المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[38/65] باب في نبذة من الأدعية المأثورة - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - جـ ٤

[الرباعي]

فهرس الكتاب

-

- ‌[33] كتاب الجهاد والسير

- ‌[33/1] باب الحث على الجهاد وفضل الشهادة والرباط والحرس

- ‌[33/2] باب ما جاء أن الجهاد فرض كفاية

- ‌[33/3] باب ما جاء من الرخصة في القعود عن الجهاد لعُذر

- ‌[33/4] باب ما جاء في إخلاص النية في الجهاد

- ‌[33/5] باب استئذان الأبوين في الجهاد

- ‌[33/6] باب ما جاء أن الشهادة تكفر الذنوب إلا الدين

- ‌[33/7] باب ما جاء أن من مات في سبيل الله كتب له أجر الغازي وغفر له

- ‌[33/8] باب ما جاء أن من سأل الله الشهادة بصدق

- ‌[33/9] باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين

- ‌[33/10] باب ما جاء في مشاورة الإمام الجيش

- ‌[33/11] باب وجوب طاعة الجيش لأميرهم ما لم يأمرهم بمعصية

- ‌[33/12] باب الدعوة قبل القتال

- ‌[33/13] باب ما يفعله الإمام إذا أراد الغزو من كتمان حاله

- ‌[33/14] باب ترتيب السرايا والجيوش واتخاذ الرايات وألوانها

- ‌[33/15] باب ما جاء في تشييع الغازي والدعاء له واستقباله

- ‌[33/16] باب استصحاب النساء لمصلحة المرضى والجرحى

- ‌[33/17] باب الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو

- ‌[33/18] باب تحريم القتال في الأشهر الحرم

- ‌[33/19] باب ترتيب الصفوف وجعل سيما وشعارًا يعرف

- ‌[33/20] باب ما جاء من النهي أن يسافر إلى أرض العدو ومعه مصحف

- ‌[33/21] باب استحباب الخيلاء في الحرب

- ‌[33/22] باب ما جاء في الترجل عند اللقاء

- ‌[33/23] باب الكف عن قتل من عنده شعار الإسلام

- ‌[33/24] باب جواز تبييت الكفار ورميهم بالمنجنيق

- ‌[33/25] باب الكف عن قصد النساء والصبيان

- ‌[33/26] باب الكف عن المثلة، والتحريق، وقطع الشجرة

- ‌[33/27] باب ما يدعى به عند اللقاء وما جاء أن الدعاء لا يرد

- ‌[33/28] باب تحريم الفرار من الزحف إذا لم يزد العدو على ضعف المسلمين إلا المتحيز إلى فئة وإن بعدت

- ‌[33/29] باب ما جاء في المحصور إن شاء قاتل وإن شاء استأسر

- ‌[33/30] باب الكذب في الحرب

- ‌[33/31] باب ما جاء في المبارزة

- ‌[33/32] باب ما جاء في الإقامة بموضع النصر ثلاثًا

- ‌[33/33] باب ما جاء أن أربعة أخماس الغنيمة للغانمين

- ‌[33/34] باب ما جاء في السلب للقاتل وأنه لا يخمس

- ‌[33/35] باب التسوية بين القوي والضعيف من قاتل ومن لم يقاتل

- ‌[33/36] باب جواز تنفيل بعض الجيش إذا كان له من العناية

- ‌[33/37] باب ما جاء في تنفيل سرية الجيش عليه واشتراكهما في الغنائم

- ‌[33/38] باب ما جاء في الصفي الذي كان لرسول الله - ص

- ‌[33/29] باب من يرضخ له من الغنيمة

- ‌[33/40] باب الإسهام للفارس والراجل

- ‌[33/41] باب الإسهام لمن غيبه الإمام في مصلحة

- ‌[33/42] باب ما جاء من الإسهام لتجار العسكر وأجراهم

- ‌[33/43] باب ما جاء أنه يجوز للإمام أن يعطي بعض من لحق

- ‌[33/44] باب ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌[33/45] باب حكم أموال المسلمين إذا أخذها الكفار

- ‌[33/46] باب ما يجوز أخذه من نحو الطعام والعلف بغير قسمة

- ‌[33/47] باب ما جاء في تحريم النهبا وقسمة طائفة من الغنم ونحوه أيام الحرب وترك الباقي في جملة الغنيمة

- ‌[33/48] باب النهي عن الانتفاع بما يغنمه الغانم قبل أن يقسم

- ‌[33/49] باب ما يهدى للأمير والعامل أو يؤخذ من مباحات دار الحرب

- ‌[33/50] باب ما جاء من النهي عن الغلول

- ‌[33/51] باب ما جاء في المن والفداء في حق الأسارى

- ‌[33/52] باب ما جاء أن الأسير إذا أسلم لم يزل ملك المسلمين عنه

- ‌[33/53] باب الأسير يدعي أنه قد أسلم قبل الأسر وله شاهد

- ‌[33/54] باب جواز استرقاق العرب

- ‌[33/55] باب ما جاء في قتل الجاسوس إذا كان مستأمنًا أو ذميًا

- ‌[33/56] باب ما جاء أن عبد الكافر إذا خرج إلى المسلمين فهو حر

- ‌[33/57] باب ما جاء أن الحربي إذا أسلم قبل القدرة عليه أحرز أمواله

- ‌[33/58] باب ما جاء في فتح مكة هل عنوة أو صلحًا

- ‌[33/59] باب بقاء الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام

- ‌أبواب الأمان والصلح والمهادنة

- ‌[33/60] باب تحريم الدم بالأمان وصحته من المرأة

- ‌[33/61] باب ثبوت الأمان للكافر إذا كان رسولًا

- ‌[33/62] باب ما يجوز من الشروط مع الكفار ومدة المهادنة وغير ذلك

- ‌[33/63] باب جواز مصالحة المشركين على المال وإن كان مجهولًا

- ‌[33/64] باب ما جاء في من سار نحو العدو في آخر مدة الصلح بغتة

- ‌[33/65] باب ما جاء في محاصرة الكفار

- ‌[33/66] باب أخذ الجزية وعقد الذمة

- ‌[33/67] باب ما جاء من إخراج اليهود من جزيرة العرب

- ‌[33/68] باب ما جاء في بدايتهم بالتحية واضطرارهم إلى ضيق الطريق وصفة الرد على من سلم منهم

