الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والنسائي (1) وزاد: «ولا منجا من الله إلا إليه» .
6509 -
وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الباقيات الصالحات: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله» أخرجه النسائي وصححه ابن حبان والحاكم (2) .
6510 -
وعن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر» رواه مسلم والنسائي وابن ماجة (3) .
6511 -
وابن حبان في "صحيحه"(4) من حديث أبي هريرة.
[38/65] باب في نبذةٍ من الأدعية المأثورة
6512 -
عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك، وأبوء بذنبي
(1) هذه الزيادة من حديث أبي هريرة، وهي عند النسائي (6/97)(10190) .
(2)
ابن حبان (2/121)(840) ، الحاكم (1/694) ، أبو يعلى (2/524)(1384) ، أحمد (3/75) .
(3)
مسلم (3/1685)(2137) ، النسائي في "الكبرى"(6/212) ، ابن ماجه (2/1253)(3811) ، وهو عند ابن أبي شيبة (6/109) ، والطيالسي (1/122)(899) ، وأحمد (5/10، 11، 20، 21) .
(4)
ابن حبان (3/117، 5/118)(836، 1812) .
فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» رواه البخاري (1) .
6513 -
وعن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح: «اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، وآمن روعتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي» رواه النسائي وابن ماجة وصححه الحاكم (2) .
6514 -
وعن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطك» رواه مسلم (3) .
6515 -
وعن ابن عمرو قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدَّين وغلبة العدو وشماتة الأعداء» رواه النسائي وصححه الحاكم (4) .
(1) البخاري (5/2323)(5947) ، وهو عند ابن حبان (3/212، 213)(932، 933) ، والحاكم (2/497) ، والنسائي (8/279) ، والترمذي (5/467)(3393) ، وابن أبي شيبة (6/56) ، وأحمد (4/122، 124) .
(2)
النسائي في "الكبرى"(6/145) ، ابن ماجه (2/1273)(3871) ، الحاكم (1/698) ، وهو عند أبي داود (4/318)(5074) ، وابن حبان (3/241)(961) ، وأحمد (2/25) ، وابن أبي شيبة (6/35) .
(3)
مسلم (4/2097)(2739) ، وهو عند الحاكم (1/713) ، والنسائي في "الكبرى"(4/463) ، وأبي داود (2/91)(1545)
(4)
النسائي (8/265، 268) ، الحاكم (1/713) ، وهو عند ابن حبان (3/303)(1027) ، وأحمد (2/173) .
6516 -
وعن بريدة قال: «سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. فقال: لقد سألت الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب» رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجة وابن حبان في "صحيحه" والحاكم إلا أنه قال فيه:«لقد سألت الله باسمه الأعظم» وقال صحيح على شرطهما (1) .
6517 -
وعن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول: «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، وإذا أمسى قال: مثل ذلك إلا أنه قال: وإليك المصير» رواه الخمسة إلا أحمد (2)، وقال الترمذي: حديث حسن، وقال: أبو داود: النشور في الموضعين.
6518 -
وعن أنس قال: «كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» أخرجاه (3) .
6519 -
وعن أبي موسى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: «اللهم اغفر لي
(1) أبو داود (2/79)(1493، 1494) ، الترمذي (5/515)(3475) ، ابن ماجه (2/1267)(3857) ، ابن حبان (3/173، 174)(891، 892) ، الحاكم (1/683) ، وهو عند أحمد (5/350، 360) ، والنسائي في "الكبرى"(4/394)(7666) .
(2)
أبو داود (4/317)(5068) ، النسائي في "الكبرى"(6/145) ، الترمذي (5/466)(3391) ، ابن ماجه (2/1272) ، وهو عند أحمد (2/354، 522) ، ابن حبان (3/244، 245)(964، 965) ، وابن أبي شيبة (6/37) ولم يذكروا الشطر الأخير «وإذا أمسى قال
…
» .
(3)
البخاري (5/2347)(6026) ، مسلم (4/2070)(2690) ، وهو عند أبي داود (2/85)(1519) ، وأحمد (3/101، 208، 209، 247، 277) ، وابن حبان (3/219، 220)(939، 940) ، وأبي يعلى (7/7)(3893) .
خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطاياي وعمدي، وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير» أخرجاه (1) .
6520 -
وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر» رواه مسلم (2) .
6521 -
وعن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علمًا ينفعني» رواه النسائي والحاكم (3) .
6522 -
وللترمذي (4) من حديث أبي هريرة نحوه، وقال في آخره:«وزدني علمًا الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار» قال في "بلوغ المرام": وإسناده حسن.
6523 -
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: «اللهم إني أسألك
(1) البخاري (5/2350)(6035) ، مسلم (4/2087)(2719) ، وهو عند ابن حبان (3/237)(957) ، وأحمد (4/417) .
(2)
مسلم (4/2087)(2720) .
(3)
النسائي في "الكبرى"(4/444) ، الحاكم (1/690) ، والطبراني في "الأوسط"(2/208) .
(4)
الترمذي (5/578) ، وهو عند ابن ماجه (2/1260)(3833) ، وابن أبي شيبة (6/50) ، وعبد بن حميد (1/415)(1419) .
من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرَّب إليها من قولٍ أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا» رواه ابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم (1) .
6524 -
وأخرج الشيخان (2) نحوه من حديث أبي هريرة.
[38/66] ولنختم هذا الكتاب العظيم بما جاء في لا إله إلا الله
6525 -
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ ردفه على الرحل قال: «يا معاذ بن جبل! قال: لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثًا، قال: ما من أحدٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صدقًا من قلبه إلا حرّمه الله على النار، قال: يا رسول الله! أفلا أخبر به الناس، فيستبشروا؟ قال: إذًا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثمًا» أخرجاه (2) .
قوله: «تأثما» أي: تحرجًا من الإثم خوفًا منه أن يلحقه.
6526 -
وعن أبي هريرة قال: «قلت: يا رسول الله! من أسعد الناس
(1) ابن ماجه (2/1264)(3846) ، ابن حبان (3/150)(869) ، الحاكم (1/702) ، وهو عند ابن أبي شيبة (6/44) ، والطيالسي (1/219)(1569) ، وأبي يعلى (7/446)(4473) ، وأحمد (6/133، 146) .
(2)
البخاري (1/59)(128) ، مسلم (1/61)(32) .
لشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس لشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه» رواه البخاري (1) .
6527 -
وعن رفاعة الجهني قال: «أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بكديد أو قديد: فحمد الله وقال خيرًا، وقال: أشهد عند الله لا يكون عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وإني رسول الله صدقًا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة» رواه أحمد (2) بإسنادٍ لا بأس به.
6528 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصًا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب (3) .
6529 -
وعنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه» رواه البزار والطبراني (4) ، ورواته رواة الصحيح.
6530 -
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله» رواه ابن ماجة والنسائي وابن حبان في "صحيحه"(5) .
(1) البخاري (1/49، 5/2402)(99، 6201) ، أحمد (2/373) .
(2)
جزء من حديث طويل عند أحمد (4/16) ، والطبراني في "الكبير"(5/51) ، والطيالسي (1/182)(1291) .
(3)
الترمذي (5/575)(3590) ، وهو عند النسائي في "الكبرى"(6/208) .
(4)
الطبراني في "الأوسط"(6/274) ، البيهقي في "الشعب"(1/109)(97) .
(5)
ابن ماجه (2/1249)(3800) ، النسائي في "الكبرى"(6/208) ، ابن حبان (3/126)(846) ، وهو عند الترمذي (5/462)(3383) ، الحاكم (1/676، 681) .
6531 -
وأخرج أحمد والترمذي وابن ماجة وابن حبان في "صحيحه" والحاكم وصححه (1) ، وحسنه الترمذي أيضًا، وفي نسخة صحيحة من الترمذي، قال: حديث حسن صحيح عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعين سجلًا كل سجل منها مد البصر، فيقول: أتنكر من هذا شيئًا؟ أظلمك كتبتك الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر أو حسنة؟ فيهاب الرجل فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنة، وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات، فيقال: إنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفةٍ والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شيء» .
