الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم، لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:«صم من الشهر ثلاثة أيام فالحسنة بعشر أمثالها، وذلك صيام الدهر» (1) ورغّب الناس في صيام ست من شوال، فقال صلى الله عليه وسلم:«من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر» (2) وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى، وقال لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما لما طلب منه أن يسمح له بصيام الدهر قال:«صم يومًا وأفطر يومًا فذلك صيام داود عليه السلام وهو أفضل الصيام» (3)
(1) صحيح البخاري أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ (3418)، صحيح مسلم الصِّيَامِ (1159)، سنن النسائي الصِّيَامِ (2392)، سنن أبي داود الصَّلَاةِ (1389)، مسند أحمد (2/ 198).
(2)
أخرجه مسلم في كتاب الصيام، باب استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعًا، برقم (1164).
(3)
أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب صوم داود، برقم (1980)، ومسلم في كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، برقم (1159)، واللفظ له.
306 -
حكم صيام الدهر
س: هل يجوز للمسلم أن يصوم أيام السنة كاملة أم أن ذلك بدعة (1)؟
ج: لا ينبغي أن يصوم، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا صام من صام الأبد» (2) فأقل أحواله الكراهة الشديدة، فلا ينبغي أن يصوم الأبد، الأفضل أن يصوم يومًا ويفطر يومًا، هذا هو الأفضل، قال النبي صلى الله
(1) السؤال الرابع عشر من الشريط رقم (218).
(2)
أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب حق الأهل في الصوم، برقم (1977)، ومسلم في كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوّت به حقًا
…
برقم (1159).