المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ملحق بأسانيد المؤلف - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - جـ ٤

[الرباعي]

فهرس الكتاب

-

- ‌[33] كتاب الجهاد والسير

- ‌[33/1] باب الحث على الجهاد وفضل الشهادة والرباط والحرس

- ‌[33/2] باب ما جاء أن الجهاد فرض كفاية

- ‌[33/3] باب ما جاء من الرخصة في القعود عن الجهاد لعُذر

- ‌[33/4] باب ما جاء في إخلاص النية في الجهاد

- ‌[33/5] باب استئذان الأبوين في الجهاد

- ‌[33/6] باب ما جاء أن الشهادة تكفر الذنوب إلا الدين

- ‌[33/7] باب ما جاء أن من مات في سبيل الله كتب له أجر الغازي وغفر له

- ‌[33/8] باب ما جاء أن من سأل الله الشهادة بصدق

- ‌[33/9] باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين

- ‌[33/10] باب ما جاء في مشاورة الإمام الجيش

- ‌[33/11] باب وجوب طاعة الجيش لأميرهم ما لم يأمرهم بمعصية

- ‌[33/12] باب الدعوة قبل القتال

- ‌[33/13] باب ما يفعله الإمام إذا أراد الغزو من كتمان حاله

- ‌[33/14] باب ترتيب السرايا والجيوش واتخاذ الرايات وألوانها

- ‌[33/15] باب ما جاء في تشييع الغازي والدعاء له واستقباله

- ‌[33/16] باب استصحاب النساء لمصلحة المرضى والجرحى

- ‌[33/17] باب الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو

- ‌[33/18] باب تحريم القتال في الأشهر الحرم

- ‌[33/19] باب ترتيب الصفوف وجعل سيما وشعارًا يعرف

- ‌[33/20] باب ما جاء من النهي أن يسافر إلى أرض العدو ومعه مصحف

- ‌[33/21] باب استحباب الخيلاء في الحرب

- ‌[33/22] باب ما جاء في الترجل عند اللقاء

- ‌[33/23] باب الكف عن قتل من عنده شعار الإسلام

- ‌[33/24] باب جواز تبييت الكفار ورميهم بالمنجنيق

- ‌[33/25] باب الكف عن قصد النساء والصبيان

- ‌[33/26] باب الكف عن المثلة، والتحريق، وقطع الشجرة

- ‌[33/27] باب ما يدعى به عند اللقاء وما جاء أن الدعاء لا يرد

- ‌[33/28] باب تحريم الفرار من الزحف إذا لم يزد العدو على ضعف المسلمين إلا المتحيز إلى فئة وإن بعدت

- ‌[33/29] باب ما جاء في المحصور إن شاء قاتل وإن شاء استأسر

- ‌[33/30] باب الكذب في الحرب

- ‌[33/31] باب ما جاء في المبارزة

- ‌[33/32] باب ما جاء في الإقامة بموضع النصر ثلاثًا

- ‌[33/33] باب ما جاء أن أربعة أخماس الغنيمة للغانمين

- ‌[33/34] باب ما جاء في السلب للقاتل وأنه لا يخمس

- ‌[33/35] باب التسوية بين القوي والضعيف من قاتل ومن لم يقاتل

- ‌[33/36] باب جواز تنفيل بعض الجيش إذا كان له من العناية

- ‌[33/37] باب ما جاء في تنفيل سرية الجيش عليه واشتراكهما في الغنائم

- ‌[33/38] باب ما جاء في الصفي الذي كان لرسول الله - ص

- ‌[33/29] باب من يرضخ له من الغنيمة

- ‌[33/40] باب الإسهام للفارس والراجل

- ‌[33/41] باب الإسهام لمن غيبه الإمام في مصلحة

- ‌[33/42] باب ما جاء من الإسهام لتجار العسكر وأجراهم

- ‌[33/43] باب ما جاء أنه يجوز للإمام أن يعطي بعض من لحق

- ‌[33/44] باب ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌[33/45] باب حكم أموال المسلمين إذا أخذها الكفار

- ‌[33/46] باب ما يجوز أخذه من نحو الطعام والعلف بغير قسمة

- ‌[33/47] باب ما جاء في تحريم النهبا وقسمة طائفة من الغنم ونحوه أيام الحرب وترك الباقي في جملة الغنيمة

- ‌[33/48] باب النهي عن الانتفاع بما يغنمه الغانم قبل أن يقسم

- ‌[33/49] باب ما يهدى للأمير والعامل أو يؤخذ من مباحات دار الحرب

- ‌[33/50] باب ما جاء من النهي عن الغلول

- ‌[33/51] باب ما جاء في المن والفداء في حق الأسارى

- ‌[33/52] باب ما جاء أن الأسير إذا أسلم لم يزل ملك المسلمين عنه

- ‌[33/53] باب الأسير يدعي أنه قد أسلم قبل الأسر وله شاهد

- ‌[33/54] باب جواز استرقاق العرب

- ‌[33/55] باب ما جاء في قتل الجاسوس إذا كان مستأمنًا أو ذميًا

- ‌[33/56] باب ما جاء أن عبد الكافر إذا خرج إلى المسلمين فهو حر

- ‌[33/57] باب ما جاء أن الحربي إذا أسلم قبل القدرة عليه أحرز أمواله

- ‌[33/58] باب ما جاء في فتح مكة هل عنوة أو صلحًا

- ‌[33/59] باب بقاء الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام

- ‌أبواب الأمان والصلح والمهادنة

- ‌[33/60] باب تحريم الدم بالأمان وصحته من المرأة

- ‌[33/61] باب ثبوت الأمان للكافر إذا كان رسولًا

- ‌[33/62] باب ما يجوز من الشروط مع الكفار ومدة المهادنة وغير ذلك

- ‌[33/63] باب جواز مصالحة المشركين على المال وإن كان مجهولًا

- ‌[33/64] باب ما جاء في من سار نحو العدو في آخر مدة الصلح بغتة

- ‌[33/65] باب ما جاء في محاصرة الكفار

- ‌[33/66] باب أخذ الجزية وعقد الذمة

- ‌[33/67] باب ما جاء من إخراج اليهود من جزيرة العرب

- ‌[33/68] باب ما جاء في بدايتهم بالتحية واضطرارهم إلى ضيق الطريق وصفة الرد على من سلم منهم

