الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المغرب أو قبل الصلاة بعد الإفطار (1)؟
ج: ليس عليها شيء، لأنها أكملت الصيام، وإنما جاء الحيض بعد غروب الشمس، ولو قبل الصلاة، فلا شيء عليها، أو بعد الصلاة من باب أولى.
(1) السؤال الثامن والثلاثون من الشريط رقم (147).
240 -
بيان ما يلزم المرأة إذا تهاونت في قضاء الصيام ونسيت عدد الأيام
س: عندما كنت صغيرة لم أكن أهتم بقضاء الصيام، عندما أفطر بالعذر الشرعي، والآن تذكرت لكني لا أدري كم هي المدة التي لم أصمها، وكم هي عدد الأشهر التي أفطرت فيها، فبماذا تنصحونني الآن، وهل علي كفارة وقضاء (1)(2)؟
ج: عليكِ أن تصومي بالتحري والظن في إحصاء جميع الأيام التي أفطرتها، عليك أن تتحري وتعملي بالظن حتى تصومي جميع الأيام، ولو مفرقة غير متتابعة، مع التوبة الصادقة إلى الله والندم على ما مضى منكِ والعزم على ألاّ تعودي لهذا الشيء، ومع إطعام مسكين عن كل يوم، نصف صاع عن كل يوم، تجمعينها ثم تعطينها بعض الفقراء، فقيرًا، أو فقيرين أو أكثر، مع التوبة الصادقة والندم وعدم العودة.
(1) السؤال السابع عشر من الشريط رقم (337).
(2)
السؤال السابع عشر من الشريط رقم (337). ') ">
س: أريد أن أصوم الأيام التي فاتتني عندما بلغت، ولكن لا أعرف كم عدد أيامها لأنني بلغت وأنا في الثانية عشرة، من العمر وكنت أصوم وأفطر لما ألقاه من تعب، وعندما بلغت الرابعة عشرة من العمر، أتممت الصيام، كما قلت لا أعرف عدد تلك الأيام التي أفطرتها وجهوني، جزاكم الله خيرًا (1).
ج: عليكِ أن تحسبي الأيام بالظن والاجتهاد والتحري، فإذا غلب على ظنك أنها عشرة أيام، خمسة عشر يومًا تصومين ما تيسر من ذلك، حسب الطاقة حسب الظن والغالب:{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَاّ وُسْعَهَا} ، عليكِ أن تجتهدي وتتحري الأيام التي أفطرتها بعد البلوغ، وعليكِ أن تصوميها سواء كانت متتابعة أو مفرقة، وعليكِ مع ذلك إطام مسكين عن كل يوم لتأخر صيامكِ لها وهو نصف صاع من التمر أو البر ونحوهما، إذا كنتِ قادرة على ذلك، أما إذا كنتِ فقيرة ولا تستطيعين فإنه يكفي الصوم ولا حاجة إلى الإطعام، لقوله سبحانه:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} .
(1) السؤال السابع من الشريط رقم (155). ') ">
س: الأخ: ع. أ. ح. من مدينة جدة يسأل ويقول: كان النساء لا يقضين ما أفطرنه من رمضان، بسبب أعذارهن الشرعية، كالحيض مثلاً، والآن اكتشفن أنهن كن على خطأ، بماذا تنصحونهن؟ جزاكم الله خيرًا ولا سيما أنهن لا يعلمن عدد الرمضانات التي أفطرن فيها.
ج: عليهن أن يقضين ما يغلب على الظن، أنهن تركنه من الصيام، والله يقول:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} ، ويقول:{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَاّ وُسْعَهَا} . فعليهن أن يتحرين ما أفطرنه فيه ويقضينه، ويطعمن عن كل يوم مسكينًا، زيادة مع القضاء، إذا كن قادرات على الطعام، كل يوم عنه إطعام مسكين: نصف صاع من التمر، أو الأرز أو الحنطة أو الشعير، حسب الطاقة، وإذا كن لا يستطعن الطعام، كفى الصيام والحمد لله؛ لأن الله يقول جل وعلا:{وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} ، والحائض كذلك والنفساء كذلك كالمريض تقضي، تقضي الصوم كما يقضي المريض والمسافر، وإذا نسيت العدد فإنها تتحرى ذلك في غالب ظنها وتصوم والحمد لله.