسناً رضي الله عنه، فقال له الأقرع بن حابس رضي الله عنه: لقد وُلد لي عشرة ما قبلت واحداً منهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «لا يرحم الله من لا يرحم الناس» . قال الهيثمي: ورجال ثقات. انتهى. وأخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه نحوه.
قوله عليه السلام في الأولاد وزيارته لابنه إبراهيم
وعند البزَّار عن الأسود بن خَلَف رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ
حسناً فقبَّله، ثم أقبل عليهم فقال:«إن الولد مبخلة مجهلة مَجْبنة» . ورجاله ثقات كما قال الهيثمي. وأخرج البخاري في الأدب (ص56) عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالعيال، وكان له ابن مسترضع في ناحية المدينة، وكان ظئرة قَيْنا، وكنا نأتيه وقد دَخَّن البيت بإذخر، فيقبله ويشمُّه. وأخرجه ابن سعد عن أنس بمعناه.
تبشيره عليه السلام من يرحم أولاده وطلبه التسوية بينهم
وأخرج البزار عن أنس رضي الله عنه أن امرأة دخلت على عائشة رضي الله عنها ومعها بنتان لها، فأعطتها عائشة ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة ثم أخذت تمرة لتضعها في فمها، قال: فنظر الصبيان إليها، قال: فصدعتها نصفين، فأعطت كل واحدة منهما نصفاً وخرجت، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدَّثته عائشة بما فعلت - أو تفعل - المرأة، قال:«فلقد دخلت بذلك الجنة» قال الهيثمي: وفيه عبيد الله بن فَضالة ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى.
وعند الطبراني في الصغير والكبير عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابناها، فسألته فأعطاها ثلاث تَمَرات لكل واحد منهم تمرة، فأعطت كل واحد منهم تمرة فأكلها، ثم نظرا إلى أمهما فشقَّت التمرة بنصفين وأعطت كل واحد منهما تمرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قد رحمها الله برحمتها ابنيها» . قال الهيثمي: وفيه خديج بن معاوية الجُعفي وهو ضعيف.
وأخرج البخاري في الأدب (ص56) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى