الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: «أو ينبذ إليهم عهدهم» النبذ في أصل اللغة الطرح.
[33/65] باب ما جاء في محاصرة الكفار
وإنزالهم على حكم رجل من المسلمين
5398 -
عن أبي سعيد «أن أهل قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد فأتاه على حمار، فلما دنى قريبًا من المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا إلى سيدكم أو خيركم فقعدوا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هؤلاء نزلوا على حكمك. قال: فإني أحكم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم. فقال: قد حكمت بما حكم به الملك» . وفي لفظ: «قضيت بحكم الله عز وجل» متفق عليه (1)، وفي رواية (2) «لقد حكمت اليوم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات» قال ابن إسحاق: فخندقوا لهم خنادق وضربت أعناقهم فجرى الدم في الخندق، وقسم أموالهم ونساءهم وأبناءهم على المسلمين، وأسهم للخيل.
5399 -
وثبت عند الترمذي والنسائي وابن حبان (3) من حديث جابر بإسناد صحيح أنهم كانوا أربعمائة مقاتل.
(1) البخاري (3/1384، 4/1511، 5/2310)(3593، 3895، 5907) ، مسلم (3/1388)(1768) ، أحمد (3/22) ، وهو عند ابن حبان (15/496)(7026) ، والنسائي في "الكبرى"(3/465) .
(2)
هو بهذا اللفظ من رواية محمد بن صالح التمار عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه ثم ذكره، وهو عند الحاكم (2/134) ، ومن طريقه البيهقي (9/63) ، وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(3/216) ، وعبد بن حميد في "مسنده"(1/79)(149) .
(3)
الترمذي (4/144)(1582) ، النسائي في "الكبرى"(5/206) ، ابن حبان (11/106)(4784) ، وهو عند الدارمي (2/311)(2509) ، وأحمد (3/350) .