الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصوم طاعة لله، وعليكِ أن تصومي شهرًا متتابعًا، إذا كنتِ نويتِ التتابع، أما إذا كنتِ ما نويتِ التتابع، فالأفضل التتابع؛ لأن الشهر يكون متتابعًا، أما إذا كنتِ نويتِ عدم التتابع؛ نويتِ أن تصومي ثلاثين يومًا مفرقة، فلا حرج أن تصومي الاثنين والخميس، حتى تكملي ثلاثين، أما إذا كنتِ نويتِ التتابع، فلا بدَّ من صوم ثلاثين يومًا متتابعة، أو قلتِ شهرًا ولا تنوي شيئًا، فالأفضل أن تتابعي؛ لأن الشهر يكون متتابعًا، ونوصيكِ بعدم العودة إلى النذور.
257 -
حكم التتابع في صيام النذر
س: نذرت أن أصوم ثلاثة أشهر، في كل عام شهرًا، هل يجب علي صوم الشهر متتاليًا، ودون انقطاع أم يجوز صومه متقطعًا، والمهم صوم ثلاثين يومًا، وإن لم يكن يجوز صومه متقطعًا، هل من كفارة أخرجها، لأني صمت هذا العام شهرًا، ولكن غير متتالٍ، مع أنني لم أتأكد من نذره متتاليًا أم لا؟ جزاكم الله خيرًا (1)(2).
ج: إذا كنتِ لا تعلمين أنكِ نويتِ التتابع، فإنه يجزئ صوم ثلاثين يومًا، وإن كانت متفرقة، والتتابع أولى، لكن إذا لم يتيسر تجزئ الثلاثون، يعني صوم الثلاثين يجزئ إن شاء الله، إلا إذا كنتِ شرطتِ التتابع، أو نويتِ
(1) السؤال الرابع عشر من الشريط رقم (289).
(2)
السؤال الرابع عشر من الشريط رقم (289). ') ">