- ‌[33/69] باب قسمة خمس الغنيمة ومصرف الفيء

- ‌أبواب السبق والرمي

- ‌[33/70] باب ما يجوز المسابقة عليه بعوض

- ‌[33/71] باب ما جاء في المحلل وآداب السبق

- ‌[33/72] باب ما جاء من الحث على الرمي

- ‌[33/73] باب ما جاء في المسابقة على الأقدام والمصارعة

- ‌[33/74] باب ما جاء من تحريم القمار واللعب بالنرد وما في معنى ذلك

- ‌[33/75] باب النهي عن صبر البهائم وإحصابها

- ‌[33/76] باب ما يستحب ويكره من الخيل واختيار تكثير نسلها

- ‌[33/77] باب ما جاء في آلة اللهو

- ‌[33/78] باب ما جاء في ضرب الدف لقدوم الغائب

-

- ‌[34] كتاب الأطعمة والصيد والذبائح

- ‌[34/1] باب ما جاء أن الأصل في الأعيان الإباحة

- ‌[34/2] باب ما جاء أن من حرم على نفسه شيئًا لا يحرم عليه

- ‌[34/3] باب ما جاء من الوعيد لمن أكل حرامًا

- ‌[34/4] باب ما جاء في الخيل والحمر الأهلية

- ‌[34/5] باب ما جاء في البغال

- ‌[34/6] باب ما جاء في الدجاج والحبارى

- ‌[34/7] باب تحريم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير

- ‌[34/8] باب ما جاء في الهر والقنفذ

- ‌[34/9] باب ما جاء في الضب

- ‌[34/10] باب ما جاء في الضبع والأرنب

- ‌[66/11] باب ما جاء في الجلّالة

- ‌[34/12] باب ما استفيد تحريمه من الأمر بقتله أو النهي عن قتله

- ‌أبواب الصيد

- ‌[34/13] باب ما يجوز فيه اقتناء الكلب وقتل الأسود البهيم

- ‌[34/14] باب ما جاء في صيد الكلاب المعلم والبازي

- ‌[34/15] باب ما جاء في الصيد يأكل منه الكلب المعلم

- ‌[34/16] باب وجوب التسمية عند إرسال الكلب

- ‌[34/17] باب الصيد بالقوس وحكم الرمية إذا غابت

- ‌[34/18] باب ما جاء من النهي عن الرمي بالبندق وما في معناه

- ‌[34/19] باب الذبح وما يجب له وما يستحب

- ‌[34/20] باب ذكاة الجنين بذكاة أمه

- ‌[34/21] باب ما جاء أن ما أبين من الحي فهو ميتة

- ‌[34/22] باب ما جاء في السمك والجراد وحيوان البحر

- ‌[34/23] باب ما جاء في الميتة للمضطر

- ‌[34/24] باب ما جاء من النهي عن أكل طعام إنسان إلا بإذنه

- ‌[34/25] باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌[34/26] باب ما جاء في الضيافة

- ‌[34/27] باب ما جاء في الأدهان التي تقع فيها الميتة

- ‌[34/28] باب ما جاء في الطعام والشراب يقع فيه الذباب ونحوها

- ‌[34/29] باب آداب الأكل

- ‌[34/30] باب الدعاء للمطعم

- ‌[35] كتاب الأشربة

- ‌[35/1] باب تحريم الخمر ونسخ إباحتها المتقدمة

- ‌[35/2] باب ما تتخذ منه الخمر وأن كل مسكر حرام

- ‌[35/3] باب الأوعية المنهي عن الانتباذ فيها ونسخ تحريم ذلك

- ‌[35/4] باب ما جاء في الخليطين

- ‌[35/5] باب ما جاء من النهي عن تخليل الخمر

- ‌[35/6] باب ما جاء في شرب النبيذ ما لم يسكر أو يمضي عليه ثلاثة أيام

- ‌[35/7] باب آداب الشرب

- ‌[35/8] باب كراهية الإسراف في الأكل والشرب

- ‌أبواب الطب

- ‌[35/9] باب إباحة التداوي وتركه

- ‌[35/10] باب النهي عن التداوي بالمحرمات

- ‌[35/11] باب ما جاء في الكي

- ‌[35/12] باب ما جاء في الحجامة وأوقاتها

- ‌[35/13] باب ما جاء في الرقى والتمائم

- ‌[35/14] باب ما جاء في الرقية من العين والاستغسال منها

- ‌[35/15] باب في رقى منسوبة إلى النبي - ص

- ‌[35/16] باب ما جاء في الطاعون والوباء والفرار منه

- ‌[35/17] باب ما جاء في الطيرة والفال والشؤم

- ‌[35/18] باب ما يقول من رأى مبتلى

- ‌أبواب الأيمان وكفارتها

- ‌[35/19] باب الرجوع في الأيمان وغيرها من الكلام إلى النية

- ‌[35/20] باب من حلف فقال إن شاء الله لم يحنث

- ‌[35/21] باب من حلف لا يهدى هدية فتصدق لم يحنث

- ‌[35/22] باب من حلف لا يأكل إدامًا بماذا يحنث

- ‌[35/23] باب من حلف أنه لا مال له حنث بوجود المال معه

- ‌[35/24] باب من حلف لا يفعل كذا شهرًا ثم فعله

- ‌[35/25] باب ما جاء في الحلف بأسماء الله وصفاته

- ‌[35/26] باب ما جاء في وايم الله ولعمر الله وأقسم بالله وغير ذلك

- ‌[35/27] باب ما جاء من الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر

- ‌[35/28] باب ما جاء فيمن قال هو يهودي أو نصراني إن فعل كذا

- ‌[35/29] باب ما جاء في اليمين الغموس واللغو

- ‌[35/30] باب تعليق اليمين بالمستقبل والتكفير قبل الحنث وبعده

- ‌[36] كتاب النذر

- ‌[36/1] باب نذر الطاعة مطلقًا، ومعلقًا بشرط

- ‌[36/2] باب ما جاء في نذر المباح والمعصية وما أخرج مخرج اليمين

- ‌[36/3] باب من نذر نذرًا لم يتمه أولا يطيقه

- ‌[36/4] باب من نذر وهو مشرك ثم أسلم أو نذر ذبحًا في موضع معين

- ‌[36/5] باب ما جاء فيمن نذر أن يتصدق بجميع ماله

- ‌[36/6] باب ما يجزئ عليه عتق رقبة مؤمنة بنذر أو غيره

- ‌[36/7] باب ما جاء فيمن نذر أن يصلي في المسجد الأقصى

- ‌[36/8] باب قضاء المنذر عن الميت

- ‌[37] كتاب الأقضية والأحكام

- ‌[37/1] باب ما جاء في وجوب نصب القاضي والأمير وغيرهما

- ‌[37/2] باب كراهة الحرص على الولاية وطلبها

- ‌[37/3] باب ما جاء من التشديد في الولايات

- ‌[37/4] باب ما جاء من المنع من ولاية الصبي والمرأة ومن لا يحسن القضاء أو يضعف عن القيام بحقه

- ‌[37/5] باب وجوب الحكم بما أنزل الله في كتابه وسنة نبيه فإن لم يوجد فيهما فباجتهاد الحاكم، فإن أخطأ فهو معذور

- ‌[37/6] باب لا يقضي الحاكم للمدعي حتى يسمع كلام خصمه

- ‌[37/7] باب تعليق الولاية بالشرط

- ‌[37/8] باب نهي الحاكم عن الرشوة واتخاذ حاجب لبابه في مجلس حكمه

- ‌[37/9] باب ما يلزم اعتماده في أمانة الوكلاء والأعوان

- ‌[37/10] باب النهي عن الحكم في حال الغضب

- ‌[37/11] باب جلوس الخصمين بين يدي الحاكم

- ‌[37/12] باب ما جاء في حبس من ثبت عليه الحق

- ‌[37/13] باب الحاكم يشفع للخصم ويستوضح له

- ‌[37/14] باب ما جاء أن حكم الحاكم ينفذ ظاهرًا لا باطنًا

- ‌[37/15] باب ما جاء في ترجمة الواحد

- ‌[37/16] باب ما جاء في الحكم بالشاهد واليمين

- ‌[37/17] باب من لا يجوز الحكم بشهادته

- ‌[37/18] باب اعتبار العدالة في الشهود وأنها لا تقبل شهادة المجهول

- ‌[37/19] باب ما جاء في شهادة أهل الذمة على الوصية في السفر

- ‌[37/20] باب ما جاء من الثناء على من أعلم صاحب الحق بشهادة عنده

- ‌[37/21] باب التشديد في شهادة الزور وأن الشاهد

- ‌[37/22] باب الحكم بشهادة الرجل وامرأتين إذا كانوا عدولًا

- ‌[37/23] باب ما جاء في تعارض البينتين والدعوائين

- ‌[37/24] باب استحلاف المنكر إذا لم يكن بينة

- ‌[37/25] باب اليمين على المدعى عليه في الأموال والدماء

- ‌[37/26] باب الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله

- ‌[37/27] باب ذم من حلف قبل أن يستحلف

- ‌[37/28] باب ما جاء في اليمين المردودة

- ‌[37/29] باب ما جاء من الأمر للمحكوم عليه برفع يده

- ‌[38] كتاب الجامع

- ‌[38/1] باب ما جاء في تحريم قول الرجل لأخيه هو كافر

- ‌[38/2] باب تحريم السب واللعن

- ‌[38/3] باب تحريم سب الدهر

- ‌[38/4] باب النهي عن ترويع المسلم وعن التحريش

- ‌[38/5] باب ما جاء من النهي عن استماع حديث قوم بغير إذنهم

- ‌[38/6] باب ما جاء في النميمة

- ‌[38/7] باب ما جاء في تحريم الغيبة

- ‌[38/8] باب ما جاء في التجسس وتتبع العورات

- ‌[38/9] باب ما جاء في حسن الصمت

- ‌[38/10] باب ما جاء في الشعر

- ‌[38/11] باب النهي عن الحسد

- ‌[38/12] باب لا حسد إلا في اثنتين

- ‌[38/13] باب تحريم الرياء والكبر

- ‌[38/14] باب النهي عن الافتخار بالأنساب

- ‌[38/15] باب ما جاء من التشديد في الكذب وخلف الوعد

- ‌[38/16] باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌[38/17] باب النهي عن التهاجر

- ‌[38/18] باب ما جاء في المدح

- ‌[38/19] باب ما جاء في الغضب

- ‌[38/20] باب ما جاء في الظلم والتشديد فيه

- ‌[38/21] باب تجنب مواقف الظلم

- ‌[38/22] باب في قبول دعوة المظلوم

- ‌[38/23] باب ما جاء في البخل والشح والحرص على المال

- ‌[38/24] باب ما جاء في عقوق الوالدين وبرهما

- ‌[38/25] باب كراهية الجلوس بين الظل والشمس

- ‌[38/26] باب كراهية النوم على سطح لا جدر له

- ‌[38/27] باب ما جاء في صلة الرحم

- ‌[38/28] باب ما جاء في كفالة اليتيم والسعي على الأرملة والمسكين

- ‌[38/29] باب الوصية بالجار والإحسان إليه

- ‌[38/30] باب ما جاء في زيارة الإخوان الصالحين والمحبة لله

- ‌[38/31] باب الاستئذان وصفته

- ‌[38/32] باب ما جاء في إعانة المسلم على قضاء حوائجه والستر عليه

- ‌[38/33] باب ما جاء في الدخول على السلاطين

- ‌[38/34] باب من ولي شيئًا من أمور المسلمين

- ‌[38/35] باب ما جاء في الجليس الصالح والسوء

- ‌[38/36] باب ما جاء في العطاس والتثاؤب

- ‌[38/37] باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق والإصلاح بين الناس

- ‌[38/38] باب ما جاء من النهي عن الجلوس وسط الحلقة وفي الطرقات

- ‌[38/39] باب ما جاء في إفشاء السلام والمصافحة وتقبيل اليد

- ‌[38/40] باب ما جاء في مرحبا

- ‌[38/41] باب ما جاء في الرفق والتأني والحلم وطلاقة الوجه

- ‌[38/42] باب ما جاء في الحياء وحسن الخلق

- ‌[38/43] باب النهي عن إقامة الرجل من مجلسه والقعود فيه إلا بإذنه

- ‌[38/44] باب ما جاء من النهي عن القيام للداخل

- ‌[38/45] باب ما جاء في التطاول في البنيان

- ‌[38/46] باب ما جاء في قطع السدر

- ‌[38/47] باب ما جاء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌[38/48] باب ما جاء من الوعيد على فعل المحرمات

- ‌[38/49] باب جامع في أحاديث متفرقة

- ‌[38/50] باب في ثواب من ذهب بصره فصبر

- ‌[38/51] باب الزهد

- ‌[38/52] باب ما جاء في التواضع والاستعانة بالله وكراهة التمني بلو

- ‌[38/53] باب ما جاء في فضل العلم وحملته

- ‌[38/54] باب ما جاء في الكلام في كتاب الله بغير علم

- ‌[38/55] باب ما جاء في الكذب على النبي - ص

- ‌[38/56] باب ما جاء من الوعيد لمن تعلم العلم

- ‌[38/57] باب ما جاء في كتم العلم

- ‌[38/58] باب ما جاء في ترك المراء والجدال

- ‌[38/59] باب ما جاء من الدعاء والصلاة والسلام على النبي - ص

- ‌[38/60] باب في الدعاء عند القيام من المجلس

- ‌[38/61] باب ما جاء في ذكر الله في الأسواق ومواطن الغفلة

- ‌[38/62] باب ما جاء في فضل الذكر

- ‌[38/63] باب ما جاء من النهي أن يدعو الإنسان على نفسه وولده

- ‌[38/64] باب في نبذةٍ من الأذكار التي أرشد إليها النبي - ص

- ‌[38/65] باب في نبذةٍ من الأدعية المأثورة

- ‌ملحق بأسانيد المؤلف

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌ملحق بأسانيد المؤلف

‌ملحق بأسانيد المؤلف

ولتمام الفائدة ألحقنا به ما وجدناه في هوامش الأصل ملحقًا به والجميع بخط القاضي محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الطير نقلًا عن خط القاضي أحمد الطير نقلًا عن خط المؤلف.

منها في سند المؤلف للأمهات الست ويعني بها رحمه الله: البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة قال: ما لفظه

الأمهات الست: أرويها بأسانيد عديدة متصلة عن جماعة من مشايخي منقولة بأقلام مشايخي رحمهم الله تعالى منهم والدي رحمه الله عن مشايخه، ومنهم شيخي العلامة حسن بن يحيى الكبسي بالسماع، ومنهم شيخي العلامة عبد الله بن محمد الأمير، ومنهم شيخ الإسلام الشوكاني، ومنهم القاضي حسين بن محمد العنسي والقاضي محمد بن أحمد النوري وسيدي العلامة إبراهيم بن عبد القادر وغيرهم، كتبه حسن بن أحمد الرباعي سامحه الله.

ومن خط القاضي حسن بن أحمد الرباعي رحمه الله في سنده

لمؤلفات ابن تيمية وترجمته ما لفظه

ترجمة مؤلف المنتقى:

هو الشيخ الإمام علامة عصره المجتهد أبو البركات شيخ الحنابلة مجد الدين عبد السلام بن عبد الله أبي القاسم بن محمد بن الخضر بن محمد بن علي بن عبد الله الحراني المعروف بابن تيمية، قال الذهبي في

ص: 2215

النبلاء (1) : ولد سنة تسعين وخمس مائة تقريبًا وتفقه على عمه الخطيب وقدم بغداد وهو مراهق مع السيد ابن عمه وسمع من أحمد بن مسكينة، وابن طبرزد ويوسف بن كامل وعدة، وسمع بحران بن حنبل وعبد القادر الحافظ، وصنف التصانيف وانتهت إليه الإمامة في الفقه، وكان عجيبًا في سرد المتون وحفظ المذهب بلا كلفة وأقام ببغداد ستة أعوام وتوفي بحران يوم الفطر سنة اثنتين وخمسين وستمائة، وإنما قيل لجده تيمية؛ لأنه حج على درب تيما فرأى هناك طفلة فلما رجع وجد امرأته قد ولدت له بنتًا، فقال: يا تيمية فلقب بذلك، وقيل: أن أم جده كانت تسمى تيمية، وأما شيخ الإسلام ابن تيمية شيخ ابن القيم فهو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام فهو حفيد المترجم له، وأما عم المترجم له المذكور فهو محمد بن القاسم بن محمد بن الخضر، انتهى على جهة الاختصار.

أروي مؤلفاته عن والدي عن شيخ أحمد قاطن عن السيد يحيى بن عمر ابن مقبول الأهدل عن شيخه الحافظ عبد الله بن سالم البصري عن شيخه الحافظ محمد بن علاء الدين البابلي عن شيخه الحافظ محمد حجازي الواعظ عن شيخه الحافظ محمد اركماس عن شيخه الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عن

(1)(23 / 291) بتصرف واختصار

ص: 2216

شيخه الحافظ عبد الرحيم بن الحسين العراقي عن شيخه أحمد بن يوسف الحلاطي عن الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي عن المؤلف مجد الدين أبو البركات عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن علي الحراني بن تيمية.

وأرويها عن مشايخي بأسانيد غير هذا والله أعلم. انتهى.

ص: 2217

ومن خطه رحمه الله تعالى في سنده لمؤلفات ابن القيم وترجمته ما لفظه:

ابن القيم هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن جرير الزرعي الدمشقي شمس الدين ابن قيم الجوزية الحنبلي، ولد سنة إحدى وتسعين وستمائة وسمع على التقي سليمان وأبي بكر بن عبد الدايم وغيرهم ولازم ابن تيمية وانتصر لأقواله.

أروي مؤلفاته عن والدي عن شيخه أحمد قاطن عن شيخه يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل عن شيخه الحسن بن علي العجمي عن شيخه أحمد بن محمد العجل عن شيخه يحيى بن مكرم الطبري عن عبد العزيز بن عمر بن فهد أخبرنا به ناظر المسجد الحرام إبراهيم بن علي بن ظهير القرشي المكي عن الشيخ زين الدين داود بن سليمان بن عبد الله الموصلي الدمشقي وقاضي المسلمين التاج عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن أبي بكر الطرابلسي، قال أخبرنا الحافظ عبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي عن المؤلف أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الحنبلي رحمه الله، وكانت وفاة ابن القيم في شهر رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة. انتهى

ومنها في سند القاضي أحمد قاطن رحمه الله في صحيح البخاري نظمًا وسند القاضي حسن الرباعي رحمه الله، ومن خطه نقلت ما لفظه: للقاضي العلامة المسند أحمد بن محمد قاطن رحمه الله: مولده في سنة (118) ووفاته سنة (1199هـ) .

ح: وأرويه (1) بأعلى سند

عن سيدي يحيى الإمام المسند

أبي سليمان التقي الأفضل

الحافظ الثبت الإمام الأنبل

ح: وأرويه عن ابن الطيب

الفاضل الثبت الإمام المغربي

كلاهما عن حسن بن العجمي

أسمع به من عالم ذي كرم

(1) يعني: صحيح البخاري، كذا في الأصل.

ص: 2218

عن الإمام أحمد بن العجلي

محمد ما إن له من مثل

ح: وأروي عن بني المزجاجي

أهل التقى والفضل في الدياجي

محمد (1) والشيخ عبد الخالق

ذوو الجمال والكمال الفائقي

كلاهما عن مسند المدينة

من كان فيها عمدة وزينة

الشيخ إبراهيم ذي التأليف

وفائق التحرير والترصيف

عن شيخه المدعو عبد الله

بن الإمام الثبت سعد الله

كلاهما عن الإمام القطب

محمد بن أحمد ذي اللب

النهروالي (2) عن أبيه أحمد

عن شيخه أبي الفتوح أحمد

الطاوسي عن يوسف المعمر

بابا عن الشيخ الإمام الأكبر

(1) هو محمد بن علاء الدين المزجاجي كما في الأصل.

(2)

منسوب إلى نهروالة بالنون والهاء والراء والواو والألف واللام والهاء قرية ببلاد الهند ومحمد بن أحمد المذكور هو صاحب أعلام الأنام بأحكام المسجد الحرام، قال الشيخ عبد الخالق المزجاجي أنه قد صح أن القطب النهروالي يروي عن النور أبي الفتوح بغير واسطة أبيه، فعلى هذا يكون سند القاضي أحمد قاطن تساعي، وكاتب الأحرف يروي عن والده عن القاضي أحمد فبيني أنا والبخاري إحدى عشر رجلًا كتبه حسن بن أحمد الرباعي، وأروي صحيح البخاري عن شيخي العلامة السيد حسين بن عبد الرحمن بن عبد الواحد البغدادي الواصل إلى مدينة صنعاء سنة 1246هـ عن شيخه مفتي الجزائر محمد بن محمود الحنفي عن شيخه أبي الحسن علي بن عبد القادر عن الشيخ العلامة أحمد الجهوري عن أحمد بن البنا عن يحيى بن المكرم الطبري عن إبراهيم بن صدقة الدمشقي عن الشيخ عبد الرحمن بن عبد الأول الفرعاني بسماعه لجميعه عن الشيخ أبي اليمان يحيى بن عمار بن مقبل بن شاهان الجيلاني لسماعه لجميعه عن النويري عن البخاري، فبيني وبين البخاري في هذه الطريق عشرة والحمد لله. انتهى ما رقمه القاضي حسن الرباعي رحمه الله.

ص: 2219

محمد من ساد كل فرعان

عن ابن عمار حفيد شاهان

عن النويري عن البخاري

إليه إسنادي أتى عشاري

ثم قال:

وقد أجزت سادتي والفقها

أهل الكمال والجلال والنهى

ومن حواه العصر من إخواني

وسائر الأولاد في زماني

بشرطه المعلوم عن أهل الأثر

في كل عصر والدعاء المعتبر (1)

ومنها حكاية: رؤيا منامية للقاضي حسن بن أحمد الرباعي رحمه الله تعالى من خطه نقلته ما لفظه.. وأروي حديث تحليف المدعي اليمين المكملة لشاهدة عن النبي صلى الله عليه وسلم رأيته في المنام فقلت: يا رسول الله! امرأة ادعت على آخر متاعًا وأتت بشاهد واحد، فقال: تحلف المرأة يعني المكملة للشاهد.

وأروي عنه صلى الله عليه وسلم في المنام قلت: يا رسول الله! ثلاثة شهدوا على رجل بالزنا أيجلد ويكون قذفه لعدم كمال النصاب؟ فقال لي: ما تقول أنت، قلت: لا يضار كاتب ولا شهيد، فقال: هكذا فلله الحمد على السماع من النبي صلى الله عليه وسلم بلا واسطة. كتبه حسن بن أحمد الرباعي رحمه الله. انتهى ما رقمه بيده رحمه الله وألحقنا به صالحين. آمين.

ومنها في رواية القاضي حسن بن أحمد الرباعي لصحيح ابن خزيمة ما لفظه:

أروي صحيح ابن خزيمة عن والدي عن شيخه القاضي أحمد قاطن عن شيخه السيد الجليل يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل عن شيخه الفاضل أحمد بن محمد النحلي عن شيخه زين العابدين بن عبد القادر الطبري عن أبيه عن جده يحيى

(1) ويلاحظ أن كلمات كانت غير مستقيمة في الخط والإعراب والوزن، قد أصلحنا ما أمكن إصلاحه عند الطبع ووضعت الأبيات بعد الإصلاح إلا شطر البيت الرابع عشر فقد بقي كما وجد، لعدم العلم باسم الراوي.

ص: 2220

بن مكرم الطبري عن شيخ الإسلام زكريا بن محمد الأنصاري عن الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر عن أبي الطاهر محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن الكولك عن عبد الرحمن بن عبد الحميد المقدسي عن أحمد بن عبد الدائم النابلسي عن محمد بن علي بن محمد الحراني عن فقيه الحرم محمد بن المفضل الفراوي عن عبد الغافر بن محمد الفارسي عن أبي أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي عن الحافظ الإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة.

وبهذا الإسناد أروي جميع ما له من تأليف، وهذا السند أصح سند إليه وكان وفاة ابن خزيمة سنة إحدى عشر وثلاثمائة، ووفاة الجلودي سنة ثمان وستين وثلاث مائة، قال ابن نقطة: سمع الجلودي أبا بكر بن خزيمة. انتهى من خطه رحمه الله.

ومن خط القاضي حسن في جامع الأصول ما لفظه:

جامع الأصول أرويه بالإسناد إلى عبد الرحيم بن الفرات عن أبي عبد الله محمد البيان، قال: أخبرنا الفخر علي بن أحمد بن البخاري أخبرنا به مؤلفه الإمام مجد الدين المبارك بن محمد بن الأثير إجازة به وبالنهاية في غريب الحديث، وما له من مؤلف غير ذلك. انتهى من خطه رحمه الله.