اللهم اجعلنا ممن ثقلت له موازين الحسنات وخففت عنه موازين السيئات، واجعل اللهم سجلات ذنوبنا طائشة إذا وضعت في كفة الميزان ووفقنا بجعل كلمة التوحيد آخر ما ينطق به اللسان آمين، اللهم آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم في كل آنٍ.
* * *
قال المؤلف رحمه الله ونوَّر ضريحه: وكان الفراغ من تأليفه في نهار الأحد ثاني عشر شهر رمضان الكريم أحد شهور سنة أربعين ومائتين وألف، وكان الفراغ من نقله من المسودة في يوم الثلاثاء ثاني عشر شهر ذي الحجة الحرام سنة إحدى
(1) أحمد (2/213) ، الترمذي (5/24)(2639) ، ابن ماجه (2/1437)(4300) ، ابن حبان (1/461)(225) ، الحاكم (1/46، 710) .
وأربعين ومائتين وألف.
بقلم مؤلفه الحقير: حسن بن أحمد الرباعي سامحه الله ولاطفه وتجاوز عنه بحوله وقوته.
تمت وبالخير عمت وختمت بخير، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
قال في النسخة التي نقلت منها هذه النسخة: وكان الفراغ من رقم هذه النسخة المباركة نهار الثلاثاء لعله سادس وعشرون شهر جماد الأول من سنة أحد عشر وثلاثمائة وألف بقلم الحقير/ خادم العلم الشريف أحمد بن علي الطير وفقه الله لما يرضي وجنبه كل سوء وضير آمين، قال: ونقلت هذه النسخة على نسخة المصنف التي بخطه رحمه الله، وفي الهامش من الأم بخط المصنف ما لفظه: بلغ بحمد الله الغرض من قراءة هذا الكتاب مع حضور بعض الطلبة، ومراجعة أصوله وتصحيحه، وكان الفراغ من ذلك في صبح يوم الخميس لعله عشرين شهر ذي الحجة الحرام سنة (1241هـ) بقلم مؤلفه سامحه الله وعفا عنه، انتهى المراد وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الأمجاد والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وفي هامش النسخة التي بخط سيدنا أحمد الطير رحمه الله قال: وقع الفراغ من قصاصة هذه النسخة ومقابلتها على الأم المنقولة منها نسخة المصنف رحمه الله التي بخطه نهار الثلاثاء ثامن شهر شعبان من سنة (1311هـ) بقلم خادم العلم الشريف أحمد بن علي الطير، وفقه الله تعالى. ورحم الله مثواه.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، كان الفراغ من رقم هذه النسخة المباركة صباح الأحد الموافق سادس شعبان الكريم أحد شهور سنة (1390هـ) على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم بقلم الراجي عفو ربه الحقير المفتقر إلى رحمة الله العلي القدير محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي الطير دفع الله عنه كل ضير ولقاه كل خير آمين اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الطاهرين آمين.
وهذه النسخة بعناية السيد العلام الفاضل الجمالي/ علي بن علي بن عبد الرحمن الهادي جزاهم الله عن العلم وإحيائه خيرًا، آمين..
الحمد لله وقع الفراغ من قصاصة هذه النسخة ومقابلتها على النسخة التي بخط الوالد العلامة/ أحمد بن علي الطير رحمه الله وهي منقولة على نسخة المؤلف القاضي/ الحسن بن أحمد حسن الرباعي رحمهم الله جميعًا، وكان الفراغ في صباح الأربعاء 22 المحرم سنة 1392هـ بقلم خادم العلم الشريف محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الطير، وفقه الله لما يرضاه، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله، آمين.
الحمد لله كان الفراغ من قصاصة هذه النسخة مرة ثانية على الأم التي نقلت منها عن نسخة المؤلف رحمه الله، وذلك صبح الجمعة الموافق 12 شوال سنة 1392هـ.
كتبه: أحمد بن علي بن أحمد زبارة عفا الله عنه.