الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: «لا سبق» هو بالسين المهملة والباء الموحدة مفتوحتين، وهو الجعل الذي يكون للسابق على سبقه. قوله:«في خف» بالخاء المعجمة كناية عن الإبل، والحافر: بالحاء المهملة كناية عن الخيل والنصل عن السهم أي ذي خف أو ذي حافر أو ذي نصل والنصل حديدة السهم. قوله: «ضمرت» بالضاد المعجمة وتشديد الميم وهي التي تعلف حتى تسمن وتقوى ثم يقلل علفها بقدر القوت وتدخل بيتًا وتغشى بالحلال حتى تحمى فتعرق فإذا جف عرقها خف لحمها وقويت على الجري. قوله: «الحفياء» بالحاء المهملة المفتوحة وسكون الفاء بعدها تحيته ثم همزة ممدودة ويجوز القصر. قوله: «ثنية الوداع» هي قرب المدينة، سميت بذلك لأن المودعين لحجاج المدينة يمشون معهم إليها. قوله:«زريق» بتقديم الزاي. قوله: «سبق الخيل» بفتح السين المهملة وتشديد الموحدة بعدها قاف. قوله: «وفضل القرح» بالقاف المضمومة وتشديد الراء بعدها حاء مهملة جمع قارح وهو ما كملت سنه كالبازل من الإبل. قوله: «سبحه» بفتح المهملة وسكون الموحدة بعدها حاء مهملة هو من قولهم: فرس سباح وهو الذي يحسن مد اليدين في الجري. قوله: «فبهش» بالباء الموحدة والشين المعجمة أي سر وفرح. قوله: «العضباء» بفتح العين المهملة وسكون الضاد المعجمة ومد وقد تقدم ضبطها. قوله: «على قعود» بفتح القاف وهو ما استحق الركوب من الإبل.
[33/71] باب ما جاء في المحلل وآداب السبق
5454 -
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أدخل فرسًا بين فرسين وهو لا يأمن أن يسبق فلا بأس، ومن داخل فرسًا بين فرسين وهو آمن من السبق
فهو قمار» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والبيهقي والحاكم (1)، وقال: صحيح الإسناد. وصححه ابن حزم وأعله جماعة بالوقف.
5449 -
وعن ابن عمر «أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وجعل بينهما سبقًا» رواه ابن حبان في "صحيحه"(2) .
5450 -
وعن رجل من الأنصار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل ثلاثة: فرس يربطه الرجل في سبيل الله، فثمنه أجر، وركوبه أجر، وعاريته أجر، وعلفه أجر، وفرس يغالق فيه الرجل ويراهن، فثمنه وزر، وعلفه وزر، وركوبه وزر، وفرس للبطنة فعسى أن يكون سدادًا من الفقر إن شاء الله» رواه أحمد (3) وقال في "مجمع الزوائد": رجال أحمد رجال الصحيح.
5451 -
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشيطان. فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله فعلفه وروثه وبوله وذكر ما شاء الله، وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه، وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطه الإنسان يلتمس بطنها فهي ستر فقر» رواه أحمد (4)، قال في "مجمع الزوائد": رجال أحمد ثقات.
(1) أحمد (2/505) ، أبو داود (3/30)(2579، 2580) ، ابن ماجه (2/960)(2876) ، البيهقي (10/20) ، الحاكم (2/125) ، وهو عند الدارقطني (4/111) ، ابن أبي شيبة (6/527) ، والطبراني في "الصغير"(1/285) ، و"الأوسط"(4/62) ، وأبي يعلى (10/259)(5864) .
(2)
ابن حبان (10/543)(4689) .
(3)
أحمد (4/69، 5/381) ، وابن أبي شيبة (6/521) .
(4)
أحمد (1/395) .
5452 -
وعن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا جلب ولا جنب يوم الرهان» رواه أبو داود (1) هكذا من حديث الحسن عن عمران، وقال ابن القطان: لا يصح. قلت: قد أخرجه أهل السنن إلا ابن ماجة بسند صحيح كما تقدم (2) في الزكاة بدون لفظ الرهان.
5453 -
وعن ابن عباس مرفوعًا: «ليس منا من أجلب على الخيل يوم الرهان» رواه أبو يعلى (3) بإسناد صحيح.
5454 -
(1) أبو داود (3/30)(2581) .
(2)
تقدم برقم (2487)
(3)
أبو يعلى (4/303)(2413) ، الطبراني في "الكبير"(11/222) .