الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعد بالرجلين» رواه أحمد ومسلم (1) .
قوله: «لبني عقيل» بالتصغير. قوله: «بجريرة» الجريرة الجناية، قال في "النهاية": وذلك أن ثقيفًا لما نقضوا الموادعة التي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم بنو عقيل صاروا مثلهم في نقض العهد. قوله: «هذه حاجتك» أي: حاضرة يؤتى بها إليك الآن.
[33/53] باب الأسير يدعي أنه قد أسلم قبل الأسر وله شاهد
5337 -
عن ابن مسعود قال: «لما كان يوم بدر جيء بالأسارى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفلتن أحد منهم إلا بفدى أو ضرب عنق. قال عبد الله بن مسعود فقلت: يا رسول الله! إلا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام. قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا سهيل بين بيضاء. ونزل القرآن ((مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى)) [الأنفال:67] إلى آخر الآيات» رواه أحمد والترمذي (2)، وقال: حديث حسن، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه فلعل الترمذي حسنه لشواهد له.
[33/54] باب جواز استرقاق العرب
5338 -
عن أبي هريرة قال: «لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هم أشد أمتي على
(1) تقدم برقم (5313) .
(2)
أحمد (1/383، 384) ، الترمذي (4/213، 5/271)(1714، 3084) .