الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انتهى. وفي إسناده أيضًا ابن حرش مجهول.
قوله: «عبد الله بن المغفل» بالمعجمة والفاء بوزن محمد. قوله: «جرابًا» بالجيم المكسورة. قوله: «فالتزمته» في رواية للبخاري (1)«فنزوت» بالنون والزاي أي: وثبت مسرعًا. قوله: «الجزر» بضم الجيم والزاي جمع جزور، وهو الواحد من الإبل يقع على الذكر والأنثى، ويجمع على جزائر كما في "مختصر النهاية".
[33/47] باب ما جاء في تحريم النهبا وقسمة طائفة من الغنم ونحوه أيام الحرب وترك الباقي في جملة الغنيمة
5314 -
عن رجل من الأنصار قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصاب الناس حاجة شديدة وجهدوا، وأصابوا غنمًا فانتهبواها وإن قدورنا لتغلي إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على قوسه فأكفًا قدورنا بقوسه ثم جعل يرمل اللحم بالتراب، ثم قال: إن النهبة ليس بأحل من الميتة، أو إن الميتة ليست بأحل من النهبة» رواه أبو داود (2) وسكت عنه هو والمنذري ورجال إسناده موثقون.
5315 -
وعن معاذ قال: «غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر فأصبنا فيها غنمًا فقسم فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم طائفة، وجعل بقيتها في المغنم» رواه أبو داود (3) وفي إسناده مجهول.
(1) انظر تخريج الحديث السابق (5233) .
(2)
أبو داود (3/66)(2705) ، ومن طريقه البيهقي (9/61) .
(3)
أبو داود (3/67)(2707) ، الطبراني في "الكبير"(20/69)(129) ، البيهقي (9/60) .