ومن خطه في رواية مسند البزار ما لفظه:

أروي مسند البزار عن والدي عن أحمد قاطن عن يحيى بن عمر عن الحسن بن علي العجمي عن أحمد بن محمد العجل عن يحيى بن مكرم الطبري عن جده محمد بن محمد الطبري عن الزين أبي بكر بن الحسين المراغي عن أحمد بن أبي طالب

ص: 2221

الحجازي عن جعفر بن علي الهمداني عن محمد بن عبد الرحمن الحضرمي عن عبد الرحمن بن محمد بن غياث، قال: حدثني أبي قال: أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن محمد بن يحيى بن مفرج أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقى المعروف بالصموت أخبرنا مؤلفه الحافظ الكبير أبو بكر أحمد بن عمر بن عبد الخالق البزار سماعًا لمسنده الذي صنفه بمصر وهو الكبير كما نقله الحافظ ابن حجر العسقلاني.

وأما الصغير فيرويه يحيى بن مكرم الطبري عن شيخ الإسلام زكريا بن محمد الأنصاري عن الحافظ بن حجر، قال: قرأت على مريم بنت أحمد عن يوسف بن إبراهيم الدبوس عن علي بن الحسين عن محمد بن ناصر عن عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق أخبرنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر أخبرنا أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو البزار سماعًا لمسنده. انتهى من خطه رحمه الله.

ص: 2222

ومن مروياته ما لفظه مؤلفات القسطلاني قال ما لفظه:

القسطلاني مولده في ثاني عشر ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وثمان مائة، ووفاته سابع شهر محرم سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، وأكثر سماعه على شيخه الحافظ السخاوي.

وأروي مؤلفاته عن والدي عن أحمد قاطن عن يحيى بن عمر بن مقبول إجازة عن الحسن بن علي العجمي عن شيخه العلامة إبراهيم بن محمد الميموني عن العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن حمزة عن شيخه العلامة أحمد بن محمد القسطلاني، وبهذا الإسناد أروي مؤلفات السخاوي محمد بن عبد الرحمن فهو شيخ القسطلاني مولده في ربيع الأول سنة 831هـ ووفاته سادس عشر شعبان سنة 902 ودفن في البقيع. انتهى من خط القاضي حسن الرباعي رحمه الله.

مسند أحمد

ومن مرويات مؤلف فتح الغفار القاضي حسن بن أحمد الرباعي رحمه الله رقمه بخطه ولفظه.

ص: 2223

أروي مسند أحمد بن حنبل (1) عن شيخي والدي العلامة أحمد بن يوسف الرباعي رحمه الله عن شيخه العلامة أحمد قاطن رحمه الله عن شيخه عمر بن مقبول الأهدل عن شيخه العلامة الحسن بن علي العجمي عن شيخه الحافظ محمد بن علاء الدين البابلي عن شيخه محدث الديار المصرية العلامة الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأنصاري المعروف بحجازي الواعظ عن شيخه الحافظ المعمر محمد أركماس عن الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، قال: قرأته من أوله إلى آخره في ثلاث وخمسين مجلسًا على الشيخ المسند الكبير أبي المعالي عبد الله (2) بن عمر بن علي الهندي الأصل نزيل القاهرة الأزهري السعودي برواية جده بسماعه لجميعه سوى مواضع منه مقدر سمع على أبي العباس أحمد بن محمد بن عمر بن أبي الفرج (3) الحلبي المعروف بحفنجله بفتح المهملة والفاء، وسكون النون بعدها جيم ثم لام خفيفة بسماعه لما قرأ عليه سوى مسند أبي سعيد فبالإجازة على النجيب أبي الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم بن علي بن نصر الحراني (4) الأصل نزيل القاهرة، قال: أخبرنا بجميعه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أبي

(1) هو الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني نسبه إلى قبيلة، وهو المروزي ولد ببغداد سنة ثلاث وستين ومائة وتوفي بها سنة إحدى وأربعين ومائتين وله سبع وسبعون سنة أهـ.

(2)

عبد الله بن عمر بن علي الهندي يعرف هذا بالحلاوي بالمهملة ولام خفيفة ولد تاسع شهر محرم سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وتوفي في صفر سنة سبع وثمان مائة، ترجم له ابن حجر في معجمه.

(3)

أبو الفرج الحلبي ثم المصري مولده سابع شهر رمضان سنة خمس وستمائة وتوفي سنة أربع وأربعين وسبعمائة، تمت والله أعلم.

(4)

علي بن نصر الحراني مولده بحران سنة سبع وثمانين وخمسمائة وتوفي سنة اثنتين وسبعين وستمائة.

ص: 2224

المجد (1)

الحربي وببعضه أبو طاهر المبارك بن المبارك بن المعطوش (2)، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين (3)، قال: أخبرنا أبو علي الحسن ابن علي التميمي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال: أخبرنا عبد الله بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، قال: أخبرني أبي أحمد بن عبد الله، وزيادة القطيعي ومسندات الحافظ ابن حجر ومؤلفاته وهي واسعة جدًا.

وأرويه أيضًا عن شيخي ووالدي عن السيد إبراهيم الأمير بسنده المعروف، وأرويه أيضًا عن شيخي العلامة حسن بن يحيى الكبسي بسنده المذكور في إجازته لي.

وأرويه أيضًا عن شيخي العلامة عبد الله بن محمد الأمير عن والده ومشايخه بسنده المذكور في إجازته لي.

وأرويه أيضًا عن شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني بسنده المذكور في إتحاف الأكابر وأجازه لي.

وأرويه أيضًا عن والدي عن السيد علي بن عمر بن محمد الفناوي بسنده المعروف. انتهى ما رقمه بخطه رحمه الله.

(1) ذكر في العبر وفاة ابن أبي المجد سنة ثمان وتسعين وخمسمائة..

(2)

ابن المعطوش الحريمي حدث بجميع المسند عن أبي الحصين وسماعه صحيح كذا ذكره ابن نقطة، مولده في رجب سنة سبع وخمسمائة ووفاته سنة تسع وتسعين وخمسمائة يوم الأحد حادي عشر جمادى الأولى.

(3)

أبو القاسم بن الحصين مولده سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة ووفاته سنة خمس وعشرين وخمسمائة وسمع منه مبارك بن مبارك وعبد الله بن أحمد ابن أبي المجد وغيرهم ذكره ابن نقطة.

ص: 2225

أروي المستدرك للحاكم (1) أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري عن جماعة من مشايخي اكتفيت هنا بذكر إسناد الوالد رحمه الله، فهو يرويه عن جماعة من مشايخه منهم القاضي العلامة أحمد بن محمد بن قاطن رحمه الله عن يحيى بن عمر عن الحسن بن علي العجمي عن الشيخ أحمد بن محمد العجل عن إمام المقام يحيى بن مكرم الطبري عن الحافظين عبد العزيز بن النجم عمر بن فهد ومحمد بن عبد الرحمن السخاوي عن الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر عن أبي العباس أحمد بن أبي بكر بن عبد الحميد قال: أخبرنا به أبو الفضل محمد بن أبي طاهر المقدسي إجازة إن لم يكن سماعًا، أخبرنا به عمر بن مكرم بن أبي الحسن الدينوري وهو آخر من حدث عنه، أخبرنا عمر بن أحمد بن منصور الصفار إذنًا، قال: أخبرنا به أبو بكر أحمد بن علي بن خلف أخبرنا به الحافظ أبو عبد الله بن محمد بن عبد الله الحاكم فذكره.

وبهذا الإسناد أروي جميع مؤلفاته، وبهذا الإسناد إلى الحاكم أروي مستخرج الإسماعيلي على البخاري؛ لأنه شيخه وهو الإمام الحافظ الثبت شيخ الإسلام أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي الجرجاني ولد سنة تسع وتسعين ومائتين ومات في شهر رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة وروى عنه الحاكم والبرقاني. انتهى من خط القاضي حسن رحمه الله تعالى.

