الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: ما دام يرجو العافية فعليه الصوم، عليه القضاء، قضاء الفائت من رمضان السابق، وقضاء رمضان الحالي، فإذا قرر الأطباء المختصون أنه ميؤوس من شفائِه، وعودة الصحة إليه فإنه يطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع، عن كل يوم مسكين نصف صاع، كيلو ونصف من قوت البلد من تمر أو شعير، أو حنطة، أو رز لكل واحد، يعني خمسة عشر صاعًا للشهر كله، عن كل يوم نصف الصاع، ولو لمسكين واحد، أو مسكينين أو ثلاثة.
58 -
مسألة في حكم الإطعام عن مريض يشق عليه الصيام
س: تعالجت لمدة سنتين من عام 1402، وذلك لأني أعاني من مرض مزمن، ولا زال بي حتى الآن، وإذا جاء رمضان أحتار كيف أصوم؛ لأنه يشق عليّ مشقة كبيرة، هل أطعم؟ أم كيف توجهونني (1)؟
ج: عليك أن تقضي إذا شفاك الله؛ لقول الله سبحانه: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} . لكن إذا قرر الطبيب الثقة، أو أكثر من طبيب أن هذا المرض لا يُرجى برؤُه، فيشق عليك الصوم فإنك تطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من التمر، أو الأرز، أو الحنطة أو غيرها من قوت
(1) السؤال السابع من الشريط رقم (323).