المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[38/59] باب ما جاء من الدعاء والصلاة والسلام على النبي - ص - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - جـ ٤

[الرباعي]

فهرس الكتاب

-

- ‌[33] كتاب الجهاد والسير

- ‌[33/1] باب الحث على الجهاد وفضل الشهادة والرباط والحرس

- ‌[33/2] باب ما جاء أن الجهاد فرض كفاية

- ‌[33/3] باب ما جاء من الرخصة في القعود عن الجهاد لعُذر

- ‌[33/4] باب ما جاء في إخلاص النية في الجهاد

- ‌[33/5] باب استئذان الأبوين في الجهاد

- ‌[33/6] باب ما جاء أن الشهادة تكفر الذنوب إلا الدين

- ‌[33/7] باب ما جاء أن من مات في سبيل الله كتب له أجر الغازي وغفر له

- ‌[33/8] باب ما جاء أن من سأل الله الشهادة بصدق

- ‌[33/9] باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين

- ‌[33/10] باب ما جاء في مشاورة الإمام الجيش

- ‌[33/11] باب وجوب طاعة الجيش لأميرهم ما لم يأمرهم بمعصية

- ‌[33/12] باب الدعوة قبل القتال

- ‌[33/13] باب ما يفعله الإمام إذا أراد الغزو من كتمان حاله

- ‌[33/14] باب ترتيب السرايا والجيوش واتخاذ الرايات وألوانها

- ‌[33/15] باب ما جاء في تشييع الغازي والدعاء له واستقباله

- ‌[33/16] باب استصحاب النساء لمصلحة المرضى والجرحى

- ‌[33/17] باب الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو

- ‌[33/18] باب تحريم القتال في الأشهر الحرم

- ‌[33/19] باب ترتيب الصفوف وجعل سيما وشعارًا يعرف

- ‌[33/20] باب ما جاء من النهي أن يسافر إلى أرض العدو ومعه مصحف

- ‌[33/21] باب استحباب الخيلاء في الحرب

- ‌[33/22] باب ما جاء في الترجل عند اللقاء

- ‌[33/23] باب الكف عن قتل من عنده شعار الإسلام

- ‌[33/24] باب جواز تبييت الكفار ورميهم بالمنجنيق

- ‌[33/25] باب الكف عن قصد النساء والصبيان

- ‌[33/26] باب الكف عن المثلة، والتحريق، وقطع الشجرة

- ‌[33/27] باب ما يدعى به عند اللقاء وما جاء أن الدعاء لا يرد

- ‌[33/28] باب تحريم الفرار من الزحف إذا لم يزد العدو على ضعف المسلمين إلا المتحيز إلى فئة وإن بعدت

- ‌[33/29] باب ما جاء في المحصور إن شاء قاتل وإن شاء استأسر

- ‌[33/30] باب الكذب في الحرب

- ‌[33/31] باب ما جاء في المبارزة

- ‌[33/32] باب ما جاء في الإقامة بموضع النصر ثلاثًا

- ‌[33/33] باب ما جاء أن أربعة أخماس الغنيمة للغانمين

- ‌[33/34] باب ما جاء في السلب للقاتل وأنه لا يخمس

- ‌[33/35] باب التسوية بين القوي والضعيف من قاتل ومن لم يقاتل

- ‌[33/36] باب جواز تنفيل بعض الجيش إذا كان له من العناية

- ‌[33/37] باب ما جاء في تنفيل سرية الجيش عليه واشتراكهما في الغنائم

- ‌[33/38] باب ما جاء في الصفي الذي كان لرسول الله - ص

- ‌[33/29] باب من يرضخ له من الغنيمة

- ‌[33/40] باب الإسهام للفارس والراجل

- ‌[33/41] باب الإسهام لمن غيبه الإمام في مصلحة

- ‌[33/42] باب ما جاء من الإسهام لتجار العسكر وأجراهم

- ‌[33/43] باب ما جاء أنه يجوز للإمام أن يعطي بعض من لحق

- ‌[33/44] باب ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌[33/45] باب حكم أموال المسلمين إذا أخذها الكفار

