الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الشرح والإيضاح]
الآحاد تعريفه وما يتعلق به من المسائل
الأولى: الآحاد هو ما لم يبلغ حد التواتر، وهو أقسام:
1 -
المشهور: وهو ما رواه أكثر من اثنين ما لم يبلغ حد التواتر.
2 -
العزيز: وهو ما في إحدى طبقاته راويان فقط.
3 -
الغريب: ما وجد في إحدى طبقاته راوٍ واحد فقط.
وقد تكون الغرابة في أصله عند الصحابي أو في الأثناء.
حكم العمل بخبر الآحاد:
يجب العمل بخبر الآحاد، ومن رده من أهل البدع رد أكثر شريعة الإسلام، وقد "اقترن به إجماع أهل العلم بالحديث على تلقيه بالتصديق"
(1)
، وهو أعني:"خبر الواحد المتلقي بالقبول يوجب العلم عند جمهور العلماء من أصحاب أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد وهو قول أكثر أصحاب الأشعري كالإسفرائيني وابن فورك"
(2)
، وهو قول "جماهير السلف والخلف"
(3)
.
الثانية: المسند
قوله: "فالمسند ما اتصل إسناده بأن صرح برواته كلهم"، خرج بكلامه هذا ما في سنده انقطاع: كالمرسل، والمنقطع، والمعلق، والمعضل.
فإن كان السقط في طبقة الصحابي فهو المرسل، وإن كان من عند المصنف فهو المعلق وهو عكس هذا.
(1)
مجموع الفتاوى 18/ص 41.
(2)
نفس المصدر.
(3)
نفس المصدر ج 18 /ص 48.