الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويجوز تخصيص الكتاب بالكتاب، نحو قوله تعالى:(وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ)، خصَّ بقوله تعالى:(وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ) أي حلٌ لكم.
وتخصيص الكتاب بالسنة، كتخصيص قوله تعالى:(يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُم) إلى آخر الآية الشامل للولد الكافر بحديث الصحيحين: (لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم).
وتخصيص السنة بالكتاب كتخصيص حديث الصحيحين: (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)، بقوله تعالى:(وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى) إلى قوله (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا) وإن وردت السنة بالتيمم أيضاً بعد نزول الآية.
وتخصيص السنة بالسنة كتخصيص حديث الصحيحين: (فيما سقت السماء العشر) بحديثهما (ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة).
وتخصيص النطق بالقياس، ونعني بالنطق قول الله تعالى وقول الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن القياس يستند إلى نص من كتاب أو سنة فكأنه المخصص.
[الشرح والإيضاح]
بيان مراتب التخصيص:
ذكر المؤلف هنا مراتب التخصيص، وهي خمسة: