المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ بيان آداب الصيام - فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر - جـ ١٦

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌ بيان حكم صيام رمضان

- ‌ بيان معنى حديث إذا دخل رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن

- ‌ بيان شروط التوبة

- ‌ بيان كيفية صيام الجوارح عما حرم الله

- ‌ بيان حرمة التساب في شهر رمضان وغيره

- ‌ بيان حرمة الغيبة والنميمة في شهر رمضان

- ‌ بيان معنى قول الزور

- ‌ فضل التفقه في أحكام الصيام

- ‌ بيان وجوب الصيام على الصبي إذا بلغ خمسة عشر عامًا

- ‌ حكم من يصوم ولا يصلي

- ‌ حكم قضاء صيام رمضان للذي لا يصلي

- ‌ بيان الواجب على الآباء في توجيه أولادهم إلى الخير

- ‌ حكم من يصلي ولا يصوم

- ‌ حكم قضاء من كان لا يصلي ولا يصوم ثم تاب

- ‌ حكم صيام من لا يصلي إلا في شهر رمضان

- ‌ بيان آداب الصيام

- ‌ حكم صيام من ينام طوال النهار في رمضان وتفوته صلاة الجماعة

- ‌ بيان أهمية المحافظة على الصلوات المفروضة في رمضان

- ‌ حكم من تفوته صلاة المغرب في رمضان بسبب الإفطار

- ‌ بيان وجوب صيام رمضان برؤية الهلال وعدم الاعتماد على الحساب

- ‌ المشروع للمسلمين في أي بلد أن يصوموا ويفطروا جميعًا

- ‌ حكم الاعتماد على المراصد في رؤية هلال رمضان

- ‌ حكم من صام رمضان مع بلد مجاور ولم يوافق صيام المسلمين في بلده

- ‌ بيان وجوب صيام رمضان إذا ثبت بشهادة الثقة

- ‌ حكم صيام من رأى الهلال وحده ولم تقبل شهادته

- ‌ حكم من لا يصوم مع الناس حتى يرى هلال الشهر بعينه

- ‌ حكم الإمساك لمن ثبت لديه دخول رمضان ضحى

- ‌ حكم الاعتماد على الحساب الفلكي دون الرؤية

- ‌ حكم إثبات هلال رمضان بواسطة المنظار المكبر

- ‌ بيان وقت وجوب الصوم على المرأة

- ‌ حكم صوم المرأة إذا أتتها العادة الشهرية قبيل المغرب

- ‌ حكم صيام الحائض

- ‌ حكم الأكل والشرب جهارًا لمن أفطر لعذر شرعي

- ‌ حكم تناول حبوب منع الدورة الشهرية حرصًا على صيام رمضان

- ‌ حكم صيام من يعاني من مرض الفشل الكلوي

- ‌ حكم صيام من يتعاطى بخاخًا للربو

- ‌ حكم صيام المصاب بمرض السكر

- ‌ حكم صيام من يأخذ الإبر عن طريق الوريد أو غيره

- ‌ حكم صيام المصاب بالصرع

- ‌ حكم صيام من أصيب بالنزيف

- ‌ حكم الصيام عمن مات وعليه صوم

- ‌ بيان ما يلزم من لا يستطيع الصوم لكبر

- ‌ مسألة في صيام المريض بالصرع

- ‌ حكم صيام من أصيب بالجلطة

- ‌ حكم صيام من يتناول علاجًا في اليوم أكثر من مرة

- ‌ حكم الصوم عن مريض بمرض لا يرجى برؤه

- ‌ حكم قضاء من لم يصم عددًا من أيام رمضان لذهاب عقله

- ‌ بيان ما يرجى من الأجر لمن عجز عن الصيام لكبر ونحوه

- ‌ حكم قضاء الصوم عمن فقد شعوره لكبر

- ‌ بيان ما يلزم من لا يستطيع الصيام لمرض لا يرجى برؤه

- ‌ بيان ما يلزم من استمر معه المرض حتى دخل رمضان آخر

- ‌ بيان مقدار الكفارة عن كل يوم وحكم إخراج النقود بدل الطعام

- ‌ حكم الإفطار لمن أصيب بنقص في الدم

- ‌ مسألة في حكم الإطعام عن مريض يشق عليه الصيام

- ‌ مسألة فيما يلزم من لا يستطيع الصيام لمرض

- ‌ حكم من أصابه حريق ولا يستطيع الصيام

- ‌ مسألة في صيام مريض بمرض صداع الرأس

- ‌ حكم صيام من أصيب بمرض القلب المزمن

- ‌ حكم من أفطر لمرض يشق معه الصيام

- ‌ حكم إفطار المريض الذي يتناول دواء في نهار رمضان

- ‌ حكم قضاء المريض ما أفطر أثناء المرض

- ‌ حكم صوم من نصحه الطبيب بكثرة شرب الماء في نهار رمضان

- ‌ حكم إفطار المريض بقرحة المعدة في نهار رمضان

- ‌ بيان ما يلزم من يستعمل العلاج باستمرار في نهار رمضان

- ‌ حكم قضاء الصوم عمن مات في مرضه

- ‌ بيان ما يلزم المريض الذي عليه قضاء صيامودخل عليه رمضان آخر

- ‌ بيان تحديد السفر الذي يرخص فيه بالفطر في رمضان وقصر الصلاة

- ‌ حكم الصوم للمسافر

- ‌ حكم إفطار المسافر بالطائرة

- ‌ مسألة في حكم صيام المسافر

- ‌ حكم صيام من دخل عليه رمضان وهو مسافر

- ‌ حكم إفطار المعتمر خلال بقائه في مكة المكرمة

- ‌ مسألة في اختلاف الزمن بين الدول للمسافر الصائم

- ‌ بيان ما يلزم المسافر عند رجوعه لبلده في نهار رمضان

- ‌ مسألة في حكم إفطار المسافر أثناء سفره

- ‌ حكم معاشرة المسافر أهله في نهار رمضان

- ‌ حكم صيام الحامل والنفساء

- ‌ بيان ما يلزم الحامل والمرضع إذا أفطرتا في رمضان

- ‌ حكم تأخير المرأة قضاء رمضان لعدة سنواتبسبب الحمل والوضع

- ‌ مسألة في حكم تأخير المرأة قضاء الصيام بسبب الحمل والرضاع

- ‌ بيان ما يلزم الحامل والمرضع إذا عجزتا عن قضاء صيام رمضان

- ‌ حكم من أفطر في نهار رمضان مضطرًا للأكل والشرب

- ‌ مسألة في حكم من أفطر في نهار رمضان لإصابته بالعطش الشديد

- ‌ حكم من أفطر في نهار رمضان بسبب إرهاق الجسم

- ‌ حكم من أفطر في صيام القضاء من غير عذر

- ‌ حكم من ترك صيام رمضان لمزاولته لأعمال شاقة

- ‌ بيان ما يلزم المسلم من عدم التساهل في دينه

- ‌ حكم من أفطر بسبب الحر الشديد

- ‌ حكم الإفطار من أجل الدراسة

- ‌ حكم من أفطر في نهار رمضان بسبب الاختبارات

- ‌ مسألة في حكم من ترك الصيام من أجل الاختبارات

- ‌ حكم إفطار الراعي في نهار رمضان من أجل المشقة

- ‌ بيان ما يلزم من أفطر أيامًا لا يعلم عددها

- ‌ حكم تقديم الأكل في نهار رمضان لعمال غير مسلمين

- ‌ حكم تبييت نية الصيام من الليل

- ‌ حكم اشتراط نية الصيام كل ليلة في رمضان

- ‌ بيان وقت النية للصيام

- ‌ بيان مفسدات الصوم

- ‌ بيان مفسدات صيام النذر والتطوع

- ‌ حكم من تعاطى مفسدًا من مفسدات الصوم وهو جاهل

- ‌ بيان ما يلزم من تاب من ترك الصلاة والصيام

- ‌ حكم من تعمد الإفطار في نهار رمضان

- ‌ حكم من أفطر في رمضان وعجز عن القضاء

- ‌ مسألة فيمن عليه أيام من رمضان لا يعلم عددها

- ‌ بيان ما يلزم من عليه قضاء أشهر من رمضان لا يعرف عددها

- ‌ حكم من أفطر أيامًا من رمضان متعمدًا

- ‌ حكم من أفطر في رمضان لعدة سنوات جهلا

- ‌ مسألة فيمن أفطر في رمضان عمدًا

- ‌ حكم تقديم الطعام لمن يفطر في نهار رمضان متعمدًا

- ‌ حكم من يتهاون بصيام رمضان

- ‌ بيان كيفية قضاء من أفطر في رمضان من غير عذر

- ‌ حكم من أفطر في رمضان عمدًا ثم تاب

- ‌ بيان ما يلزم من أفطر رمضان عدة سنوات

- ‌ حكم التتابع في قضاء رمضان

- ‌ بيان الفرق بين تارك الصيام وتارك الصلاة في القضاء

- ‌ بيان أن من أفطر في رمضان من غير عذر فقد أتى منكرًا عظميًا

- ‌ حكم أخذ الصائم الإبر الوريدية في نهار رمضان

- ‌ حكم استعمال الإبر المقوية للصائم

- ‌ حكم استعمال بخاخ مرض الربو في نهار رمضان للصائم

- ‌ حكم أخذ حقن التطعيم للصائم في نهار رمضان

- ‌ حكم استعمال حقن العضل أو الوريد للصائم

- ‌ حكم استعمال الكحل للصائم

- ‌ حكم استعمال الصائمة الكحل والمكياج

- ‌ حكم استعمال العطور والحناء والكحل للصائم

- ‌ حكم استعمال الزيت في الشعر والروائح الكيميائية للصائم

- ‌ حكم قطرة العين للصائم

- ‌ حكم استعمال القطرة في الأنف للصائم

- ‌ حكم استعمال قطرة الأنف للمضطر في نهار رمضان

- ‌ مسألة في استعمال العطر والعود للصائم

- ‌ حكم استعمال البخور في نهار رمضان

- ‌ حكم شم العطر والطعام للصائم

- ‌ حكم غسل الوجه بالصابون للصائم

- ‌ بيان التفصيل في شم رائحة الدخان للصائم

- ‌ حكم شم الدخان المنبعث من النار للصائم

- ‌ حكم القيء للصائم

- ‌ حكم تقبيل الصائم لزوجته في نهار رمضان

- ‌ بيان ما يلزم من أنزل في نهار رمضان

- ‌ حكم مصافحة المرأة الأجنبية والحديث معها في نهار رمضان

- ‌ حكم أخذ الدم للتحليل من الصائم

- ‌ حكم نزول الدم من الصائم

- ‌ مسألة في أخذ الدم للتحاليل من الصائم

- ‌ حكم قلع الضرس في نهار رمضان

- ‌ حكم الدم الخارج من اللثة أثناء التسوك للصائم

- ‌ حكم الدم الخارج من الجرح للصائم

- ‌ حكم خروج الدم من غير قصد وحكم الاحتلام للصائم

- ‌ حكم صيام المرأة التي معها نزيف

- ‌ حكم من أفطر سهوًا في نهار رمضان

- ‌ حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام النفل

- ‌ حكم من شرب ناسيًا ثم أمسك بقية اليوم

- ‌ بيان ما يلزم من رأى من يشرب ناسيًا في نهار رمضان

- ‌ بيان ما يلزم من احتلم في نهار رمضان

- ‌ حكم من أصبح جنبًا في شهر رمضان

- ‌ حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد طلوع الفجر

- ‌ حكم المضمضة والاستنشاق للصائم

- ‌ حكم وصول الماء إلى جوف الصائم أثناء الوضوء

- ‌ حكم دخول الماء مع الأذن أو العين للصائم أثناء الغسل

- ‌ حكم استعمال الصابون والعطورات للصائم

- ‌ حكم من يبالغ في إخراج الريق بعد المضمضة أثناء الصيام

- ‌ حكم تأثير آلام العادة الشهرية للصائمة قبل خروج الدم

- ‌ حكم صوم من حاضت قبل الغروب بدقائق

- ‌ حكم صيام الحائض حياء من الناس

- ‌ حكم صوم من نزل منها الدم بعد غروب الشمس

- ‌ حكم الشرب أثناء أذان الفجر للصائم

- ‌ حكم الاعتماد على الأذان في الصوم والإفطار

- ‌ حكم من تسحر أثناء أذان الفجر

- ‌ بيان حد الفجر الذي يحرم عنده الأكل والشرب للصائم

- ‌ بيان ما يلزم الصائم إذا أكل بعد أذان الفجر جاهلاً

- ‌ حكم من أكل أو شرب معتمدًا بعد أذان الفجر

- ‌ حكم الإفطار على سماع الأذان من المذياع

- ‌ بيان ما يلزم من واقع زوجته في نهار رمضان عدة مرات

- ‌ حكم من أتى زوجته في نهار رمضان وهي مكرهة

- ‌ حكم من جامع أهله ولم يتيقن طلوع الفجر

- ‌ حكم إخراج كفارة الجماع في رمضان نقودًا بدلاً من الطعام

- ‌ حكم قطع تتابع صيام الكفارة لمرض أو سفر

- ‌ حكم بلع الريق والنخامة للصائم

- ‌ حكم الشرب بعد أذان الفجر بقليل للصائم

- ‌ حكم السواك للصائم بعد الزوال

- ‌ حكم استعمال معجون الأسنان للصائم

- ‌ حكم تذوق الطعام للصائم

- ‌ حكم تذوق ملح الطعام للصائم

- ‌ حكم أكل الثوم في رمضان

- ‌ حكم وضع الدهان على الجسم في نهار رمضان

- ‌ حكم مضغ اللبان في نهار رمضان للصائم

- ‌ بيان السنة فيما يفطر عليه الصائم

- ‌ بيان وقت السحور

- ‌ حكم صيام من لم يتسحر

- ‌ مسألة في حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان

- ‌ حكم صيام من غش أثناء الاختبار المدرسي

- ‌ حكم التفريق في قضاء صيام رمضان

- ‌ مسألة في حكم التتابع في قضاء رمضان

- ‌ بيان ما يلزم المرأة العاجزة عن قضاء رمضان

- ‌ بيان ما يلزم المرأة العاجزة عن قضاء الصيام بسبب الحمل والرضاع

- ‌ مسألة في حكم من أخر قضاء صيام رمضان لسنوات عدة

- ‌ حكم صيام من سقط جنينها في رمضان

- ‌ حكم زيادة صيام يوم على أيام القضاء للاحتياط

- ‌ حكم تأخير قضاء رمضان إلى شهر شعبان

- ‌ بيان ما يلزم من أفطر أيامًا من رمضان من غير عذر شرعي

- ‌ حكم من أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر

- ‌ مسألة فيمن أخر قضاء أيام من رمضان لسنوات

- ‌ حكم من تركت الصيام بعد البلوغ جهلا

- ‌ حكم تأخير قضاء رمضان بسبب المرض حتى يدخل رمضان آخر

- ‌ حكم دفع كفارة الإطعام لأسرة واحدة

- ‌ مسألة في قضاء ما أفطر من أيام دون عذر شرعي

- ‌ بيان ما يلزم من أفطر من أجل مشقة العمل في الحر

- ‌ حكم من أفطر لعدة سنوات وعجز عن القضاء لكبر سنه

- ‌ مسألة فيمن أفطر من أجل مشقة العمل

- ‌ مسألة فيمن أخر قضاء رمضان عدة أعوام

- ‌ بيان ما يلزم من أفطر مضطرًا

- ‌ حكم من ترك فدية الإطعام عن شهر رمضان جهلاً

- ‌ مسألة فيمن أفطر لمرض ودخل عليه رمضان آخر ولا يزال مريضًا

- ‌ بيان ما يلزم من عليه قضاء أيام لا يدري عددها

- ‌ بيان ما يلزم من فاته الصيام وهو مريض

- ‌ مسألة فيمن أخر قضاء رمضان للسنة القادمة

- ‌ مسألة فيمن أخر قضاء رمضان لعذر

- ‌ مسألة فيمن كان يتهاون بأمر الصلاة والصيام

- ‌ بيان كيفية قضاء الصيام

- ‌ مسألة في تأخير قضاء الصوم حتى قرب رمضان آخر

- ‌ بيان كيفية قضاء الحامل الصيام بعد وضع الحمل

- ‌ حكم من أفطرت في شهر رمضان بسبب الحمل والرضاع وعجزت عن الصيام

- ‌ بيان ما يلزم من اشتد به الظمأ وهو صائم فأفطر

- ‌ بيان ما يلزم من أفطرت من أجل الحمل

- ‌ بيان ما يلزم الحامل والمرضع إذا أفطرتا

- ‌ بيان ما يلزم الحائض والنفساء إذا أفطرتا في رمضان

- ‌ حكم من بلغت في سن مبكرة ولم تصم

- ‌ بيان ما يلزم من لم تقض ما أفطرت أيام الحيض والنفاس حتى كبرت

- ‌ حكم الصوم عمن مات وعليه قضاء أيام لا يعلم عددها

- ‌ حكم صيام المرأة إذا نزل بها الحيض بعد غروب الشمس

- ‌ بيان ما يلزم المرأة إذا تهاونت في قضاء الصيام ونسيت عدد الأيام

- ‌ حكم من عجز عن قضاء الصيام والإطعام

- ‌ مسألة فيمن عليه أيام من رمضان ولم يقض لعدة سنوات

- ‌ حكم من نسيت ما عليها من الأيام فالتزمت صيام الاثنين والخميس مدة حياتها

- ‌ حكم قضاء الصيام عن الميت

- ‌ مسألة في توزيع قضاء ما على الميت من صيام بين قرابته

- ‌ حكم قضاء الصيام عمن تركه تعمدًا

- ‌ حكم قضاء عمن استمر به المرض بعد رمضان حتى توفي

- ‌ حكم الصيام عن الميت إذا لم يكن عليه صيام

- ‌ حكم قضاء الصيام عمن مات أثناء المرض

- ‌ حكم قضاء الصوم عمن نصحها الأطباء بالفطر وتوفيت أثناء المرض

- ‌ حكم من نذر الصيام وعجز عن وفائه لعذر

- ‌ حكم القضاء عمن نذر الصيام ثم مات

- ‌ حكم من نذر أن يصوم أيامًا من رجب وشعبان

- ‌ حكم من أفطر في صيام النذر

- ‌ حكم المرأة المتزوجة إذا نذرت صيام التطوع

- ‌ بيان ما يلزم من نذر أن يصوم شهرًا

- ‌ حكم التتابع في صيام النذر

- ‌ مسألة فيمن نذر أن يصوم شهرين متفرقة

- ‌ حكم من نذر صيام أيام ولم يوف بنذره

- ‌ حكم إتمام صيام النذر

- ‌ حكم صيام النذر بعد منتصف شعبان

- ‌ حكم التفريق في صيام كفارة اليمين

- ‌ حكم الجمع بين صيام الكفارة وصيام النافلة في نية واحدة

- ‌ بيان فضل صيام التطوع

- ‌ بيان بعض أنواع صيام التطوع

- ‌ بيان معنى حديث: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى يقال لا يفطر»

- ‌ بيان الأيام التي يستحب صيامها

- ‌ حكم صيام التطوع إذا ترتب عليه فوات الصلاة بسبب ضعف الجسد

- ‌ مسألة في صيام التطوع للمرأة

- ‌ بيان ماهية الأيام التي يشرع صيامها

- ‌ بيان فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌ بيان الأفضل بين صيام أيام البيض والاثنين والخميس

- ‌ مسألة في تحديد أيام البيض

- ‌ مسألة في صيام أيام البيض مفرقة

- ‌ مسألة في صيام أيام البيض إذا وافقت يوم الاثنين والخميس

- ‌ بيان الأفضل لمن يداوم على صيام يوم الاثنين والخميس وأيام البيض إذا كان مسافرًا

- ‌ حكم قضاء صيام أيام البيض لمن حصل له مانع

- ‌ مسألة في صيام ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌ حكم من شرع في صيام ثلاثة أيام تطوعا وتركه بسبب التعب

- ‌ مسألة في صيام يوم الاثنين والخميس بنية تكفير الذنوب

- ‌ بيان ما ورد في فضل صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع

- ‌ بيان حكم قضاء صيام الاثنين والخميس لمن أفطر أحد هذه الأيام

- ‌ مسألة في صيام التطوع

- ‌ حكم قطع الاستمرار لمن يداوم على صيام التطوع

- ‌ حكم من يداوم على صيام الاثنين والخميس ثم تركه

- ‌ حكم الإفطار في صيام التطوع

- ‌ حكم صيام يوم الجمعة مع يوم قبله أو بعده

- ‌ بيان فضل صيام الست من شوال

- ‌ حكم التتابع في صيام الست من شوال

- ‌ حكم صيام يوم السبت منفردًا

- ‌ حكم تقديم النذر على قضاء رمضان

- ‌ حكم نية الجمع بين صيام الفرض والنفل

- ‌ حكم من صام أيامًا من الست من شوَّال ولم يكمل

- ‌ بيان أن صيام النافلة لا يكون فرضًا على من داوم عليه

- ‌ بيان المفاضلة بين عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان

- ‌ حكم صيام اليوم العاشر ضمن عشر ذي الحجة

- ‌ حكم صيام التاسع من ذي الحجة

- ‌ بيان الأجر المترتب على صيام عرفة

- ‌ حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام إذا وافق يوم عرفة

- ‌ بيان فضل صيام شهر الله المحرم

- ‌ حكم صيام أيام هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ حكم ترك صوم عاشوراء

- ‌ حكم إفراد يوم السبت إذا وافق يوم عاشوراء

- ‌ بيان أفضل الصيام

- ‌ بيان صفة صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم للنوافل

- ‌ حكم صيام الدهر

- ‌ حكم صيام شهر رجب

- ‌ حكم صيام شهر رجب وشعبان كاملين مع رمضان

- ‌ بيان صفة صيام النبي صلى الله عليه وسلم لشهر شعبان

- ‌ حكم صيام النصف الثاني من شعبان

- ‌ حكم صيام يوم النصف من شعبان وإحياء ليلته

- ‌ حكم تخصيص صيام يوم الاثنين والخميس في رجب وشعبان

- ‌ حكم صيام آخر يوم من شهر شعبان

- ‌ حكم إفراد يوم الجمعة بصيام قضاء أو نذر

- ‌ حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام

- ‌ حكم صيام يوم السبت

- ‌ حكم إفراد يوم السبت بصيام قضاء أو نذر

- ‌ حكم تبييت النية لصيام النافلة

- ‌ حكم قضاء صيام النافلة إذا أفطر بسبب

- ‌ بيان أجر من صام أول النهار ثم أفطر

- ‌ حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام النفل

- ‌ حكم من داوم على صيام النافلة، ثم تركه لضعف في بدنه

- ‌ حكم منع الزوج لزوجته من صيام النفل

- ‌ بيان فضل العشر الأواخر وليلة القدر

- ‌ بيان فضل ليلة القدر

- ‌ بيان علامات ليلة القدر

- ‌ حكم تخصيص ليلة السابع والعشرين بصنع الطعام

- ‌ بيان أحكام الاعتكاف

- ‌ حكم اعتكاف المرأة في المسجد وبيان كيفيته

- ‌ حكم خروج المعتكف لحاجة

- ‌ حكم الاعتكاف في شهر رمضان

- ‌ حكم اعتكاف المرأة في المسجد بدون محرم

- ‌ بيان شروط الاعتكاف

- ‌ حكم من نذر الاعتكاف في رمضان ولم يَفِ بنذره

الفصل: ‌ بيان آداب الصيام

لقوله صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» (1) ولقوله صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر» (2) مع أحاديث أخرى في ذلك، نسأل الله العافية.

(1) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة، برقم (82).

(2)

أخرجه أحمد في مسنده، من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه، برقم (22428)، والترمذي في كتاب الإيمان باب ما جاء في ترك الصلاة، برقم (2621)، والنسائي في كتاب الصلاة، باب الحكم في تارك الصلاة، برقم (463)، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في ترك الصلاة، برقم (1079).

ص: 37

17 -

‌ بيان آداب الصيام

س: الأخ السائل: ر. ع، يصف بعض أحوال المسلمين في رمضان خاصة، ويقول: إن البعض منهم يسهر حتى منتصف الليل، ثم يتناول الطعام وينام، فإذا ما أذن الفجر استيقظ وشرب ماء، وربما شرب شيئًا محرمًا، واتجه إلى الصلاة، والحال كذلك بالنسبة للإفطار، فهو يفطر على بعض المباحات، وقد يخلطها ببعض المحرمات. ويرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بتنبيه المسلمين على الحال الأفضل، الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم، جزاكم الله خيرًا (1)(2).

ج: لا شك أن الله عز وجل لا يرضى لعباده أن يتناولوا ما حرم عليهم، بل قد حرم عليهم أشياء ونهاهم عن تناولها، وأباح لهم أشياء وأمرهم بتناولها،

(1) السؤال من الشريط رقم (137).

(2)

السؤال من الشريط رقم (137). ') ">

ص: 37

فالواجب على المؤمن أن يتقي الله فيما يأتي ويذر، كما شرع له أن يتحرى الأمر المشروع في صيامه وقيامه وسائر حركاته وسكناته، فالسنة للمؤمن في هذا الشهر الكريم أن يعمره بطاعة الله، وأن يحفظ أوقاته بالمنافسة في الخير، والمسارعة إلى الطاعات من الصلاة والصدقات، وقراءة القرآن والتسبيح والتهليل، والتحميد والتكبير والاستغفار، وعيادة المريض، والدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحو هذا من وجوه الخير، هكذا ينبغي للمؤمن أن يعمر هذه الأوقات الشريفة بطاعة الله، والمنافسة فيما يرضيه سبحانه وتعالى، والحذر مما يجرح صومه من معاصي الله؛ ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام:«الصيام جُنَّةٌ» (1) يعني: سترة فهي سترة وحرز من النار، لمن صان هذا الصيام وحفظه؛ ولهذا في اللفظ الآخر:«الصيام جُنَّةُ أحدكم من النار كجُنَّته من القتال» (2) «والصيام جُنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني

(1) أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب فضل الصوم، برقم (1894)، ومسلم في كتاب الصيام، باب فضل الصيام، برقم (1151).

(2)

أخرجه أحمد في مسنده من حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه، برقم (15839)، والنسائي في كتاب الصيام، باب ذكر الاختلاف على محمد بن أبي يعقوب في حديث أبي أمامة في فضل الصائم، برقم (2230)، وابن ماجه في كتاب الصيام، باب ما جاء في فضل الصيام، برقم (1639).

ص: 38

امرؤ صائم» (1) ويقول صلى الله عليه وسلم: «من لم يدَع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجه في أن يدَع طعامه وشرابه» (2) هذا يبين لنا أن المقصود حفظ الجوارح عن محارم الله؛ من الغيبة والنميمة والكذب، والأيمان الفاجرة، والدعاوى الباطلة، والسب والشتم وغير هذا من الأقوال الضالة، وهكذا الأفعال المحرمة؛ من السرقة والخيانة والزنى، وغير هذا مما حرم الله، فيصون جوارحه ليلاً ونهارًا عن كل ما حرم الله، فيستعملها بطاعة الله ورسوله دائمًا ولكن في هذا الشهر الكريم تكون العناية أكثر، والعناية بما شرع الله أكثر، ويكون الحذر مما حرم الله أكثر، ويشرع له أن يبادر بالإفطار إذا غابت الشمس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:«لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» (3) وقوله عليه الصلاة والسلام: «يقول الله عز وجل: أحب عبادي إليّ أعجلهم فطرًا» (4) والسنة أن يفطر على مباح لا على حرام، كالتمر والماء وسائر ما أباح الله، والأفضل على التمر أو الرطب إن تيسر

(1) أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب هل يقول إني صائم إذا شتم، برقم (1904).

(2)

أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم، برقم (1903).

(3)

أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب تعجيل الإفطار، برقم (1957).

(4)

أخرجه أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه برقم (8160)، والترمذي في كتاب الصوم باب ما جاء في تعجيل الإفطار، برقم (700).

ص: 39

الرطب، فإن لم يتيسر فالتمر، فإن لم يتيسر فالماء، وليحذر كل الحذر أن يفطر على ما حرم الله؛ من المسكرات، أو التدخين، أو القات، ليحذر ما حرم الله، فليكن فطره على ما أباح الله، وما شرع من الطعام الطيب والشراب الطيب، أما إفطاره على ما حرم الله؛ من المسكرات والمخدرات والتدخين والقات، فهذا شيء يجب الحذر منه، ولا يختم صيامه بهذه القاذورات، وهكذا في السحور، السنة أن يؤخر السحور، لا يتسحر في وسط الليل، السنة أن يتأخر في السحور؛ اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام فإنه كان يتسحر في آخر الليل قرب الأذان عليه الصلاة والسلام، ففي الصحيحين: عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة - في رمضان - فقال له أنس: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين أو ستين، يعني آية» (1) وفي لفظ آخر: «كم كان بين السحور والصلاة؟ قال: قدر خمسين آية» (2) والمعنى بين الأذان - الذي

(1) أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر، برقم (1921)، ومسلم في كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره، برقم (1097).

(2)

أخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت الفجر، برقم (575)، ومسلم في كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره، برقم (1097).

