الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ارت ان تكون اكرم الناس فاتق الله، وما توكل على الله احد وخيب ظنه، ولا توكل على الله احد الا وكفاه واغناه، فتدبر اخي قول الحق جل وعلى:{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (1)، وفي مدارج السالكين: التوكل نصف الدين والنصف الثاني الإنابة فإن الدين استعانة وعبادة، فالتوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة (2) ، وفي الحديث النبوي مَنْ قَالَ يَعْنِي إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ يُقَالُ لَهُ كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ) (3)
دعاء الله باسمه الوكيل الكفيل
ياالله ياوكيل ياكفيل يا علي يا عظيم يا مجيب الدعاء نسالك اللهم باسمائك الحسنى وصفاتك العلا يا الله يا وكيل يا من هو على كل شيئ قدير ان تكفني في كل اموري وان تنصرني وتحفظني وترزقني وتكفلني وتوفقني فاني توكلت عليك يا الله توكُّلَ مفوض ورغبت اليك رغبة مُلح ومتعرض فأنلني والمؤمنين من معروفك في الدارين ما تصلح لي وللمؤمنين به امور الدنيا والأخرة وتبلغنا به الدرجات العلا من الجنة وان تعطيني من خيرك وفضلك
(1) - سورة آل عمران الآية (173) .
(2)
- مدارج السالكين الكتاب: مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، لمؤلفه الامام العلامة ابن قيم الجوزية: محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي، ج 2 ص 113 ،الناشر: دار الكتاب العربي - بيروت الطبعة الثانية، 1393 - 1973
تحقيق: محمد حامد الفقي.
(3)
- اخرجه الترمذي باب ماجاء ما يقول اذا خرج من بيته حديث رقم (3348) .
الذي لا راد له ورحمتك التي لاممسك لها انك على كل شي قدير: {رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (1) ومن دعائه صلى الله عليه وآله وسلم اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ (2)
(1) - سورة الممتحنة الآية (4-5) .
(2)
- اخرجه البخاري في صحيحه باب التهجد بالليل حديث رقم (1053) .