الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجود والكرم
جود سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوال بعض الصحابة في جوده عليه السلام
أخرج الشيخان عن ابن عبسا رضي الله عنهما: قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس (بالخير) ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقى جبريل عليه السلام، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، قال فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. كذا في صفة الصفوة، وأخرجه ابن سعد عنه نحوه.
وأخرج الشيخان عن جابر بن عبد الله عنه قال: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط فقال لا. كذا في البداية.
وعند أحمد في حديث طويل عن عبد الله بن أبي بكر أن أبا أُسيد رضي الله عنه كان يقول: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع شيئاً يسأله. قال الهيثمي: ورجاله ثقات إلا أن عبد الله بن أبي بكر لم يسمع من أبي أُسيد. اهـ. وعند الطبراني في الأوسط في حديث طويل عن علي رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سئل شيئاً فأراد أن يفعله قال: نعم، وإذا أراد أن لا
يفعله سكت، وكان لا يقول لشيء: لا. قال الهيثمي: وفيه محمد بن كثير الكوفي وهو ضعيف. اهـ.
إكرامه عليه السلام للرُّبِّيع بنت معوِّذ ولأن سنبلة
وأخرج الطبراني عن الرُّبَّيع بنت معوِّذ بن عفراء رضي الله عنهما قالت: بعثني معوِّذ بن عفراء بصاع من رُطْب عليه اجْر من قثّاء زُغْب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القثاء، وكانت حلية قد قدمت من البحرين فملأ يده منها فأعطانيها - وفي رواية: فأعطاني ملء كفي حلياً أو ذهباً. ورواه أحمد بنحوه وزاد: فقال: تحلَّى بهذا. قال الهيثمي: وإسنادهما حسن اهـ. وأخرجه الترمذي عن الرُّبَّيع مختصراً، كما في البداية. وأخرج الطبراني في الأوسط عن أم سنبلة رضي الله عنها أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بهدية فأبى أزواجه أن يقبلنها، فقلن: إنا لا نأخذ، فأمرهن النبي صلى الله عليه وسلم فأخذنَها، ثم أقطعها وادياً، فاشتراه عبد الله بن جحش من حسن بن علي رضي الله عنهم. قال الهيثمي. وفيه عمرو بن قيظي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. اهـ. وقد تقدَّمت قصص سخائه صلى الله عليه وسلم في إنفاق الأموال.