الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المفطر عمدًا من باب أولى مع التوبة إلى الله، أما إن كانت كافرة ما تؤمن بالدين، أو ما تصلي فعليها التوبة ولا قضاء؛ لأن الكافر تُحْبَطُ أعماله، عليه أن يجدد من جديد، أما إذا كانت مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر وتصلي، ولكنها تساهلت في رمضان فعليها الضاء والكفارة، القضاء والتوبة والكفارة، ثلاثة أمور: قضاء الأيام، والتوبة إلى الله مما فعلت والندم والإقلاع والعزم ألاّ تعود، وإطعام مسكين عن كل يوم وهي الكفارة: نصف صاع كيلو ونصف تقريبًا، هذا عن كل يوم قوت البلد من تمر أو رز أو حنطة من قوت بلدها.
110 -
حكم من أفطر في رمضان وعجز عن القضاء
س: أفطرت من رمضان يومًا واحدًا قبل عدة سنوات ولم أصمه، وفيما أرى أنني لا أستطيع القضاء، بماذا توجهونني؟ جزاكم الله خيرًا (1).
ج: إذا كنتِ لا تستطيعين القضاء؛ لمرض ملازم، أو لكبر سن فعليك أن تتصدقي بنصف صاع عن هذا اليوم؛ كيلو ونصف من التمر أو نحوه من قوت البلد: تمر أو حنطة أو رز لبعض الفقراء، مع التوبة والاستغفار عما حصل من التأخير والندم. أما إن استطعت القضاء فيجب عليك القضاء؛ تصومين هذا اليوم مع إطعام مسكين عن التأخير.
(1) السؤال الرابع من الشريط رقم (289).