الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
225 -
مسألة فيمن أخر قضاء رمضان للسنة القادمة
س: مرضت وأخرت صيام شهر رمضان إلى السنة القادمة، هل يجزئ الصوم فقط أم هناك كفارة وما هي (1)(2)؟
ج: إذا كنت أخرته من أجل المرض، كفاك القضاء فقط إذا استمر معك إلى رمضان الآخر، فإنه يكفيك القضاء والحمد لله، ولا شيء عليك، أما إذا كنت تساهلت، وأنت طيب فلم تقض إلا بعد رمضان فإنك تجمع بين الأمرين: تقضي الأيام التي أفطرتها وتطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع، بصاع النبي عليه الصلاة والسلام، ومقداره كيلو ونصف تقريبًا، من قوت البلد: من تمر، أو أرز، أو حنطة، أو نحو ذلك، تجمع ويُعطاها بعض الفقراء.
س: آ. ج. م. أ. سوداني الجنسية، أبلغ من العمر ثماني وثلاثين سنة، قبل بضع سنوات، أفطرت رمضان كله بأمر من الدكتور، حيث كنت مريضًا وبعدها أفطرت في رمضان آخر خمسة عشر يومًا، لأسباب أخرى، ومر على هذه الأيام سنون وما قضيتها، وصمت بعدها وأريد أن أقضيها، فماذا أفعل؟ أفيدوني أثابكم الله (3).
(1) السؤال من الشريط رقم (149).
(2)
السؤال من الشريط رقم (149). ') ">
(3)
السؤال السابع من الشريط رقم (185). ') ">
ج: عليك القضاء مع التوبة إلى الله جل وعلا، عما حصل من التأخير، فعليك يا أخي أن تستغفر الله وتتوب إليه وتندم على ما فعلت، وعليك أن تقضي هذه الأيام، وتطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع من قوت البلد، فالمعنى: عليك ثلاثة أمور، الأمر الأول القضاء، والمبادرة به، والأمر الثاني، إطعام مسكين عن كل يوم، مع القدرة فإن كنت فقيرًا عاجزًا، سقط عنك الإطعام، وبقي عليك الصيام، الأمر الثالث، التوبة إلى الله من هذا التأخير، والاستغفار، والندم، ومن تاب تاب الله عليه. نسأل الله لنا ولك الهداية.
س: يسأل المستمع: أ. س. ص. ويقول: ما حكم من أخر قضاء أيام من رمضان، أحد عشر عامًا، وأراد أن يقضيها، فقضاها، فهل يبقى عليه شيء (1)؟
ج: عليك التوبة من التأخير، وعليه القضاء، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم أخره، كما أفتى بذلك جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، ثلاثة أمور، الأمر الأول: القضاء، الأمر الثاني، التوبة من التأخير، الأمر الثالث: إطعام مسكين عن كل يوم، نصف صاع من قوت البلد، من تمر، أو حنطة، أو أرز.
س: حدثونا لو تكرمتم عن امرأة عليها أيام، من شهر رمضان، من عامين
(1) السؤال الثامن من الشريط رقم (388). ') ">