الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمعت الحديث في الراديو، فظننت أنه لم يؤذن للفجر بعد، فشربت بعض الماء، وعرفت بعد ذلك أن الفجر قد أذن، فهل يفسد صومي (1)؟
ج: نعم، عليك القضاء؛ لأنك تساهلت، ولم تحتاطي، ولم تسألي.
(1) السؤال السابع من الشريط رقم (162).
179 -
حكم من أكل أو شرب معتمدًا بعد أذان الفجر
س: صادف في نهار رمضان أن أكلنا وشربنا متعمدين بعد أذان الفجر، وقد حصل نقاش طويل بيننا في هذه المسألة، نرجوا أن توجهونا، كيف نتصرف؟ جزاكم الله خيرًا (1)(2).
ج: عليكم بالتوبة والقضاء؛ لأن الأذان يتحرى الوقت، والنبي عليه السلام قال:«إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» (3) وذلك أن ابن أم مكتوم كان يؤذن للصبح، والأوقاف مجتهدة قد هيأت لهم تقويمًا يشتغلون عليه، فإذا أكلتم بعد الأذان فأنتم مخاطرون متلاعبون،
(1) السؤال الثامن من الشريط رقم (228).
(2)
السؤال الثامن من الشريط رقم (228). ') ">
(3)
أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره، برقم (617)، ومسلم في كتاب الصيام، باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، برقم (1092).
فعليكم القضاء، أما مع الأذان وحين الأذان عند الحاجة فلا بأس، أما بعد الأذان فالواجب القضاء، وعدم التساهل في هذا الأمر، نسأل الله للجميع الهداية.
س: السائل: أبو عبد الله، من الرياض، يقول: ذهبت أنا والوالدة إلى مكة المكرمة؛ لأداء فريضة العمرة، وبعد وصولنا إلى مكة آخر الليل قررنا أن نستريح في السكن بعض الوقت، وقبل صلاة الفجر، فأخذنا النوم، فلما استيقظنا سألتني الوالدة: هل أذن الفجر؟ فقلت لها: لا. وأنا لا أعلم، فأكلت علاجًا كان معها، فتبين لنا بعد ذلك بأن أذان الفجر قد أذن منذ عشرين دقيقة، فماذا يجب على الوالدة؟ وهل يلزمني شيء (1)؟
ج: عليها أن تقضي اليوم من رمضان، وأنت عليك الاستغفار عن إفتائِها بغير علم، تقول: ما أذن. وأنت تدري، عليك التوبة والاستغفار، وعليها القضاء هي.
س: كنت نائمًا في ليلة من ليالي رمضان، وعندما حان وقت السحور قمت للسحور، وبعد السحور بخمس دقائق أقيمت الصلاة، فهل
(1) السؤال الرابع عشر من الشريط رقم (431). ') ">