- ‌[33/69] باب قسمة خمس الغنيمة ومصرف الفيء

- ‌أبواب السبق والرمي

- ‌[33/70] باب ما يجوز المسابقة عليه بعوض

- ‌[33/71] باب ما جاء في المحلل وآداب السبق

- ‌[33/72] باب ما جاء من الحث على الرمي

- ‌[33/73] باب ما جاء في المسابقة على الأقدام والمصارعة

- ‌[33/74] باب ما جاء من تحريم القمار واللعب بالنرد وما في معنى ذلك

- ‌[33/75] باب النهي عن صبر البهائم وإحصابها

- ‌[33/76] باب ما يستحب ويكره من الخيل واختيار تكثير نسلها

- ‌[33/77] باب ما جاء في آلة اللهو

- ‌[33/78] باب ما جاء في ضرب الدف لقدوم الغائب

-

- ‌[34] كتاب الأطعمة والصيد والذبائح

- ‌[34/1] باب ما جاء أن الأصل في الأعيان الإباحة

- ‌[34/2] باب ما جاء أن من حرم على نفسه شيئًا لا يحرم عليه

- ‌[34/3] باب ما جاء من الوعيد لمن أكل حرامًا

- ‌[34/4] باب ما جاء في الخيل والحمر الأهلية

- ‌[34/5] باب ما جاء في البغال

- ‌[34/6] باب ما جاء في الدجاج والحبارى

- ‌[34/7] باب تحريم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير

- ‌[34/8] باب ما جاء في الهر والقنفذ

- ‌[34/9] باب ما جاء في الضب

- ‌[34/10] باب ما جاء في الضبع والأرنب

- ‌[66/11] باب ما جاء في الجلّالة

- ‌[34/12] باب ما استفيد تحريمه من الأمر بقتله أو النهي عن قتله

- ‌أبواب الصيد

- ‌[34/13] باب ما يجوز فيه اقتناء الكلب وقتل الأسود البهيم

- ‌[34/14] باب ما جاء في صيد الكلاب المعلم والبازي

- ‌[34/15] باب ما جاء في الصيد يأكل منه الكلب المعلم

- ‌[34/16] باب وجوب التسمية عند إرسال الكلب

- ‌[34/17] باب الصيد بالقوس وحكم الرمية إذا غابت

- ‌[34/18] باب ما جاء من النهي عن الرمي بالبندق وما في معناه

- ‌[34/19] باب الذبح وما يجب له وما يستحب

- ‌[34/20] باب ذكاة الجنين بذكاة أمه

- ‌[34/21] باب ما جاء أن ما أبين من الحي فهو ميتة

- ‌[34/22] باب ما جاء في السمك والجراد وحيوان البحر

- ‌[34/23] باب ما جاء في الميتة للمضطر

- ‌[34/24] باب ما جاء من النهي عن أكل طعام إنسان إلا بإذنه

- ‌[34/25] باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌[34/26] باب ما جاء في الضيافة

- ‌[34/27] باب ما جاء في الأدهان التي تقع فيها الميتة

- ‌[34/28] باب ما جاء في الطعام والشراب يقع فيه الذباب ونحوها

- ‌[34/29] باب آداب الأكل

- ‌[34/30] باب الدعاء للمطعم

- ‌[35] كتاب الأشربة

- ‌[35/1] باب تحريم الخمر ونسخ إباحتها المتقدمة

- ‌[35/2] باب ما تتخذ منه الخمر وأن كل مسكر حرام

- ‌[35/3] باب الأوعية المنهي عن الانتباذ فيها ونسخ تحريم ذلك

- ‌[35/4] باب ما جاء في الخليطين

- ‌[35/5] باب ما جاء من النهي عن تخليل الخمر

- ‌[35/6] باب ما جاء في شرب النبيذ ما لم يسكر أو يمضي عليه ثلاثة أيام

- ‌[35/7] باب آداب الشرب

- ‌[35/8] باب كراهية الإسراف في الأكل والشرب

- ‌أبواب الطب

- ‌[35/9] باب إباحة التداوي وتركه

- ‌[35/10] باب النهي عن التداوي بالمحرمات

- ‌[35/11] باب ما جاء في الكي

- ‌[35/12] باب ما جاء في الحجامة وأوقاتها

- ‌[35/13] باب ما جاء في الرقى والتمائم

- ‌[35/14] باب ما جاء في الرقية من العين والاستغسال منها

- ‌[35/15] باب في رقى منسوبة إلى النبي - ص

- ‌[35/16] باب ما جاء في الطاعون والوباء والفرار منه

- ‌[35/17] باب ما جاء في الطيرة والفال والشؤم

- ‌[35/18] باب ما يقول من رأى مبتلى

- ‌أبواب الأيمان وكفارتها

- ‌[35/19] باب الرجوع في الأيمان وغيرها من الكلام إلى النية

- ‌[35/20] باب من حلف فقال إن شاء الله لم يحنث

- ‌[35/21] باب من حلف لا يهدى هدية فتصدق لم يحنث

- ‌[35/22] باب من حلف لا يأكل إدامًا بماذا يحنث

- ‌[35/23] باب من حلف أنه لا مال له حنث بوجود المال معه

- ‌[35/24] باب من حلف لا يفعل كذا شهرًا ثم فعله

- ‌[35/25] باب ما جاء في الحلف بأسماء الله وصفاته

- ‌[35/26] باب ما جاء في وايم الله ولعمر الله وأقسم بالله وغير ذلك

- ‌[35/27] باب ما جاء من الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر

- ‌[35/28] باب ما جاء فيمن قال هو يهودي أو نصراني إن فعل كذا

- ‌[35/29] باب ما جاء في اليمين الغموس واللغو

- ‌[35/30] باب تعليق اليمين بالمستقبل والتكفير قبل الحنث وبعده

- ‌[36] كتاب النذر

- ‌[36/1] باب نذر الطاعة مطلقًا، ومعلقًا بشرط

- ‌[36/2] باب ما جاء في نذر المباح والمعصية وما أخرج مخرج اليمين

- ‌[36/3] باب من نذر نذرًا لم يتمه أولا يطيقه

- ‌[36/4] باب من نذر وهو مشرك ثم أسلم أو نذر ذبحًا في موضع معين

- ‌[36/5] باب ما جاء فيمن نذر أن يتصدق بجميع ماله

- ‌[36/6] باب ما يجزئ عليه عتق رقبة مؤمنة بنذر أو غيره

- ‌[36/7] باب ما جاء فيمن نذر أن يصلي في المسجد الأقصى

- ‌[36/8] باب قضاء المنذر عن الميت

- ‌[37] كتاب الأقضية والأحكام

- ‌[37/1] باب ما جاء في وجوب نصب القاضي والأمير وغيرهما

- ‌[37/2] باب كراهة الحرص على الولاية وطلبها

- ‌[37/3] باب ما جاء من التشديد في الولايات

- ‌[37/4] باب ما جاء من المنع من ولاية الصبي والمرأة ومن لا يحسن القضاء أو يضعف عن القيام بحقه

- ‌[37/5] باب وجوب الحكم بما أنزل الله في كتابه وسنة نبيه فإن لم يوجد فيهما فباجتهاد الحاكم، فإن أخطأ فهو معذور

- ‌[37/6] باب لا يقضي الحاكم للمدعي حتى يسمع كلام خصمه

- ‌[37/7] باب تعليق الولاية بالشرط

- ‌[37/8] باب نهي الحاكم عن الرشوة واتخاذ حاجب لبابه في مجلس حكمه

- ‌[37/9] باب ما يلزم اعتماده في أمانة الوكلاء والأعوان

- ‌[37/10] باب النهي عن الحكم في حال الغضب

- ‌[37/11] باب جلوس الخصمين بين يدي الحاكم

- ‌[37/12] باب ما جاء في حبس من ثبت عليه الحق

- ‌[37/13] باب الحاكم يشفع للخصم ويستوضح له

- ‌[37/14] باب ما جاء أن حكم الحاكم ينفذ ظاهرًا لا باطنًا

- ‌[37/15] باب ما جاء في ترجمة الواحد

- ‌[37/16] باب ما جاء في الحكم بالشاهد واليمين

- ‌[37/17] باب من لا يجوز الحكم بشهادته

- ‌[37/18] باب اعتبار العدالة في الشهود وأنها لا تقبل شهادة المجهول

- ‌[37/19] باب ما جاء في شهادة أهل الذمة على الوصية في السفر

- ‌[37/20] باب ما جاء من الثناء على من أعلم صاحب الحق بشهادة عنده

- ‌[37/21] باب التشديد في شهادة الزور وأن الشاهد

- ‌[37/22] باب الحكم بشهادة الرجل وامرأتين إذا كانوا عدولًا

- ‌[37/23] باب ما جاء في تعارض البينتين والدعوائين

- ‌[37/24] باب استحلاف المنكر إذا لم يكن بينة

- ‌[37/25] باب اليمين على المدعى عليه في الأموال والدماء

- ‌[37/26] باب الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله

- ‌[37/27] باب ذم من حلف قبل أن يستحلف

- ‌[37/28] باب ما جاء في اليمين المردودة

- ‌[37/29] باب ما جاء من الأمر للمحكوم عليه برفع يده

- ‌[38] كتاب الجامع

- ‌[38/1] باب ما جاء في تحريم قول الرجل لأخيه هو كافر

- ‌[38/2] باب تحريم السب واللعن

- ‌[38/3] باب تحريم سب الدهر

- ‌[38/4] باب النهي عن ترويع المسلم وعن التحريش

- ‌[38/5] باب ما جاء من النهي عن استماع حديث قوم بغير إذنهم

- ‌[38/6] باب ما جاء في النميمة

- ‌[38/7] باب ما جاء في تحريم الغيبة

- ‌[38/8] باب ما جاء في التجسس وتتبع العورات

- ‌[38/9] باب ما جاء في حسن الصمت

- ‌[38/10] باب ما جاء في الشعر

- ‌[38/11] باب النهي عن الحسد

- ‌[38/12] باب لا حسد إلا في اثنتين

- ‌[38/13] باب تحريم الرياء والكبر

- ‌[38/14] باب النهي عن الافتخار بالأنساب

- ‌[38/15] باب ما جاء من التشديد في الكذب وخلف الوعد

- ‌[38/16] باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌[38/17] باب النهي عن التهاجر

