الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-أيضًا- بعدها تحتية. قوله: «ابني أبي الحقيق» بمهملة وقافين مصغرًا وهو رأس يهود خيبر. قوله: «ما بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم» في لفظ للبخاري (1)«نقركم على ذلك ما شئنا» . قوله: «ففدعوا يده» الفدع: بفتح الفاء والدال المهملة بعدها عين مهملة، زوال المفصل، وقيل عوج في المفاصل. قوله:«فقال رئيسهم لا تخرجنا» في رواية للبخاري (2) في الشروط «وقد رأيت إجلاءهم فلما أجمع.. إلخ» ففي الكلام محذوف أي لما أجمع عمر على إجلائهم قال رئيسهم، وليس سبب إجلائهم ما وقع منهم إلى عبد الله بن عمر بل قوله صلى الله عليه وسلم «أخرجوا اليهود من جزيرة العرب» ونحوه. قوله:«إذا رقصت بك راحلتك» أي: ذهبت وأسرعت، وهو من إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات.
[33/64] باب ما جاء في من سار نحو العدو في آخر مدة الصلح بغتة
5397 -
عن سليم (3) بن عامر قال: «كان معاوية يسير بأرض الروم، وكان بينه وبينهم أمد، فأراد أن يوفيهم فإذا نقض الأمد غزاهم، فإذا شيخ على دابة يقول: الله أكبر، الله أكبر. وفاء لا غدر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عقده ولا يشدها حتى ينقضي أمدها أو ينبذ إليهم عهدهم على سواء فبلغ ذلك معاوية فرجع فإذا الشيخ عمرو بن عبسة» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وأخرجه النسائي (4) .
(1) البخاري (2/824، 973، 3/1149)(2213، 2580، 2983) .
(2)
البخاري (2/973)(2580) .
(3)
في الأصل: سليمان.
(4)
أحمد (4/111، 113، 385) ، أبو داود (3/83)(2759) ، الترمذي (4/143)(1580) = = النسائي في "الكبرى"(5/223-224) ، ابن حبان (11/215)(4871) .