- ‌[33/46] باب ما يجوز أخذه من نحو الطعام والعلف بغير قسمة

- ‌[33/47] باب ما جاء في تحريم النهبا وقسمة طائفة من الغنم ونحوه أيام الحرب وترك الباقي في جملة الغنيمة

- ‌[33/48] باب النهي عن الانتفاع بما يغنمه الغانم قبل أن يقسم

- ‌[33/49] باب ما يهدى للأمير والعامل أو يؤخذ من مباحات دار الحرب

- ‌[33/50] باب ما جاء من النهي عن الغلول

- ‌[33/51] باب ما جاء في المن والفداء في حق الأسارى

- ‌[33/52] باب ما جاء أن الأسير إذا أسلم لم يزل ملك المسلمين عنه

- ‌[33/53] باب الأسير يدعي أنه قد أسلم قبل الأسر وله شاهد

- ‌[33/54] باب جواز استرقاق العرب

- ‌[33/55] باب ما جاء في قتل الجاسوس إذا كان مستأمنًا أو ذميًا

- ‌[33/56] باب ما جاء أن عبد الكافر إذا خرج إلى المسلمين فهو حر

- ‌[33/57] باب ما جاء أن الحربي إذا أسلم قبل القدرة عليه أحرز أمواله

- ‌[33/58] باب ما جاء في فتح مكة هل عنوة أو صلحًا

- ‌[33/59] باب بقاء الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام

- ‌أبواب الأمان والصلح والمهادنة

- ‌[33/60] باب تحريم الدم بالأمان وصحته من المرأة

- ‌[33/61] باب ثبوت الأمان للكافر إذا كان رسولًا

- ‌[33/62] باب ما يجوز من الشروط مع الكفار ومدة المهادنة وغير ذلك

- ‌[33/63] باب جواز مصالحة المشركين على المال وإن كان مجهولًا

- ‌[33/64] باب ما جاء في من سار نحو العدو في آخر مدة الصلح بغتة

- ‌[33/65] باب ما جاء في محاصرة الكفار

- ‌[33/66] باب أخذ الجزية وعقد الذمة

- ‌[33/67] باب ما جاء من إخراج اليهود من جزيرة العرب

- ‌[33/68] باب ما جاء في بدايتهم بالتحية واضطرارهم إلى ضيق الطريق وصفة الرد على من سلم منهم

- ‌[33/69] باب قسمة خمس الغنيمة ومصرف الفيء

- ‌أبواب السبق والرمي

- ‌[33/70] باب ما يجوز المسابقة عليه بعوض

- ‌[33/71] باب ما جاء في المحلل وآداب السبق

- ‌[33/72] باب ما جاء من الحث على الرمي

- ‌[33/73] باب ما جاء في المسابقة على الأقدام والمصارعة

- ‌[33/74] باب ما جاء من تحريم القمار واللعب بالنرد وما في معنى ذلك

- ‌[33/75] باب النهي عن صبر البهائم وإحصابها

- ‌[33/76] باب ما يستحب ويكره من الخيل واختيار تكثير نسلها

- ‌[33/77] باب ما جاء في آلة اللهو

- ‌[33/78] باب ما جاء في ضرب الدف لقدوم الغائب

-

- ‌[34] كتاب الأطعمة والصيد والذبائح

- ‌[34/1] باب ما جاء أن الأصل في الأعيان الإباحة

- ‌[34/2] باب ما جاء أن من حرم على نفسه شيئًا لا يحرم عليه

- ‌[34/3] باب ما جاء من الوعيد لمن أكل حرامًا

- ‌[34/4] باب ما جاء في الخيل والحمر الأهلية

- ‌[34/5] باب ما جاء في البغال

- ‌[34/6] باب ما جاء في الدجاج والحبارى

- ‌[34/7] باب تحريم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير

- ‌[34/8] باب ما جاء في الهر والقنفذ

- ‌[34/9] باب ما جاء في الضب

- ‌[34/10] باب ما جاء في الضبع والأرنب

- ‌[66/11] باب ما جاء في الجلّالة

- ‌[34/12] باب ما استفيد تحريمه من الأمر بقتله أو النهي عن قتله

- ‌أبواب الصيد

- ‌[34/13] باب ما يجوز فيه اقتناء الكلب وقتل الأسود البهيم

- ‌[34/14] باب ما جاء في صيد الكلاب المعلم والبازي

- ‌[34/15] باب ما جاء في الصيد يأكل منه الكلب المعلم

- ‌[34/16] باب وجوب التسمية عند إرسال الكلب

- ‌[34/17] باب الصيد بالقوس وحكم الرمية إذا غابت

- ‌[34/18] باب ما جاء من النهي عن الرمي بالبندق وما في معناه

- ‌[34/19] باب الذبح وما يجب له وما يستحب

- ‌[34/20] باب ذكاة الجنين بذكاة أمه

- ‌[34/21] باب ما جاء أن ما أبين من الحي فهو ميتة

- ‌[34/22] باب ما جاء في السمك والجراد وحيوان البحر

- ‌[34/23] باب ما جاء في الميتة للمضطر

- ‌[34/24] باب ما جاء من النهي عن أكل طعام إنسان إلا بإذنه

- ‌[34/25] باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌[34/26] باب ما جاء في الضيافة

- ‌[34/27] باب ما جاء في الأدهان التي تقع فيها الميتة

- ‌[34/28] باب ما جاء في الطعام والشراب يقع فيه الذباب ونحوها

- ‌[34/29] باب آداب الأكل

- ‌[34/30] باب الدعاء للمطعم

- ‌[35] كتاب الأشربة

- ‌[35/1] باب تحريم الخمر ونسخ إباحتها المتقدمة

- ‌[35/2] باب ما تتخذ منه الخمر وأن كل مسكر حرام

- ‌[35/3] باب الأوعية المنهي عن الانتباذ فيها ونسخ تحريم ذلك

- ‌[35/4] باب ما جاء في الخليطين

- ‌[35/5] باب ما جاء من النهي عن تخليل الخمر

- ‌[35/6] باب ما جاء في شرب النبيذ ما لم يسكر أو يمضي عليه ثلاثة أيام

- ‌[35/7] باب آداب الشرب

- ‌[35/8] باب كراهية الإسراف في الأكل والشرب

- ‌أبواب الطب

- ‌[35/9] باب إباحة التداوي وتركه

- ‌[35/10] باب النهي عن التداوي بالمحرمات

- ‌[35/11] باب ما جاء في الكي

- ‌[35/12] باب ما جاء في الحجامة وأوقاتها

- ‌[35/13] باب ما جاء في الرقى والتمائم

- ‌[35/14] باب ما جاء في الرقية من العين والاستغسال منها

- ‌[35/15] باب في رقى منسوبة إلى النبي - ص

- ‌[35/16] باب ما جاء في الطاعون والوباء والفرار منه

- ‌[35/17] باب ما جاء في الطيرة والفال والشؤم

- ‌[35/18] باب ما يقول من رأى مبتلى

- ‌أبواب الأيمان وكفارتها

- ‌[35/19] باب الرجوع في الأيمان وغيرها من الكلام إلى النية

- ‌[35/20] باب من حلف فقال إن شاء الله لم يحنث

- ‌[35/21] باب من حلف لا يهدى هدية فتصدق لم يحنث

- ‌[35/22] باب من حلف لا يأكل إدامًا بماذا يحنث

- ‌[35/23] باب من حلف أنه لا مال له حنث بوجود المال معه

- ‌[35/24] باب من حلف لا يفعل كذا شهرًا ثم فعله

- ‌[35/25] باب ما جاء في الحلف بأسماء الله وصفاته

- ‌[35/26] باب ما جاء في وايم الله ولعمر الله وأقسم بالله وغير ذلك

- ‌[35/27] باب ما جاء من الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر

- ‌[35/28] باب ما جاء فيمن قال هو يهودي أو نصراني إن فعل كذا

- ‌[35/29] باب ما جاء في اليمين الغموس واللغو

- ‌[35/30] باب تعليق اليمين بالمستقبل والتكفير قبل الحنث وبعده

- ‌[36] كتاب النذر

- ‌[36/1] باب نذر الطاعة مطلقًا، ومعلقًا بشرط

- ‌[36/2] باب ما جاء في نذر المباح والمعصية وما أخرج مخرج اليمين

- ‌[36/3] باب من نذر نذرًا لم يتمه أولا يطيقه

- ‌[36/4] باب من نذر وهو مشرك ثم أسلم أو نذر ذبحًا في موضع معين

- ‌[36/5] باب ما جاء فيمن نذر أن يتصدق بجميع ماله

- ‌[36/6] باب ما يجزئ عليه عتق رقبة مؤمنة بنذر أو غيره

- ‌[36/7] باب ما جاء فيمن نذر أن يصلي في المسجد الأقصى

- ‌[36/8] باب قضاء المنذر عن الميت

- ‌[37] كتاب الأقضية والأحكام

- ‌[37/1] باب ما جاء في وجوب نصب القاضي والأمير وغيرهما

- ‌[37/2] باب كراهة الحرص على الولاية وطلبها

- ‌[37/3] باب ما جاء من التشديد في الولايات

- ‌[37/4] باب ما جاء من المنع من ولاية الصبي والمرأة ومن لا يحسن القضاء أو يضعف عن القيام بحقه

- ‌[37/5] باب وجوب الحكم بما أنزل الله في كتابه وسنة نبيه فإن لم يوجد فيهما فباجتهاد الحاكم، فإن أخطأ فهو معذور

- ‌[37/6] باب لا يقضي الحاكم للمدعي حتى يسمع كلام خصمه

- ‌[37/7] باب تعليق الولاية بالشرط

- ‌[37/8] باب نهي الحاكم عن الرشوة واتخاذ حاجب لبابه في مجلس حكمه

- ‌[37/9] باب ما يلزم اعتماده في أمانة الوكلاء والأعوان

- ‌[37/10] باب النهي عن الحكم في حال الغضب

- ‌[37/11] باب جلوس الخصمين بين يدي الحاكم

- ‌[37/12] باب ما جاء في حبس من ثبت عليه الحق

- ‌[37/13] باب الحاكم يشفع للخصم ويستوضح له

- ‌[37/14] باب ما جاء أن حكم الحاكم ينفذ ظاهرًا لا باطنًا

- ‌[37/15] باب ما جاء في ترجمة الواحد

- ‌[37/16] باب ما جاء في الحكم بالشاهد واليمين

- ‌[37/17] باب من لا يجوز الحكم بشهادته

- ‌[37/18] باب اعتبار العدالة في الشهود وأنها لا تقبل شهادة المجهول

- ‌[37/19] باب ما جاء في شهادة أهل الذمة على الوصية في السفر

- ‌[37/20] باب ما جاء من الثناء على من أعلم صاحب الحق بشهادة عنده

- ‌[37/21] باب التشديد في شهادة الزور وأن الشاهد

- ‌[37/22] باب الحكم بشهادة الرجل وامرأتين إذا كانوا عدولًا

- ‌[37/23] باب ما جاء في تعارض البينتين والدعوائين

- ‌[37/24] باب استحلاف المنكر إذا لم يكن بينة

- ‌[37/25] باب اليمين على المدعى عليه في الأموال والدماء

- ‌[37/26] باب الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله

- ‌[37/27] باب ذم من حلف قبل أن يستحلف

- ‌[37/28] باب ما جاء في اليمين المردودة

- ‌[37/29] باب ما جاء من الأمر للمحكوم عليه برفع يده

- ‌[38] كتاب الجامع

- ‌[38/1] باب ما جاء في تحريم قول الرجل لأخيه هو كافر

- ‌[38/2] باب تحريم السب واللعن

- ‌[38/3] باب تحريم سب الدهر

- ‌[38/4] باب النهي عن ترويع المسلم وعن التحريش

- ‌[38/5] باب ما جاء من النهي عن استماع حديث قوم بغير إذنهم

- ‌[38/6] باب ما جاء في النميمة

- ‌[38/7] باب ما جاء في تحريم الغيبة

- ‌[38/8] باب ما جاء في التجسس وتتبع العورات

- ‌[38/9] باب ما جاء في حسن الصمت

- ‌[38/10] باب ما جاء في الشعر

- ‌[38/11] باب النهي عن الحسد

- ‌[38/12] باب لا حسد إلا في اثنتين

- ‌[38/13] باب تحريم الرياء والكبر

- ‌[38/14] باب النهي عن الافتخار بالأنساب

- ‌[38/15] باب ما جاء من التشديد في الكذب وخلف الوعد

- ‌[38/16] باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌[38/17] باب النهي عن التهاجر

- ‌[38/18] باب ما جاء في المدح

- ‌[38/19] باب ما جاء في الغضب

- ‌[38/20] باب ما جاء في الظلم والتشديد فيه

- ‌[38/21] باب تجنب مواقف الظلم

- ‌[38/22] باب في قبول دعوة المظلوم

- ‌[38/23] باب ما جاء في البخل والشح والحرص على المال

- ‌[38/24] باب ما جاء في عقوق الوالدين وبرهما

- ‌[38/25] باب كراهية الجلوس بين الظل والشمس

- ‌[38/26] باب كراهية النوم على سطح لا جدر له

- ‌[38/27] باب ما جاء في صلة الرحم

- ‌[38/28] باب ما جاء في كفالة اليتيم والسعي على الأرملة والمسكين

- ‌[38/29] باب الوصية بالجار والإحسان إليه

- ‌[38/30] باب ما جاء في زيارة الإخوان الصالحين والمحبة لله

- ‌[38/31] باب الاستئذان وصفته

- ‌[38/32] باب ما جاء في إعانة المسلم على قضاء حوائجه والستر عليه

- ‌[38/33] باب ما جاء في الدخول على السلاطين

- ‌[38/34] باب من ولي شيئًا من أمور المسلمين

- ‌[38/35] باب ما جاء في الجليس الصالح والسوء

- ‌[38/36] باب ما جاء في العطاس والتثاؤب

- ‌[38/37] باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق والإصلاح بين الناس

- ‌[38/38] باب ما جاء من النهي عن الجلوس وسط الحلقة وفي الطرقات

- ‌[38/39] باب ما جاء في إفشاء السلام والمصافحة وتقبيل اليد

- ‌[38/40] باب ما جاء في مرحبا

- ‌[38/41] باب ما جاء في الرفق والتأني والحلم وطلاقة الوجه

- ‌[38/42] باب ما جاء في الحياء وحسن الخلق

- ‌[38/43] باب النهي عن إقامة الرجل من مجلسه والقعود فيه إلا بإذنه

- ‌[38/44] باب ما جاء من النهي عن القيام للداخل

- ‌[38/45] باب ما جاء في التطاول في البنيان

- ‌[38/46] باب ما جاء في قطع السدر

- ‌[38/47] باب ما جاء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌[38/48] باب ما جاء من الوعيد على فعل المحرمات