- ‌[38/18] باب ما جاء في المدح

- ‌[38/19] باب ما جاء في الغضب

- ‌[38/20] باب ما جاء في الظلم والتشديد فيه

- ‌[38/21] باب تجنب مواقف الظلم

- ‌[38/22] باب في قبول دعوة المظلوم

- ‌[38/23] باب ما جاء في البخل والشح والحرص على المال

- ‌[38/24] باب ما جاء في عقوق الوالدين وبرهما

- ‌[38/25] باب كراهية الجلوس بين الظل والشمس

- ‌[38/26] باب كراهية النوم على سطح لا جدر له

- ‌[38/27] باب ما جاء في صلة الرحم

- ‌[38/28] باب ما جاء في كفالة اليتيم والسعي على الأرملة والمسكين

- ‌[38/29] باب الوصية بالجار والإحسان إليه

- ‌[38/30] باب ما جاء في زيارة الإخوان الصالحين والمحبة لله

- ‌[38/31] باب الاستئذان وصفته

- ‌[38/32] باب ما جاء في إعانة المسلم على قضاء حوائجه والستر عليه

- ‌[38/33] باب ما جاء في الدخول على السلاطين

- ‌[38/34] باب من ولي شيئًا من أمور المسلمين

- ‌[38/35] باب ما جاء في الجليس الصالح والسوء

- ‌[38/36] باب ما جاء في العطاس والتثاؤب

- ‌[38/37] باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق والإصلاح بين الناس

- ‌[38/38] باب ما جاء من النهي عن الجلوس وسط الحلقة وفي الطرقات

- ‌[38/39] باب ما جاء في إفشاء السلام والمصافحة وتقبيل اليد

- ‌[38/40] باب ما جاء في مرحبا

- ‌[38/41] باب ما جاء في الرفق والتأني والحلم وطلاقة الوجه

- ‌[38/42] باب ما جاء في الحياء وحسن الخلق

- ‌[38/43] باب النهي عن إقامة الرجل من مجلسه والقعود فيه إلا بإذنه

- ‌[38/44] باب ما جاء من النهي عن القيام للداخل

- ‌[38/45] باب ما جاء في التطاول في البنيان

- ‌[38/46] باب ما جاء في قطع السدر

- ‌[38/47] باب ما جاء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌[38/48] باب ما جاء من الوعيد على فعل المحرمات

- ‌[38/49] باب جامع في أحاديث متفرقة

- ‌[38/50] باب في ثواب من ذهب بصره فصبر

- ‌[38/51] باب الزهد

- ‌[38/52] باب ما جاء في التواضع والاستعانة بالله وكراهة التمني بلو

- ‌[38/53] باب ما جاء في فضل العلم وحملته

- ‌[38/54] باب ما جاء في الكلام في كتاب الله بغير علم

- ‌[38/55] باب ما جاء في الكذب على النبي - ص

- ‌[38/56] باب ما جاء من الوعيد لمن تعلم العلم

- ‌[38/57] باب ما جاء في كتم العلم

- ‌[38/58] باب ما جاء في ترك المراء والجدال

- ‌[38/59] باب ما جاء من الدعاء والصلاة والسلام على النبي - ص

- ‌[38/60] باب في الدعاء عند القيام من المجلس

- ‌[38/61] باب ما جاء في ذكر الله في الأسواق ومواطن الغفلة

- ‌[38/62] باب ما جاء في فضل الذكر

- ‌[38/63] باب ما جاء من النهي أن يدعو الإنسان على نفسه وولده

- ‌[38/64] باب في نبذةٍ من الأذكار التي أرشد إليها النبي - ص

- ‌[38/65] باب في نبذةٍ من الأدعية المأثورة

- ‌ملحق بأسانيد المؤلف

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌[38/65] باب في نبذة من الأدعية المأثورة

والنسائي (1) وزاد: «ولا منجا من الله إلا إليه» .