ص: 40

هو دخول وقت الصلاة - وبين السحور - يعني بين السحور عند التسحر - قدر خمسين آية، وهو ما يقارب خمس دقائق، أو عشر دقائق، وهذا يدل على أن التأخير أفضل وهو أقوى للصائم، وأنشط له على العمل في النهار، فالسنة التبكير بالإفطار بعد غروب الشمس، والتأخير في السحور، ولهذا في بعض الروايات عن سهل بن سعد رضي الله عنه:«لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور» (1) وهكذا جاء مرفوعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول صلى الله عليه وسلم:«تسحروا فإن في السحور بركة» (2) متفق على صحته، والسُّحور بالضم هو التسحر، هو الأكل بآخر الليل، والسَّحور بالفتح هو ما يؤكل، يقال له: سحور، من تمر أو طعام آخر. ويقول صلى الله عليه وسلم:«فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» (3) رواه مسلم في الصحيح، هذا يبين لنا أن الفصل بين صيام المسلمين وبين صيام اليهود والنصارى أكلة السحر، فالمعنى أن ترك ذلك

(1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي ذر رضي الله عنه، برقم (20805).

(2)

أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب بركة السحور من غير إيجاب، برقم (1923)، ومسلم في كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره، برقم (1095).

(3)

أخرجه مسلم في كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره، برقم (1096).

ص: 41

يكون فيه مشابهة لليهود والنصارى، فمن يأكل السحور في وسط الليل خالف السنة وشابه أهل الكتاب، فالمؤمن لا يليق به ذلك، بل الواجب عليه أن يتحرى ما شرعه الله، وما كان عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام في كل شيء، وأن يبتعد عما يخالف ذلك، ثم نومه بعد ذلك قد يكون وسيلة إلى نومه عن الصلاة؛ صلاة الفجر، ثم إذا قام عند الأذان قد يأكل بعد الأذان، أو يشرب بعد الأذان فيعرض صومه للبطلان؛ لأنه قد يكون شربه بعد ما طلع الفجر؛ فيكون صومه باطلاً، فالواجب أن يحذر، وأن يكون أكله قبل طلوع الفجر، ولا يتساهل في هذه الأمور، والصواب أن من أكل بعد الفجر، ثم بان له أنه أكل في النهار أنه يقضي، هذا هو المعتمد، وهذا هو الأرجح، وهكذا لو أفطر قبل غروب الشمس، ثم عرف أنه أفطر قبل غروب الشمس عليه أن يقضي؛ لكونه أفطر جزءًا من النهار من غير حق، فالحاصل ينبغي للمؤمن أن يكون تسحره ليلاً؛ لكن في آخر الليل قبيل الفجر؛ حتى يكون نشيطًا، يخرج إلى الصلاة ويصلي مع المسلمين وهو نشيط، ولا يعرض صومه للأكل بعد الصبح، ولا يعرض أيضا صلاته للذهاب والفوات في وقتها أو مع الجماعة، ومع ذلك إذا أكل في آخر الليل شابه فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وسَلِمَ من مشابهة أهل الكتاب، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.

ص: 42

س: يقول السائل: الواقع سماحة الشيخ كما ذكر أن حياة الناس تنقلب رأسًا على عقب في رمضان، فيتحول الليل إلى نهار، وتبقى الأسواق عامرة بالناس حتى الفجر، وفي النهار تكاد تخلو الشوارع من المارة، وهذا يجعل الناس في حياة متغيرة تمامًا، حتى إذا ما انقضى رمضان مضى عليهم فترة حتى يتكيفون مع الحياة الجديدة العادية، لا بد لسماحة الشيخ من توجيه، كيف يكون الناس في رمضان حتى تبقى حياتهم مستمرة؟

ج: السنة في رمضان وفي العشرين الأول أن ينام ويقوم، يصلي ما تيسر وينام، أما السهر فلا وجه له، فلا ينبغي السهر، ينبغي أن ينام ما تيسر حتى يتقوى بذلك على العمل في النهار، وعلى حاجاته وعلى عمل وظيفته، فلا ينبغي السهر، بل المشروع أن ينام بعض الشيء في العشرين الأول ويقوم، أما في العشر الأخيرة فالسنة فيها إحياء الليل لمن قدر بالعبادة والقراءة والصلاة، كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام، قالت عائشة رضي الله عنها:«كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله» (1) شد مئزره يعني: شمر إلى العبادة. هذا هو الأفضل في

(1) أخرجه البخاري في كتاب صلاة التراويح، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان، برقم (2024)، ومسلم في كتاب الاعتكاف، باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان، برقم (1174).

ص: 43