- ‌[38/49] باب جامع في أحاديث متفرقة

- ‌[38/50] باب في ثواب من ذهب بصره فصبر

- ‌[38/51] باب الزهد

- ‌[38/52] باب ما جاء في التواضع والاستعانة بالله وكراهة التمني بلو

- ‌[38/53] باب ما جاء في فضل العلم وحملته

- ‌[38/54] باب ما جاء في الكلام في كتاب الله بغير علم

- ‌[38/55] باب ما جاء في الكذب على النبي - ص

- ‌[38/56] باب ما جاء من الوعيد لمن تعلم العلم

- ‌[38/57] باب ما جاء في كتم العلم

- ‌[38/58] باب ما جاء في ترك المراء والجدال

- ‌[38/59] باب ما جاء من الدعاء والصلاة والسلام على النبي - ص

- ‌[38/60] باب في الدعاء عند القيام من المجلس

- ‌[38/61] باب ما جاء في ذكر الله في الأسواق ومواطن الغفلة

- ‌[38/62] باب ما جاء في فضل الذكر

- ‌[38/63] باب ما جاء من النهي أن يدعو الإنسان على نفسه وولده

- ‌[38/64] باب في نبذةٍ من الأذكار التي أرشد إليها النبي - ص

- ‌[38/65] باب في نبذةٍ من الأدعية المأثورة

- ‌ملحق بأسانيد المؤلف

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌[38/59] باب ما جاء من الدعاء والصلاة والسلام على النبي - ص

6453 -

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المراء في القرآن كفر» رواه أبو داود وابن حبان في "صحيحه"(1) .

6454 -

وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم «أن عيسى قال: إنما الأمور ثلاثة أمر تبين لك رشده، فاتبعه، وأمرٌ تبيَّن لك غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فرده إلى عالمه» رواه الطبراني في "الكبير"(2) بإسناد لا بأس به قاله المنذري.

قوله: «ربض» بفتح الراء والباء الموحدة، والضاد المعجمة هو ما حولها. قوله «الألد» بتشديد الدال المهملة هو الشديد الخصومة، والخصم بكسر الصاد المهملة هو الذي يحج من يخاصمه.

[38/59] باب ما جاء من الدعاء والصلاة والسلام على النبي - ص

لى الله عليه وسلم -

6455 -

عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: أنه قال: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد

(1) أبو داود (4/199)(4603) ، ابن حبان (4/324-325)(1464) ، وأخرجه أحمد (2/300)، والنسائي في "الكبرى" (5/33) بزيادة:«نزل القرآن على سبعة أحرف المراء في القرآن كفر» .

(2)

الطبراني في "الكبير"(10/318) .

ص: 2190

منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه» رواه مسلم (1) ، ورواه الترمذي وابن ماجة (2) بلفظ آخر.

قوله: «المخيط» بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة ما يخاط به الثوب كالإبرة ونحوه.

6456 -

وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدعاء هو العبادة» رواه أهل السنن (3) ، وصححه الترمذي.

6457 -

وله (4) من حديث أنس: «الدعاء مخ العبادة» وقال: حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة.

(1) مسلم (4/1994)(2577) ، وأحمد (5/160) .

(2)

الترمذي (4/656)(2495) ، ابن ماجه (2/1422)(4257) ، أحمد (5/154، 177) من طريق شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر به.

(3)

أبو داود (2/76)(1479) ، الترمذي (5/211، 374، 456)(2969، 3247، 3372) ، النسائي في "الكبرى"(6/450) ، ابن ماجه (2/1258)(3828) ، وهو عند ابن حبان (3/172)(890) ، والحاكم (1/667) ، والطيالسي (1/108)(801) ، وأحمد (4/267، 271، 276) ، والطبراني في "الصغير"(2/208) .

(4)

الترمذي (5/456)(3371) .

ص: 2191

6458 -

وعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر» رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وأخرجه الحاكم (1) وصححه السيوطي.

6459 -

وله وحسنه من حديث أبي هريرة رفعه: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء» وصححه ابن حبان والحاكم وأقره الذهبي (2) .

6460 -

وعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يده إليه أن يردهما صفرًا» أخرجه أبو داود والترمذي وزاد «خائبتين» وقال: حديث حسن غريب. انتهى. وصححه الحاكم (3) .

6461 -

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي» أخرجه الجماعة إلا النسائي (4) .

6462 -

وعن أُبي بن كعب «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر أحدًا فدعا له

(1) الترمذي (4/448)(2139) .