6509 -

وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الباقيات الصالحات: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله» أخرجه النسائي وصححه ابن حبان والحاكم (2) .

6510 -

وعن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر» رواه مسلم والنسائي وابن ماجة (3) .

6511 -

وابن حبان في "صحيحه"(4) من حديث أبي هريرة.

[38/65] باب في نبذةٍ من الأدعية المأثورة

6512 -

عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك، وأبوء بذنبي

(1) هذه الزيادة من حديث أبي هريرة، وهي عند النسائي (6/97)(10190) .

(2)

ابن حبان (2/121)(840) ، الحاكم (1/694) ، أبو يعلى (2/524)(1384) ، أحمد (3/75) .

(3)

مسلم (3/1685)(2137) ، النسائي في "الكبرى"(6/212) ، ابن ماجه (2/1253)(3811) ، وهو عند ابن أبي شيبة (6/109) ، والطيالسي (1/122)(899) ، وأحمد (5/10، 11، 20، 21) .

(4)

ابن حبان (3/117، 5/118)(836، 1812) .

ص: 2207

فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» رواه البخاري (1) .

6513 -

وعن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح: «اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، وآمن روعتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي» رواه النسائي وابن ماجة وصححه الحاكم (2) .

6514 -

وعن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطك» رواه مسلم (3) .

6515 -

وعن ابن عمرو قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدَّين وغلبة العدو وشماتة الأعداء» رواه النسائي وصححه الحاكم (4) .

(1) البخاري (5/2323)(5947) ، وهو عند ابن حبان (3/212، 213)(932، 933) ، والحاكم (2/497) ، والنسائي (8/279) ، والترمذي (5/467)(3393) ، وابن أبي شيبة (6/56) ، وأحمد (4/122، 124) .

(2)

النسائي في "الكبرى"(6/145) ، ابن ماجه (2/1273)(3871) ، الحاكم (1/698) ، وهو عند أبي داود (4/318)(5074) ، وابن حبان (3/241)(961) ، وأحمد (2/25) ، وابن أبي شيبة (6/35) .

(3)

مسلم (4/2097)(2739) ، وهو عند الحاكم (1/713) ، والنسائي في "الكبرى"(4/463) ، وأبي داود (2/91)(1545)

(4)

النسائي (8/265، 268) ، الحاكم (1/713) ، وهو عند ابن حبان (3/303)(1027) ، وأحمد (2/173) .

ص: 2208

6516 -

وعن بريدة قال: «سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. فقال: لقد سألت الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب» رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجة وابن حبان في "صحيحه" والحاكم إلا أنه قال فيه:«لقد سألت الله باسمه الأعظم» وقال صحيح على شرطهما (1) .

6517 -

وعن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول: «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، وإذا أمسى قال: مثل ذلك إلا أنه قال: وإليك المصير» رواه الخمسة إلا أحمد (2)، وقال الترمذي: حديث حسن، وقال: أبو داود: النشور في الموضعين.

6518 -

وعن أنس قال: «كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» أخرجاه (3) .

6519 -

وعن أبي موسى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: «اللهم اغفر لي

(1) أبو داود (2/79)(1493، 1494) ، الترمذي (5/515)(3475) ، ابن ماجه (2/1267)(3857) ، ابن حبان (3/173، 174)(891، 892) ، الحاكم (1/683) ، وهو عند أحمد (5/350، 360) ، والنسائي في "الكبرى"(4/394)(7666) .

(2)

أبو داود (4/317)(5068) ، النسائي في "الكبرى"(6/145) ، الترمذي (5/466)(3391) ، ابن ماجه (2/1272) ، وهو عند أحمد (2/354، 522) ، ابن حبان (3/244، 245)(964، 965) ، وابن أبي شيبة (6/37) ولم يذكروا الشطر الأخير «وإذا أمسى قال

» .