(1) ولد الحاكم سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة، ووفاته سنة خمس وأربعمائة وهو ثقة حجة أثنى عليه الأئمة والحفاظ ومؤلفاته كثيرة رحمه الله. انتهى. وجميع التعاليق هذه في تواريخ المذكورين كلها عن المؤلف القاضي حسن بن أحمد الرباعي.

ص: 2226

وقال رحمه الله:

أروي سنن البيهقي (1) الكبرى بهذا الإسناد إلى يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل عن شيخه أبو بكر بن علي البطاح الأهدل عن شيخه الحافظ عبد الرحمن بن علي الديبع عن شيخه العالم أحمد بن عبد اللطيف الشرحي عن شيخه الحافظ محدث الديار اليمنية نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي عن والده الحافظ العلامة إبراهيم بن عمر العلوي وشيخه الإمام الحافظ تاج القرى موفق الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر بن محمد سداد المقري، وآخرين قالوا: أخبرنا رضي الدين إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الطبري المكي قال: أخبرنا الشيخ الإمام تقي الدين أبو عمر عثمان بن عبد الرحمن بن الصلاح قال: أخبرنا الإمام أبو الكنا أبو منصور وأبو القاسم منصور بن عبد المنعم بن أبي البركات عبد الله بن أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي الصاعدي، قال: أخبرنا الإمام أبو المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي قال: أخبرنا مؤلفه أحمد بن الحسين البيهقي فذكره وكل أهل السنة علماء فضلاء والأكثر حفاظ ونسخة النفيس العلوي مصححه هي أصل ابن الصلاح قال ابن الصلاح: قابلتها وصححتها على الأصلين أصل الإمام ابن عساكر، وأصل أبي المواهب ابن صصري وعارضت بها جهدي حتى صحت. انتهى.

(1) نسبة إلى بيهق قرية قرب نيسابور ولد البيهقي رحمه الله في سنة أربع وثمانين وثلاث مائة وتوفي بنيسابور سنة ثمان وخمسين وأربعمائة تمت.

ص: 2227

قال القاضي أحمد قاطن وأكثر نسخ اليمن على هذا الأصل إما منقولة منه أو مقابلة عليه. انتهى.

وبهذا الإسناد أروي جميع مؤلفات البيهقي. انتهى من خط القاضي حسن بن أحمد.

ومن خطه رحمه الله ما لفظه

وفاة البيهقي رحمه الله عاشر جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة وقد ترجم له الذهبي في العبر وفي تذكرة الحفاظ، وقال: إنه عاش أربعًا وسبعين ولزم الحاكم مدة. انتهى.

ومن خطه رحمه الله ما لفظه

أروي المختارة بالإسناد إلى الحافظ ابن حجر عن أبي الحسن علي بن محمد بن أبي المجد إذنًا مشافهة عن سليمان بن حمزة عن محمد بن عبد الواحد السعدي ضياء الدين الصالحي الحنبلي ولد سنة تسع وستين وخمسمائة، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وست مائة قال: شيخ الإسلام هي: أصح من صحيح الحاكم قال الصريفي: شرطه فيها خير من شرط الحاكم. انتهى كلامه وقد أثنى عليه الحافظ ابن حجر في الفتح. انتهى.

ومن خط القاضي حسن الرباعي رحمه الله تعالى

مسند الدارمي أرويه عن شيخي العلامة أحمد بن يوسف الرباعي عن شيخه العلامة أحمد بن محمد قاطن عن شيخه العلامة يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل عن شيخه الحافظ عبد الله بن سالم البصري عن شيخه محمد بن علاء الدين البابلي الحافظ عن شيخه محمد بن حجازي الواعظ وسالم بن محمد السهوري عن شيخهما

ص: 2228

محمد بن أحمد العيطي عن الكمال محمد بن حمزة الحسيني عن الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عن أبي إسحاق التنوخي عن العباس أحمد بن أبي طالب الحجار عن أبي النجا عبد الله بن عمر اللتي عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجري عن أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد الداوودي عن أبي محمد عبد الله بن أحمد السرخي عن أبي عمران عيسى بن محمد السمرقندي عن المؤلف الحافظ أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي.

وبهذا السند أروي ما له من مؤلفات كالتفسير والجامع.

مات الدارمي يوم التروية سنة خمس وخمسين ومائتين، ومولده عام توفي ابن المبارك سنة إحدى وثمانين ومائة. انتهى من خطه رحمه الله.

وقال رحمه الله تعالى: مسند عبد بن حميد أرويه بهذا الإسناد السابق إلى السرخي عن أبي إسحاق إبراهيم بن خزيم بالخاء والزاي المعجمتين الشاشي عن المؤلف عبد بن حميد، وكذا جميع مؤلفاته. انتهى.

سنن الدارقطني (1) أرويها عن والدي عن القاضي أحمد قاطن عن يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل عن حسن بن علي العجمي عن أحمد بن محمد العجل عن يحيى بن مكة بن محمد بن محمد الطبري عن شيخ الإسلام زكريا بن محمد الأنصاري عن شيخه أبي الفتح محمد بن أبي بكر بن الحسين بن الراعي مشافهة وشيخه الحافظ أبي الفضل أحمد بن حجر العسقلاني، فالأول عن والده قراءة، وأبي طلحة محمد بن علي بن يوسف الحراوي، والثاني قراءة علي أبي الفضل عبد الرحيم

(1) نسبة إلى دار قطن محلة ببغداد.

ص: 2229

بن الحسين العراقي، والحافظ أبي الحسن الهيثمي قالا: هما وابن الزين المراغي أخبرنا المشايخ الثلاثة مجد الدين أحمد بن يوسف الحلاطي وشهاب الدين أحمد بن محمد العطار وفخر الدين عثمان بن محمد بن يوسف السنباطي سماعًا للثاني بقراءة الأول وسماعًا للثالث لجميعه إلا اليسير قالوا: وكذا الحراوي أخبرنا الحافظ أبو أحمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي سماعًا إلا الحراوي، فقال: إذنًا إذا لم يكن سماعًا عن الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي سماعًا، قال: أخبرنا به إسماعيل بن الفضل الأحشيد قال: أخبرنا به أبو الطاهر محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحيم الكاتب الأصفهاني سماعًا عن مؤلفها الحافظ أبي الحسن علي بن عمر بن مهدي الدارقطني فذكرها والسماع جميعه للسنن وما عداها بالإجازة؛ لأنه سافر إلى بغداد وسمع من الدارقطني وابن شاهين وأبي الفضل الزهري وطبقتهم، ولم يحدث في وقته منه. انتهى.

وقال رحمه الله تعالى:

وأروي صحيح ابن حبان وما له من مؤلفات بهذا الطريق إلى الحافظ أبي الحسن الدارقطني قال: أخبرنا بها إجازة ومكاتبة أبو عبد الله محمد بن حبان رحمه الله تعالى بصحيحه وجميع مصنفاته، وبهذا الطريق أروي مؤلفات الحافظ أبي الفضل عبد الرحمن بن الحسين العراقي، وهي كثيرة. انتهى.

ص: 2230

سند مؤلفات السيوطي رحمه الله تعالى

مولد الحافظ الإمام عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي رحمه الله مستهل شهر رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة ووفاته ليلة الجمعة تاسع عشر شهر جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وتسعمائة ترجم له السخاوي، وذكر مولده وترجم له الشعراني وذكر وفاته.

وأروي مؤلفاته جميعًا عن والدي رحمه الله عن القاضي أحمد قاطن عن يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل عن شيخه أحمد بن محمد البجلي المكي وشيخه العلامة الحافظ عبد الله بن سالم البصري وشيخه العلامة حسن بن علي العجمي ثلاثتهم عن حافظ عصره محمد بن علاء الدين البابلي المصري عن شيخه سالم بن محمد السنهوري (1) أبي النجا ونور الدين علي بن محمد الأجهوري، قال الأول: عن الشمس محمد بن عبد الرحمن العلقي والثاني عن الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر العراقي كلاهما عن الحافظ جلال الدين السيوطي أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي رحمه الله. انتهى.