(2)

الترمذي (5/455)(3370) ، ابن حبان (3/151)(870) ، الحاكم (1/666) ، وهو عند أحمد (2/362) ، والطبراني في "الأوسط"(3/73) ، والقضاعي في "مسند الشهاب"(2/214)(1213) .

(3)

أبو داود (2/78)(1488) ، الترمذي (5/556)(3556) ، وهو عند ابن ماجه (2/1271)(3865) ، وابن حبان (3/160)(876) ، والحاكم (1/675) .

(4)

البخاري (5/2335)(5981) ، مسلم (4/2095)(2735) ، أبو داود (2/78)(1484) ، الترمذي (5/464)(3387) ، ابن ماجه (2/1266)(3853) ، أحمد (2/487) ، والإمام مالك (1/213)(497) ، وابن حبان (3/256)(975) .

ص: 2192

بدأ بنفسه» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح (1) .

6463 -

وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن (2) .

6464 -

وعن عمر قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه» أخرجه الترمذي (3)، وقال: حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث حماد وقد تفرد به.

6465 -

وقال في "بلوغ المرام": وله شواهد منها حديث ابن عباس عند أبي داود وغيره ومجموعها يقضي أنه حديث حسن. انتهى. وحديث ابن عباس الذي أشار إليه لفظه «إذا دعوت فادع ببطون كفيك، وإذا فرغت فامسح راحتك على وجهك» رواه أبو داود وابن ماجة (4)، وقال: أبو حاتم حديث منكر، وقال: أبو داود من أوجه كلها واهية، وقال أحمد: لا يعرف أنه كان يمسح وجهه بعد الدعاء إلا عن الحسن.

6466 -

وعن مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده قال: «صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فلما رقى عتبة، قال: آمين، ثم رقى أخرى فقال:

(1) الترمذي (5/463)(3385) ، وهو عند أبي داود (4/33)(3984) ، وأحمد (5/121) ، وابن حبان (3/267)(988) ، والنسائي في "الكبرى"(6/391) بزيادة فيها ذكر موسى.

(2)

الترمذي (5/566)(3573) ، وهو عند أحمد (5/329) ، والطبراني في "الأوسط"(1/53)(147) .

(3)

الترمذي (5/463)(3386) ، وهو عند الحاكم (1/719) .

(4)

أبو داود (2/78)(1485) ، ابن ماجه (1/373، 2/1272)(1181، 3866) .

ص: 2193

آمين، ثم رقى عتبة ثالثة فقال: آمين، ثم قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد! من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله، فقلت: آمين، قال: ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت: آمين، قال: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك، فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين» رواه ابن حبان في "صحيحه"(1) ، وقد روى هذا الحديث جماعة من الصحابة.

6467 -

وتقدم (2) في قيام رمضان من حديث أبي هريرة عند ابن خزيمة وابن حبان.

6468 -

وتقدم (3) في بر الوالدين من حديث كعب بن عجرة، أخرجه الحاكم.

6469 -

وقد أخرجه الطبراني (4) من حديث ابن عباس بإسناد لين.

6470 -

وأخرجه البزار (5) من حديث عبد الله بن الحارث بن جرير.

6471 -

وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة» رواه الترمذي وصححه، وصححه ابن حبان (6) .

(1) ابن حبان (2/140)(409) .

(2)

تقدم برقم (2905) .

(3)

تقدم برقم (6214) .

(4)

الطبراني في "الكبير"(12/83) .

(5)

البزار (9/247)(3790) .

(6)

الترمذي (2/354)(484) ، ابن حبان (3/192)(911) ، وهو عند أبي يعلى (8/427-428)(5011) .

ص: 2194

6472 -

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما قعد قوم مقعدًا لم يذكروا الله تعالى، ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة» رواه الترمذي، وقال: حسن ورواه ابن حبان بإسناد على شرط البخاري ومسلم وأخرجه الحاكم في "مستدركه"(1)، وقال: على شرط البخاري (2) .