(3)

البخاري (5/2347)(6026) ، مسلم (4/2070)(2690) ، وهو عند أبي داود (2/85)(1519) ، وأحمد (3/101، 208، 209، 247، 277) ، وابن حبان (3/219، 220)(939، 940) ، وأبي يعلى (7/7)(3893) .

ص: 2209

خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطاياي وعمدي، وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير» أخرجاه (1) .

6520 -

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر» رواه مسلم (2) .

6521 -

وعن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علمًا ينفعني» رواه النسائي والحاكم (3) .

6522 -

وللترمذي (4) من حديث أبي هريرة نحوه، وقال في آخره:«وزدني علمًا الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار» قال في "بلوغ المرام": وإسناده حسن.

6523 -

وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: «اللهم إني أسألك

(1) البخاري (5/2350)(6035) ، مسلم (4/2087)(2719) ، وهو عند ابن حبان (3/237)(957) ، وأحمد (4/417) .

(2)

مسلم (4/2087)(2720) .

(3)

النسائي في "الكبرى"(4/444) ، الحاكم (1/690) ، والطبراني في "الأوسط"(2/208) .

(4)

الترمذي (5/578) ، وهو عند ابن ماجه (2/1260)(3833) ، وابن أبي شيبة (6/50) ، وعبد بن حميد (1/415)(1419) .

ص: 2210

من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرَّب إليها من قولٍ أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا» رواه ابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم (1) .

6524 -

وأخرج الشيخان (2) نحوه من حديث أبي هريرة.

[38/66] ولنختم هذا الكتاب العظيم بما جاء في لا إله إلا الله

6525 -

عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ ردفه على الرحل قال: «يا معاذ بن جبل! قال: لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثًا، قال: ما من أحدٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صدقًا من قلبه إلا حرّمه الله على النار، قال: يا رسول الله! أفلا أخبر به الناس، فيستبشروا؟ قال: إذًا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثمًا» أخرجاه (2) .

قوله: «تأثما» أي: تحرجًا من الإثم خوفًا منه أن يلحقه.

6526 -

وعن أبي هريرة قال: «قلت: يا رسول الله! من أسعد الناس

(1) ابن ماجه (2/1264)(3846) ، ابن حبان (3/150)(869) ، الحاكم (1/702) ، وهو عند ابن أبي شيبة (6/44) ، والطيالسي (1/219)(1569) ، وأبي يعلى (7/446)(4473) ، وأحمد (6/133، 146) .

(2)

البخاري (1/59)(128) ، مسلم (1/61)(32) .

ص: 2211

لشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس لشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه» رواه البخاري (1) .

6527 -

وعن رفاعة الجهني قال: «أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بكديد أو قديد: فحمد الله وقال خيرًا، وقال: أشهد عند الله لا يكون عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وإني رسول الله صدقًا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة» رواه أحمد (2) بإسنادٍ لا بأس به.

6528 -

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصًا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب (3) .

6529 -

وعنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه» رواه البزار والطبراني (4) ، ورواته رواة الصحيح.

6530 -

وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله» رواه ابن ماجة والنسائي وابن حبان في "صحيحه"(5) .

(1) البخاري (1/49، 5/2402)(99، 6201) ، أحمد (2/373) .

(2)

جزء من حديث طويل عند أحمد (4/16) ، والطبراني في "الكبير"(5/51) ، والطيالسي (1/182)(1291) .

(3)

الترمذي (5/575)(3590) ، وهو عند النسائي في "الكبرى"(6/208) .

(4)

الطبراني في "الأوسط"(6/274) ، البيهقي في "الشعب"(1/109)(97) .

(5)

ابن ماجه (2/1249)(3800) ، النسائي في "الكبرى"(6/208) ، ابن حبان (3/126)(846) ، وهو عند الترمذي (5/462)(3383) ، الحاكم (1/676، 681) .

ص: 2212

6531 -

وأخرج أحمد والترمذي وابن ماجة وابن حبان في "صحيحه" والحاكم وصححه (1) ، وحسنه الترمذي أيضًا، وفي نسخة صحيحة من الترمذي، قال: حديث حسن صحيح عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعين سجلًا كل سجل منها مد البصر، فيقول: أتنكر من هذا شيئًا؟ أظلمك كتبتك الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر أو حسنة؟ فيهاب الرجل فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنة، وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات، فيقال: إنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفةٍ والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شيء» .