مؤلفات النووي رحمه الله

أرويها بالإسناد إلى السيوطي رحمه الله عن العلم صالح بن عمر بن رسلان البلقيني عن أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي عن مؤلفها الإمام محيي الدين يحيى بن شرف النووي ومولد النووي في شهر محرم سنة 631 ووفاته في شهر رجب سنة 674. انتهى.

(1) بفتح السين المهملة وسكون النون نسبة إلى مدينة من المحلة.

ص: 2231

سند المؤلف القاضي حسن الرباعي في تفسير الكشاف

الكشاف للزمخشري أرويه عن والدي مع حواشيه للسعد الشريف والسراج عن العلامة أحمد بن محمد قاطن عن شيخه أحمد بن عبد الرحمن السامي عن مشايخه المحققين وإجازة العلامة يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل وإجازة القاضي أحمد قاطن أن الرواية عنه عن شيخه الحافظ عبد الله بن سالم البصري عن شيخه حافظ عصره محمد بن علاء الدين البابلي أبي الإمداد إبراهيم بن إبراهيم اللقاني عن شمس الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن العقيلي البهسين عن أبي الحسن البكري عن الزين زكريا بن محمد عن الغزالي محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن الفرات عن الحافظ أبي عمر عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن جماعة عن أبي الفضل أحمد بن هبة الدين بن عساكر عن زينب بنت عبد الرحمن الشعرية عن مؤلفه أبي القاسم محمد بن عمر الزمخشري رحمه الله تعالى.

قال في العبر زينب الشعري أم المؤيد بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن شبل الجرجاني ثم النيسابوري الشعري ولدت سنة أربع وعشرين وسمعت عن ابن الفراوي عبد الله بن زاهر السجامي وعبد المنعم القشيري وطائفة توفيت في جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وستمائة وانقطع بموتها إسناد عال. انتهى.

سند القاضي حسن في مؤلفات ابن حجر والقسطلاني والسخاوي

وأروي مؤلفات الحافظ ابن حجر بالإسناد إلى الحسن بن علي العجمي عن شيخه العلامة إبراهيم بن ميمون إجازة عن شيخه العلامة شمس الدين محمد بن

ص: 2232

أحمد بن حمزة الرملي عن شيخه العلامة أحمد بن محمد القسطلاني عن شيخه العلامة الحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي عن الحافظ المؤلف أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني وأروي مؤلفاته عن جماعة من مشايخي بأسانيدهم المعروفة، وبهذا الإسناد أروي مؤلفات السخاوي والقسطلاني. انتهى.

مولد السخاوي في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وثمان مائة، ووفاته في سادس عشر شهر شعبان سنة اثنتين وتسعمائة بالمدينة ودفن بالبقيع. انتهى.

ومن خط القاضي حسن الرباعي رحمه الله تعالى ما لفظه في حديث ابن صرد

أروي حديث ابن صرد عن والدي عن القاضي العلامة أحمد بن محمد قاطن رحمه الله عن يحيى بن عمر عن شيخه الحسن بن علي العجمي عن شيخه أحمد بن محمد العجل عن إمام المقام يحيى بن مكرم عن شيخ الإسلام زكريا بن محمد عن العز عبد الرحيم بن الفرات عن العلامة أحمد بن محمد الجوخي عن الفخر علي بن أحمد بن البخاري عن عفيفة بنت أحمد الفارقانية عن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن زيد عن الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني، قال: أخبرنا عبد الله بن رماجس القيس برماد الرملة سنة أربع وسبعين ومائتين أخبرنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة، قال: سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي رضي الله عنه يقول: لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ويوم هوازن وذهب يفرق السبي والشاء أتيته فأنشأت أقول هذا الشعر:

ص: 2233

امنن علينا رسول الله في كرم

فإنك المرء نرجوه وننتظر

امنن على بيضة قد عاقها قدر

مفرق شملها في دهرها غير

أبقت لنا الدهر هتافًا على حزن

على قلوبهم العمار والغمر

إن لم تداركهم نعمًا وتنشرها

يا أرجح الناس حلمًا حين يختبر

امنن على نسوة قد كنت ترضعها

إذ فوك تملؤه من محفها الدرر

إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها

وإذ يزينك ما يأتي وما بذر

لا تجعلنا كمن شالت نعامته

واستبق منا فإنا معشر زهر

إنا لنشكر للنعما إذا كفرت

وعندنا بعد هذا اليوم مدخر

فالبس العفو من قد كنت ترضعه

من أمهاتك إن العفو مشتهر

يا خير من مرجت كم الجياد به

عند الهياج إذا ما استوقد الشرر

إنا لنأمل عفوًا منك نلبسه

هادي البرية إذ يعفو وينتصر

فاعف عفا الله عما أنت راهبه

يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر

فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم هذا الشعر قال: ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، وقالت قريش: ما كان لنا فهو لله والرسول، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله ولرسوله.

وبه إلى الطبراني قال الطبراني: لم يرو عن زهير بهذا التمام إلا بهذا الإسناد تفرد به عبيد الله بن رماجس. انتهى. قال الحافظ السخاوي وهو حديث حسن غريب، وقال الحافظ ابن حجر يقوى حديث الطبراني بالمتابعة فهو حسن وقد بسطت

ص: 2234

القول فيه في الأربعين المتباينة، وفي الأماني وفي الصحاح وفي العشارية وبينت وهم من زعم أن الإسناد منقطع. انتهى.

ومنها في ترجمة ابن سيد الناس وأعيان من العلماء معه قال:

محمد بن محمد الحافظ المحدث شارح الترمذي، ولم يكمل توفي حادي عشر شهر شعبان سنة أربع وثلاثين وسبعمائة ومولده أربع عشر شهر ذي القعدة سنة إحدى وستين وستمائة. انتهى.

ثم قال: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني تقي الدين شيخ الإسلام ولد بحران يوم الإثنين عاشر وقيل ثاني عشر شهر ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة، وكانت وفاته ليلة الإثنين سنة ثمان وعشرين وسبعمائة في عشرين من شهر ذي القعدة. انتهى

صاحب القاموس

ثم قال: محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازي قاضي القضاة مجد الدين اللغوي الشافعي كان إمامًا بارعًا في علوم كثيرة خصوصًا علم التفسير والحديث واللغة جال في البلاد شرقًا وغربًا وأخذ عن جماعة من الأكابر، وألف مؤلفات من أجلها كتابه في اللغة التي جمع فيه بين المحكم والعباب وهو ستون مجلدًا ثم لخصه في قاموسه، ولد سنة تسع وعشرين وسبعمائة وتوفي بزبيد (1) سنة ست أو سبع وعشرين وثمان مائة وهو من مشايخ ابن حجر، انتهى.

(1) زبيد: مدينة عامرة في تهامة بالجنوب الغربي من صنعاء عاصمة اليمن.

ص: 2235

ثم قال ما لفظه: وأروي مؤلفاته بالإسناد إلى الحافظ بن حجر. انتهى.

مجد الدين أبو السعادات ابن الأثير

ثم قال: توفي سنة ست وستمائة وهو المبارك بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الحرري ثم الموصلي الكاتب، ولد سنة أربع وأربعين وسمع من يحيى بن سعدون القرطبي وخطيب الموصل وولي ديوان الإنشاء لصاحب الموصل وعرض له في آخر عمره فالج فلزم داره، وله عدة تصانيف، انتهى من العبر والله أعلم.

ثم ذكر فائدة قال:

في مجمع الزوائد في كتاب الحج حديث عن ابن عباس، وفيه قصة إبراهيم حين أراد ذبح ولده إسماعيل، وقال في مجمع الزوائد رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. انتهى.

وهو دليل أن الذبيح إسماعيل؛ لأن حكمه مرفوع فلا مجال للاجتهاد في ذلك. انتهى من خط القاضي حسن رحمه الله.

ثم قال عن الحافظ ابن حجر ما لفظه:

قال الحافظ السخاوي في ترجمته ما لفظه: مات في ليلة السبت في ثاني عشر شهر ذي الحجة قاضي الشافعية بالديار المصرية أمام الأئمة بالمشرق والمغرب شيخ مشايخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد الكناني العسقلاني في الأصل ثم المصري الدار ثم القاهري شارح البخاري وغيره من المصنفات النافعة في الحديث والتاريخ وغيرها من الأدب والفقه، وقد أفردت

ص: 2236

ترجمته في مجلد ضخم وربما أدخلت في جملتها عين الأكابر، وكانت وفاته رحمه الله سنة 852.

عمر بن محمد بن مهدي تلميذ الحافظ ابن حجر ولد سنة 812 وتوفي سنة 885.

ثم قال ما لفظه: ترجمة الإمام محمد بن إبراهيم الوزير رحمه الله الإمام الحافظ الحجة مفخرة اليمن شيخ مشايخ الإسلام من بلغ في علوم الاجتهاد المجلي الأعلى محمد بن إبراهيم بن علي الوزير أبو عبد الله صاحب التصانيف الفائقة كالعواصم والروض الباسم والإيثار وغيره من المؤلفات، ترجم له ترجمة كبيرة صاحب مطالع البدور وعدد مؤلفاته، وكذلك ترجم له ترجمة واسعة في تاريخ السادة بني الوزير، وذكره العلامة ابن حجر في تاريخه الدرر الكامنة عند ذكر أخيه الهادي بن إبراهيم ولم يفرد له ترجمة؛ لأن موضوع الدرر الكامنة يذكر فيه من توفي في المائة الثامنة، والحافظ المذكور ولد في شهر رجب سنة خمس وسبعين وسبعمائة، وكان وفاته في يوم الثلاثاء رابع وعشرين شهر محرم سنة أربعين وثمانمائة، وقبره عند الجبانة التي يصلى فيها العيد بالقرب من مسجد فروة وفيه يقول القائل:

رحم الله أعظمًا دفنوها

بالرويات عند يمنى المصلى

وانقطع عقبه من صلبه وكان عمره أربعًا وستين سنة وترجم له الحافظ ابن حجر في كتابه الذي سماه أنباء الغمر بأبناء العمر عند ذكر أخيه الهادي. انتهى

ص: 2237

ثم في ترجمة المنذري ما لفظه: عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة بن سعيد الحافظ الإمام ركن الدين أبو مجيد المنذري المصري الشافعي ولد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة غرة شهر شعبان بمصر وتوفي سنة ست وخمسين وستمائة، قرأ القرآن على الأرياحي وتفقه على أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد القرشي وتأدب على أبي الحسين بن يحيى النحوي وسمع منه عبد المجيد بن زهير وإبراهيم بن التبيت ومحمد بن سعيد المأموني والمطهر بن بكر البيهقي والحافظ ربيعة اليمني وابن الجود الهاشمي وأبي عبد الله بن البنا، وخرج لنفسه معجمًا كبيرًا مفيدًا وروى عنه الدمياطي وأبو الحسين الأبنوي وإسماعيل بن عساكر وعلم الدين الداوودي وتقي الدين بن دقيق العيد وخلق كثير ودرس بالجامع الظاهري بالقاهرة مدة ثم ولي مشيخة دار الحديث الكاملية وانقطع بها نحوًا من عشرين سنة رحمه الله. انتهى.

ومن مسندات القاضي حسن بن أحمد الرباعي رحمه الله قال ما لفظه:

ومن أحاديث الخضر عليه السلام ما أرويه بالإجازة من والدي العلامة أحمد بن يوسف رحمه الله عن شيخه العلامة أحمد بن محمد قاطن رحمه الله عن شيخه العلامة محمد بن الطيب المغربي عن الشيخ العلامة الحسن بن علي العجمي عن شيخه المسند الفاضل أحمد بن محمد العجل عن شيخه العلامة قطب الدين محمد بن أحمد النهروالي عن شيخه أحمد بن محمد بن أحمد النويري المكي عن جده أبي أمه التقي محمد بن محمد بن محمد بن فهد المكي عن العلامة الفاضل شرف الدين عبد الرحيم بن عبد الكريم الجرهي عن شيخه العلامة علي بن مبارك شاه إمام الدين عن شيخ

ص: 2238

الإسلام ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السمناني البيابانكي أخبرنا أبو العباس الخضر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيت الرجل لجوجًا معجبًا برأيه فقد تمت خسارته) انتهى. قال القاضي أحمد قاطن: وهذا الحديث بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم عشرة رجال أئمة فضلاء علماء.

وعلاء الدولة علامة من أولياء الله تعالى ترجم له الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة، وقال فيها يلقب علاء الدولة، وركن الدين، ولد في ذي الحجة سنة تسع وخمسين وستمائة وتفقه وطلب الحديث وبرع في العلم ثم تاب وأناب ودخل الخلوة وصحب الشيخ عبد الرحمن ثم قال: قال الذهبي كان إمامًا جامعًا كثير التلاوة، له وقع في النفوس، إلى أن قال: أخذ عنه صدر الدين بن حمويه وسراج الدين المصاويني وإمام الدين علي بن مبارك شاه البكري وذكر أن مصنفاته تزيد على ثلاثمائة، ثم قال: مات في رجب سنة ست وعشرين وسبعمائة.

وترجمه المحقق العارف نور الدين عبد الرحمن الجامي في النفحات وطول وبسط قال الشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي: قلت الشيخ ركن الدين أبو المكارم أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السمناني البيابانكي المعروف بعلاء الدولة ولي مشهور عدل ثقة إمام وهو مشهور في المشرق بكثرة الاجتماع بالخضر عليه السلام وبالرواية عنه.

قال القاضي أحمد قاطن بعد أن ساق هذا الحديث: هذه الطريق لا قدح لأحد في رجال إسنادها وقد روى الشيخ أحمد بن محمد العجل عن شيخه إمام المقام يحيى بن مكرم الطبري عن شيخه الحافظ عبد العزيز بن عمر بن فهد عن جده أبي ابيه

ص: 2239

تقي الدين محمد بن محمد بن فهد بسنده السابق وهذه الطريق رجالها علماء فضلاء لا قدح فيها أصلًا، وإن كانت الحدة أو الحمق لا تقدح في الراوي، لكن هذه سالمة عن ذلك وقد قيل لأحمد بن محمد النوري أن فيه حدة أو حمق والحدة تعتري خيار الأمة. انتهى.

وهذا الحديث أرويه عن والدي رحمه الله عن السيد إبراهيم الأمير عن محمد بن الطيب بإسناده فيكون بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم اثنا عشر رجلًا.

ومن أحاديث الخضر عليه السلام عن والدي رحمه الله بالإسناد إلى قطب الدين النهروالي عن أبيه العلامة أحمد بن محمد النهروالي عن الحافظ أبي الفتوح أحمد بن عبد الله الطاووسي قال: أخبرنا محمود بن علي بن بكر المعمر الأصفهاني أخبرنا ركن الدين مولانا علاء الدين السمناني أخبرنا أبو العباس الخضر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من مؤمن يقول صلى الله على محمد إلا نضر الله قلبه ونوره) وهذا الحديث بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم أحد عشر رجلًا.

ومن طريق السيد أصيل الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن محمد الإيحي إن ثبت سماعه أو إجازته من الطاووسي عشرة فإن الإمام يحيى بن مكرم يروي عنه وهو من الثقات العلماء الأثبات كما قال العلامة أحمد بن محمد قاطن رحمه الله وأرويه أيضًا عن والدي عن السيد إبراهيم الأمير عن محمد بن الطيب بإسناده المتقدم، انتهى من خط القاضي حسن الرباعي رحمه الله تعالى.

* * *

ص: 2240