6473 -

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشرًا» رواه مسلم والترمذي، وأبو داود والنسائي وابن حبان في "صحيحه"(3) .

6474 -

وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى عليَّ صلاةً واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات» رواه أحمد والنسائي واللفظ له وابن حبان في "صحيحه"(4)، وقال: الحاكم صحيح، وأقره الذهبي، وقال ابن حجر رواته ثقات.

6475 -

وعن أبي طلحة «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبشر في وجهه، فقلنا: إنا لنرى البشر في وجهك قال: إنه أتاني الملك فقال: يا محمد! إن ربك

(1) في الأصل: صحيحه.

(2)

الترمذي (5/461)(3380) ، ابن حبان (2/351، 352)(590، 591) ، الحاكم (1/668) ، أحمد (2/463) .

(3)

مسلم (1/306)(408) ، الترمذي (2/355)(485) ، أبو داود (2/88)(1530) ، النسائي (3/50) ، وفي "الكبرى"(1/384) ، ابن حبان (3/187)(906) ، وهو عند الدارمي (2/408)(2772) ، وأبي يعلى (11/380)(4695) ، وأحمد (2/375، 485) .

(4)

أحمد (3/102) ، النسائي (3/50) ، ابن حبان (3/185)(904) ، الحاكم (1/735)

ص: 2195

يقول: أما يرضيك أنه لا يصلي عليك أحد إلا صليت عليه عشرًا، ولا يسلم عليك أحد إلا سلمت عليه عشرًا» أخرجه أحمد والنسائي وابن حبان في "صحيحه" بنحوه (1) .

6476 -

وعن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البخيل الذي ذكرت عنده فلم يصل عليَّ» أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح غريب (2) .

6477 -

وأخرجه النسائي وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم (3) وصححه من حديث حسين بن علي.

6478 -

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله تعالى، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم» رواه الترمذي وابن ماجة، وقال الترمذي حديث حسن، وفي نسخة من الترمذي حسن صحيح، وأخرجه أبو داود وابن حبان في "صحيحه"(4) .

6479 -

وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما قعد قوم مقعدًا لم يذكر الله فيه ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة، وإن دخلوا الجنة

(1) أحمد (4/30) ، النسائي (3/44، 50) ، ابن حبان (3/196)(915) ، وهو عند ابن أبي شيبة (2/252، 6/326) .

(2)

الترمذي (5/551)(3546) من حديث الحسين بن علي.

(3)

النسائي في "الكبرى"(5/34) ، ابن حبان (3/189)(909) ، الحاكم (1/734) ، وهو عند أبي يعلى (12/147)(6776) ، وأحمد (1/201) ، والطبراني في "الكبير"(3/127) .

(4)

الترمذي (5/461)(3380) ، واللفظ له، وأبو داود (4/264) ، ولم يذكر الصلاة على النبي، وابن حبان (2/351، 352)(590، 591) ، أحمد (2/453، 481، 484) .

ص: 2196

للثواب» رواه أحمد بإسناد صحيح وابن حبان في "صحيحه"، وقال: صحيح على شرط البخاري (1) .

6480 -

وعن كعب بن عجرة قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله! قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد» أخرجاه، وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي (2) وفيه:«كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد» وقال الترمذي: حسن صحيح.

6481 -

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت، فليقل اللهم صلِّ على محمد النبي الأمي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد» رواه أبو داود (3) وسكت عنه هو والمنذري.

6482 -

وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني» رواه الطبراني في "الكبير"(4) بإسناد حسن.

(1) أحمد (2/463) ، ابن حبان (2/352)(591) .

(2)

تقدم برقم (1196) .

(3)

أبو داود (1/258)(982) .

(4)

الطبراني في "الكبير"(3/82)(2729) ، و"الأوسط"(1/117)(365) ، وهو عند ابن أبي شيبة (2/150، 3/30) ، وعبد الرزاق (3/71) ، بزيادة بسيطة.

ص: 2197