اللهم اجعلنا ممن ثقلت له موازين الحسنات وخففت عنه موازين السيئات، واجعل اللهم سجلات ذنوبنا طائشة إذا وضعت في كفة الميزان ووفقنا بجعل كلمة التوحيد آخر ما ينطق به اللسان آمين، اللهم آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم في كل آنٍ.

* * *

قال المؤلف رحمه الله ونوَّر ضريحه: وكان الفراغ من تأليفه في نهار الأحد ثاني عشر شهر رمضان الكريم أحد شهور سنة أربعين ومائتين وألف، وكان الفراغ من نقله من المسودة في يوم الثلاثاء ثاني عشر شهر ذي الحجة الحرام سنة إحدى

(1) أحمد (2/213) ، الترمذي (5/24)(2639) ، ابن ماجه (2/1437)(4300) ، ابن حبان (1/461)(225) ، الحاكم (1/46، 710) .

ص: 2213

وأربعين ومائتين وألف.

بقلم مؤلفه الحقير: حسن بن أحمد الرباعي سامحه الله ولاطفه وتجاوز عنه بحوله وقوته.

تمت وبالخير عمت وختمت بخير، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

قال في النسخة التي نقلت منها هذه النسخة: وكان الفراغ من رقم هذه النسخة المباركة نهار الثلاثاء لعله سادس وعشرون شهر جماد الأول من سنة أحد عشر وثلاثمائة وألف بقلم الحقير/ خادم العلم الشريف أحمد بن علي الطير وفقه الله لما يرضي وجنبه كل سوء وضير آمين، قال: ونقلت هذه النسخة على نسخة المصنف التي بخطه رحمه الله، وفي الهامش من الأم بخط المصنف ما لفظه: بلغ بحمد الله الغرض من قراءة هذا الكتاب مع حضور بعض الطلبة، ومراجعة أصوله وتصحيحه، وكان الفراغ من ذلك في صبح يوم الخميس لعله عشرين شهر ذي الحجة الحرام سنة (1241هـ) بقلم مؤلفه سامحه الله وعفا عنه، انتهى المراد وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الأمجاد والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وفي هامش النسخة التي بخط سيدنا أحمد الطير رحمه الله قال: وقع الفراغ من قصاصة هذه النسخة ومقابلتها على الأم المنقولة منها نسخة المصنف رحمه الله التي بخطه نهار الثلاثاء ثامن شهر شعبان من سنة (1311هـ) بقلم خادم العلم الشريف أحمد بن علي الطير، وفقه الله تعالى. ورحم الله مثواه.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، كان الفراغ من رقم هذه النسخة المباركة صباح الأحد الموافق سادس شعبان الكريم أحد شهور سنة (1390هـ) على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم بقلم الراجي عفو ربه الحقير المفتقر إلى رحمة الله العلي القدير محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي الطير دفع الله عنه كل ضير ولقاه كل خير آمين اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الطاهرين آمين.

وهذه النسخة بعناية السيد العلام الفاضل الجمالي/ علي بن علي بن عبد الرحمن الهادي جزاهم الله عن العلم وإحيائه خيرًا، آمين..

الحمد لله وقع الفراغ من قصاصة هذه النسخة ومقابلتها على النسخة التي بخط الوالد العلامة/ أحمد بن علي الطير رحمه الله وهي منقولة على نسخة المؤلف القاضي/ الحسن بن أحمد حسن الرباعي رحمهم الله جميعًا، وكان الفراغ في صباح الأربعاء 22 المحرم سنة 1392هـ بقلم خادم العلم الشريف محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الطير، وفقه الله لما يرضاه، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله، آمين.

الحمد لله كان الفراغ من قصاصة هذه النسخة مرة ثانية على الأم التي نقلت منها عن نسخة المؤلف رحمه الله، وذلك صبح الجمعة الموافق 12 شوال سنة 1392هـ.

كتبه: أحمد بن علي بن أحمد زبارة عفا الله عنه.

ص: 2214